- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينما أعلن ناشطون أن قتلى من قوات النظام سقطوا خلال مواجهات في مدينة يبرود بريف دمشق.
في جانب آخر، ذكرت شبكة مسار برس أن تسعين عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعلنوا انشقاقهم وانضمامهم لجبهة النصرة في مدينة معدان بريف الرقة.
وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن البراميل المتفجرة التي ألقت بها قوات النظام في اللطامنة أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وسقوط العديد من الجرحى أغلبهم من الأطفال.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة قلعة المضيق وعدة مناطق بريف حماة الشمالي، وفق ما أفادت به شبكة شام.
مكاسب الجيش الحر
بالمقابل، قال مركز حماة الإعلامي إن الجيش السوري الحر دمر مستودعاً للذخيرة تابعاً للنظام قرب مدينة صوران في ريف حماة الشمالي.
كما استهدف مستودعا آخر للذخيرة في مطار حماة العسكري، وأفاد ناشطون بوقوع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على الطريق الدولية الواصلة بين مورك وصوران في ريف حماة.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر يسيطر على بلدة البويضة شمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي، وأضافت أن سبعة عناصر من حزب الله قتلوا أثناء تمشيط الجيش الحر للمنازل بعد سيطرته على البلدة.
وأكد مصدر عسكري في المعارضة تمكن المقاتلين من الاستيلاء على سيارة عسكرية وكمية من الذخيرة، وتدمير دبابة تابعة لقوات النظام أثناء الاشتباكات في البويضة.
وتأتي سيطرة الثوار على بلدة البويضة بعد أيام من سيطرتها على مدينة مورك وعلى أجزاء من الطريق التي تصل حماة بريف إدلب، لتقطع بذلك طريق الإمداد عن معسكري وادي الضيف والحمادية بريف إدلب.
وفي حلب، قالت شبكة شام إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على المنطقة الصناعية بالمدينة وسط اشتباكات عنيفة قرب مطار النيرب العسكري وعلى عدة جبهات شرقي المدينة.
وأوضح اتحاد التنسيقيات أن اشتباكات عنيفة جرت بين الثوار وقوات النظام قرب مطار النيرب، تمكنت خلالها كتائب من الجبهة الإسلامية من تدمير مدفع 23 لقوات النظام.
ونقلت شبكة سوريا مباشر عن أحد مقاتلي الكتائب الإسلامية قوله إن المقاتلين أسقطوا طائرة من طراز باتريوس 17 في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب.
وفي إدلب، قال اتحاد التنسيقيات إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة بسيدا وتجمع الحامدية بريف معرة النعمان، وذكرت شبكة مسار برس أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام.
وأعلنت شبكة سوريا مباشر أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة بين بلدتي كفرومة وحاس في ريف إدلب، ولم يكشف بعد إن كان ذلك قد أسفر عن سقوط ضحايا.
وقصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدرسة العطاء بدرعا البلد، وبالمدفعية الثقيلة بلدات اليادودة والغارية الغربية بريف درعا، وفق ما أفادت به شبكة شام.
كما قالت الشبكة إن قوات النظام قصف براجمات الصواريخ الأحياء المحررة بمدينة دير الزور.
وفي العاصمة دمشق، قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة حي جوبر، كما استهدف قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات مدن وبلدات زملكا ودوما وداريا، وفق شبكة شام.
معركة يبرود
في الأثناء، تتواصل لليوم الخامس معركة يبرود والقلمون عموما التي يشبهها المراقبون بمعركة القصير التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر وحسمها النظام لصالحه مستعينا بعناصر حزب الله.
وقال ناشطون سوريون إن القيادة العسكرية الموحدة في القلمون غربي دمشق تصدت لعدة هجمات شنتها قوات النظام على بلدة يبرود بريف دمشق تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي، وأضافوا أن قتلى من قوات النظام سقطوا خلال المواجهات.
وأوضح الخبير بالشؤون العسكرية والإستراتيجية مأمون أبو نوار -في لقاء مع الجزيرة- أن يبرود والقلمون تمثلان عمقا إستراتيجيا هاما لحزب الله، كما أنهما تعتبران الشريان الرئيسي للمعارضة المسلحة لقيمتهما في الإمداد والتسليح، وفق قوله.
واعتبر أبو نوار المواجهات الراهنة في يبرود امتدادا لمعركة القصير، لافتا إلى أن نتائجها ستؤثر بشكل مباشر على الغوطتين.
وحذرت الأمم المتحدة -في وقت سابق- من احتمال تعرض يبرود لهجوم كبير من قوات النظام، ما دفع مئات العائلات إلى النزوح منها باتجاه عرسال اللبنانية.
وقال مدير مكتب الجزيرة في لبنان مازن إبراهيم إن 1300 عائلة سورية وصلت عرسال قادمة من يبرود والقلمون، ولفت إلى أن نحو 1200 شخص يقفون بمنطقة فاصلة بين سوريا ولبنان عاجزين عن الوصول لعرسال في ظل الظروف المناخية القاسية مع تساقط الثلوج بالإضافة لصعوبة الطرق الجبلية الوعرة.
في جانب آخر، ذكرت شبكة مسار برس أن تسعين عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعلنوا انشقاقهم وانضمامهم لجبهة النصرة في مدينة معدان بريف الرقة.
وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن البراميل المتفجرة التي ألقت بها قوات النظام في اللطامنة أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وسقوط العديد من الجرحى أغلبهم من الأطفال.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة قلعة المضيق وعدة مناطق بريف حماة الشمالي، وفق ما أفادت به شبكة شام.
مكاسب الجيش الحر
بالمقابل، قال مركز حماة الإعلامي إن الجيش السوري الحر دمر مستودعاً للذخيرة تابعاً للنظام قرب مدينة صوران في ريف حماة الشمالي.
كما استهدف مستودعا آخر للذخيرة في مطار حماة العسكري، وأفاد ناشطون بوقوع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على الطريق الدولية الواصلة بين مورك وصوران في ريف حماة.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر يسيطر على بلدة البويضة شمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي، وأضافت أن سبعة عناصر من حزب الله قتلوا أثناء تمشيط الجيش الحر للمنازل بعد سيطرته على البلدة.
وأكد مصدر عسكري في المعارضة تمكن المقاتلين من الاستيلاء على سيارة عسكرية وكمية من الذخيرة، وتدمير دبابة تابعة لقوات النظام أثناء الاشتباكات في البويضة.
وتأتي سيطرة الثوار على بلدة البويضة بعد أيام من سيطرتها على مدينة مورك وعلى أجزاء من الطريق التي تصل حماة بريف إدلب، لتقطع بذلك طريق الإمداد عن معسكري وادي الضيف والحمادية بريف إدلب.
وفي حلب، قالت شبكة شام إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على المنطقة الصناعية بالمدينة وسط اشتباكات عنيفة قرب مطار النيرب العسكري وعلى عدة جبهات شرقي المدينة.
وأوضح اتحاد التنسيقيات أن اشتباكات عنيفة جرت بين الثوار وقوات النظام قرب مطار النيرب، تمكنت خلالها كتائب من الجبهة الإسلامية من تدمير مدفع 23 لقوات النظام.
ونقلت شبكة سوريا مباشر عن أحد مقاتلي الكتائب الإسلامية قوله إن المقاتلين أسقطوا طائرة من طراز باتريوس 17 في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب.
وفي إدلب، قال اتحاد التنسيقيات إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة بسيدا وتجمع الحامدية بريف معرة النعمان، وذكرت شبكة مسار برس أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام.
وأعلنت شبكة سوريا مباشر أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة بين بلدتي كفرومة وحاس في ريف إدلب، ولم يكشف بعد إن كان ذلك قد أسفر عن سقوط ضحايا.
وقصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدرسة العطاء بدرعا البلد، وبالمدفعية الثقيلة بلدات اليادودة والغارية الغربية بريف درعا، وفق ما أفادت به شبكة شام.
كما قالت الشبكة إن قوات النظام قصف براجمات الصواريخ الأحياء المحررة بمدينة دير الزور.
وفي العاصمة دمشق، قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة حي جوبر، كما استهدف قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات مدن وبلدات زملكا ودوما وداريا، وفق شبكة شام.
معركة يبرود
في الأثناء، تتواصل لليوم الخامس معركة يبرود والقلمون عموما التي يشبهها المراقبون بمعركة القصير التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر وحسمها النظام لصالحه مستعينا بعناصر حزب الله.
وقال ناشطون سوريون إن القيادة العسكرية الموحدة في القلمون غربي دمشق تصدت لعدة هجمات شنتها قوات النظام على بلدة يبرود بريف دمشق تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي، وأضافوا أن قتلى من قوات النظام سقطوا خلال المواجهات.
وأوضح الخبير بالشؤون العسكرية والإستراتيجية مأمون أبو نوار -في لقاء مع الجزيرة- أن يبرود والقلمون تمثلان عمقا إستراتيجيا هاما لحزب الله، كما أنهما تعتبران الشريان الرئيسي للمعارضة المسلحة لقيمتهما في الإمداد والتسليح، وفق قوله.
واعتبر أبو نوار المواجهات الراهنة في يبرود امتدادا لمعركة القصير، لافتا إلى أن نتائجها ستؤثر بشكل مباشر على الغوطتين.
وحذرت الأمم المتحدة -في وقت سابق- من احتمال تعرض يبرود لهجوم كبير من قوات النظام، ما دفع مئات العائلات إلى النزوح منها باتجاه عرسال اللبنانية.
وقال مدير مكتب الجزيرة في لبنان مازن إبراهيم إن 1300 عائلة سورية وصلت عرسال قادمة من يبرود والقلمون، ولفت إلى أن نحو 1200 شخص يقفون بمنطقة فاصلة بين سوريا ولبنان عاجزين عن الوصول لعرسال في ظل الظروف المناخية القاسية مع تساقط الثلوج بالإضافة لصعوبة الطرق الجبلية الوعرة.