SUH75
عضو نشيط
- المشاركات
- 909
- الإقامة
- باريس - فرنسا
مالت تداولات العملات الأجنبية اليوم للارتفاع مقابل الدولار الأمريكي، فبعد أن شهدت العملات انخفاضاً واضحاً في أغلبها خلال الشهر الماضي مقابل الدولار، إلا أنها تحاول اليوم تعويض بعض من خسائرها في بداية موفّقة لأسواق العملات الأجنبية.
البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم تعتبر إيجابية و محفّزة للارتفاع في أسعار العديد من العملات الأجنبية مقابل الدولار، حيث شهد الدولار الأمريكي عمليات بيع واضحة في ظل اتجاه المتداولين نحو الأصول المرتفعة العائد، لعل السبب وراء ذلك هو أن العديد من المتداولين أرادوا تجديد مراكزهم المالية مع بداية هذه السنة، و اتجهوا نحو أسواق العائد المرتفع خصوصاً بعد البيانات الاقتصادية الصينية التي صدرت اليوم مشيرة إلى أن قطاع الصناعة عاد للنمو خلال شهر كانون الثاني الماضي، و كانت العودة بشكل قوي، حيث ارتفع المؤشر من قيمة 49.7 التي تشير إلى انكماش، وصولاً إلى قيمة 56.0 نقطة و التي تشير إلى عودة النمو بشكل جيد.
تبع أخبار الصين بيانات من سويسرا أشارت إلى عودة قطاع الصناعة للنمو أيضاً، و كذلك من ألمانيا شهدنا انخفض معدّل البطالة من 6.9% إلى 6.8% ، من بريطانيا، رغم أن قطاع الصناعة ما زال في وضع الانكماش، إلا أن بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لكانون الأول الماضي أظهرت انخفض وتيرة الانكماش في القطاع.
كل هذه البيانات الإيجابية ساعدت على دفع المتداولين بعيداً عن الدولار، و بذلك انخفض مؤشر الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية هذا اليوم، فقد انخفض المؤشر بعد اكتفاءه في الأعلى عند 80.29 ليلامس بعد ذلك الأدنى له عند 79.60 نقطة، و ما زال حالياً يتداول في الجزء الأقرب من مستوياته الأدنى لهذا اليوم و التي عندها فقد معظم مكاسبه التي تحققت منذ الـ 12 من الشهر الماضي.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم بعد أن لامس الأدنى له عند 1.2930 دولار لليورو الواحد، و الارتفاع الذي حصل دفع في سعر صرف اليورو ليحقق الأعلى له عند 1.3058 دولار لليورو. إن تداولات اليورو الحالية تقع فوق مستوى المقاومة 1.3000 و تحوّلت هذه المقاومة لدعم جيد، و الثبات فوقه قد يسبب مزيد من الإيجابية لإعادة اختبار المقاومة 1.3045 و ربما وصولاً إلى المقاومة التالية عند سعر 1.3085 خصوصاً و أن الزوج بحسب التحليل الفني استطاع اختراق المقاومة الرئيسية للقناة الهابطة اللحظية.
بالرغم من أن اليورو استطاع الارتفاع، و رغم أن استمرار الثقة في الأسواق المالية قد يسبب مزيد من الاندفاع الصاعد في الزوج، إلا أن الحالة الآنية من الثقة في الأسواق تعتبر هشّة، حيث أن أزمة الديون السيادية ما زالت قائمة، و التباطؤ الاقتصادي الدولي لم يَثبُت بأنه انتهى، بل قد يستمر خلال الفترة المقبلة و هذا يعني أن الاتجاه الصاعد في الزوج حتى لو استمر قليلاً ما هو إلا تصحيح طبيعي.
إن ظهور أي سبب جديد للقلق من أزمة الديون السيادية الأوروبية قد يكون بمثابة إنذار بأن الزوج قد يعود للانخفاض، حيث أن حصول ذلك قد يعيد الطلب على الدولار الأمريكي بشكل كبير مقابل سلّة العملات الأجنبية المرتفعة العائد خصوصاً، و يبتعد أيضاً حينها المتداولون عن اليورو مجدداً. لكن حالياً، لنستمتع في موجة اليورو التصحيحية الحالية التي تجعله يعوّض بعض خسائره السابقة.
البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم تعتبر إيجابية و محفّزة للارتفاع في أسعار العديد من العملات الأجنبية مقابل الدولار، حيث شهد الدولار الأمريكي عمليات بيع واضحة في ظل اتجاه المتداولين نحو الأصول المرتفعة العائد، لعل السبب وراء ذلك هو أن العديد من المتداولين أرادوا تجديد مراكزهم المالية مع بداية هذه السنة، و اتجهوا نحو أسواق العائد المرتفع خصوصاً بعد البيانات الاقتصادية الصينية التي صدرت اليوم مشيرة إلى أن قطاع الصناعة عاد للنمو خلال شهر كانون الثاني الماضي، و كانت العودة بشكل قوي، حيث ارتفع المؤشر من قيمة 49.7 التي تشير إلى انكماش، وصولاً إلى قيمة 56.0 نقطة و التي تشير إلى عودة النمو بشكل جيد.
تبع أخبار الصين بيانات من سويسرا أشارت إلى عودة قطاع الصناعة للنمو أيضاً، و كذلك من ألمانيا شهدنا انخفض معدّل البطالة من 6.9% إلى 6.8% ، من بريطانيا، رغم أن قطاع الصناعة ما زال في وضع الانكماش، إلا أن بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لكانون الأول الماضي أظهرت انخفض وتيرة الانكماش في القطاع.
كل هذه البيانات الإيجابية ساعدت على دفع المتداولين بعيداً عن الدولار، و بذلك انخفض مؤشر الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية هذا اليوم، فقد انخفض المؤشر بعد اكتفاءه في الأعلى عند 80.29 ليلامس بعد ذلك الأدنى له عند 79.60 نقطة، و ما زال حالياً يتداول في الجزء الأقرب من مستوياته الأدنى لهذا اليوم و التي عندها فقد معظم مكاسبه التي تحققت منذ الـ 12 من الشهر الماضي.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم بعد أن لامس الأدنى له عند 1.2930 دولار لليورو الواحد، و الارتفاع الذي حصل دفع في سعر صرف اليورو ليحقق الأعلى له عند 1.3058 دولار لليورو. إن تداولات اليورو الحالية تقع فوق مستوى المقاومة 1.3000 و تحوّلت هذه المقاومة لدعم جيد، و الثبات فوقه قد يسبب مزيد من الإيجابية لإعادة اختبار المقاومة 1.3045 و ربما وصولاً إلى المقاومة التالية عند سعر 1.3085 خصوصاً و أن الزوج بحسب التحليل الفني استطاع اختراق المقاومة الرئيسية للقناة الهابطة اللحظية.
بالرغم من أن اليورو استطاع الارتفاع، و رغم أن استمرار الثقة في الأسواق المالية قد يسبب مزيد من الاندفاع الصاعد في الزوج، إلا أن الحالة الآنية من الثقة في الأسواق تعتبر هشّة، حيث أن أزمة الديون السيادية ما زالت قائمة، و التباطؤ الاقتصادي الدولي لم يَثبُت بأنه انتهى، بل قد يستمر خلال الفترة المقبلة و هذا يعني أن الاتجاه الصاعد في الزوج حتى لو استمر قليلاً ما هو إلا تصحيح طبيعي.
إن ظهور أي سبب جديد للقلق من أزمة الديون السيادية الأوروبية قد يكون بمثابة إنذار بأن الزوج قد يعود للانخفاض، حيث أن حصول ذلك قد يعيد الطلب على الدولار الأمريكي بشكل كبير مقابل سلّة العملات الأجنبية المرتفعة العائد خصوصاً، و يبتعد أيضاً حينها المتداولون عن اليورو مجدداً. لكن حالياً، لنستمتع في موجة اليورو التصحيحية الحالية التي تجعله يعوّض بعض خسائره السابقة.