- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أفادت مصادر فلسطينية ومصرية بأن وقفا لإطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي في غزة وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في الساعات الأولى من يوم الخميس بوساطة مصرية.
وبحسب المصادر، أبلغت الفصائل الفلسطينية القاهرة موافقتها علي الطلب المصري لوقف التصعيد في غزة.
ويتضمن المقترح المصري مطالبة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وكذلك الحفاظ على سلمية مسيرات العودة، كما يطالب في الوقت ذاته إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين.
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وفصائل مسلحة عقب اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، الذي قتل في منزله إلى جانب زوجته.
ويأتي وقف إطلاق النار بعد ساعات من مقتل 8 أشخاص من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وارتفع عدد قتلى الغارات والقصف الإسرائيلي إثر الغارة الأخيرة التي وقعت الخميس إلى 34 قتيلا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال رسمي أبو ملحوس، الذي وصفه بأنه قيادي في الجهاد الإسلامي، وقائد الوحدة الصاروخية في لواء محافظة الوسطى في سرايا القدس، في غارة على منزله بدير البلح مما أدى إلى مقتله وسبعة آخرين من أفراد العائلة من بينهم 4 أطفال وسيدتان.
وكان شهود عيان في قطاع غزة قد قالوا في وقت سابق إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على منزل قائد عسكري في سرايا القدس.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الغارة أسفرت عن مقتل 8 بينهم امرأتان وطفلان إضافة إلى إصابة 13 آخرين.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت قصف تل أبيب والقدس بعدد من صواريخ فجر ضمن ما أسمته بعملية " صيحة الفجر" التي بدأت ردا على اغتيال أبو العطا.
وأبدت الحركة، على لسان أمينها العام زياد النخالة، استعدادها لوقف إطلاق النار مع إسرائيل بشروط ثلاثة وهي:
وقف سياسة الاغتيالات.
وقف إطلاق النار على المتظاهرين في مسيرات العودة.
التزام اسرائيل باتفاق الهدنة الأخير والذي يتعلق بتخفيف الحصار عن قطاع غزة.