قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو إن الأزمة الحالية هي أكبر تهديد تواجهه الدول الأوروبية منذ 60 عاما.
ودعا باروزو الثلاثاء 26 يونيو/حزيران، أثناء اجتماع عقد في باريس وزراء مالية كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى تحقيق قفزة نحو الأمام وإجراء إصلاحات بعيدة المدى. كما أشار إلى ضرورة وضع إطار متكامل للميزانية أو ما يسمى "الاتحاد المالي".
وطالب بضرورة اتخاذ خطوات نحو تغيير المعاهدة المالية الأوروبية. كما أشار باروزو إلى ضرورة التنسيق في مجال السياسة الضريبة واتباع نهج أكثر تشددا بشأن الميزانية على المستويين الوطني والأوروبي.
وقال باروزو إن "هذه الأزمة هي أكبر تهديد تواجهه الدول الأوروبية منذ ستين عاما. وفي ظل هذا الواقع المظلم علينا ألا نراوح مكاننا، بل أن نحقق قفزة إلى الأمام. هذا ليس بالأمر السهل، ويتطلب عزما وطموحا من أجل إجراء إصلاحات بعيدة المدى، ولكنه الطريق الوحيد الذي في إمكانه تحقيق الإزدهار."
ودعا باروزو الثلاثاء 26 يونيو/حزيران، أثناء اجتماع عقد في باريس وزراء مالية كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى تحقيق قفزة نحو الأمام وإجراء إصلاحات بعيدة المدى. كما أشار إلى ضرورة وضع إطار متكامل للميزانية أو ما يسمى "الاتحاد المالي".
وطالب بضرورة اتخاذ خطوات نحو تغيير المعاهدة المالية الأوروبية. كما أشار باروزو إلى ضرورة التنسيق في مجال السياسة الضريبة واتباع نهج أكثر تشددا بشأن الميزانية على المستويين الوطني والأوروبي.
وقال باروزو إن "هذه الأزمة هي أكبر تهديد تواجهه الدول الأوروبية منذ ستين عاما. وفي ظل هذا الواقع المظلم علينا ألا نراوح مكاننا، بل أن نحقق قفزة إلى الأمام. هذا ليس بالأمر السهل، ويتطلب عزما وطموحا من أجل إجراء إصلاحات بعيدة المدى، ولكنه الطريق الوحيد الذي في إمكانه تحقيق الإزدهار."