وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
خفض رئيس البنك المركزي في إنجلترا مارك كارني أسعار الفائدة لتصل الى أدنى مستوى قياسي لها عند 0.25% في وقت سابق خلال الشهر مما يعتبر إحدى الطرق لحماية الاقتصاد البريطاني من الركود عقب التصويت للخروج من الإتحاد الأوروبي ضمن تدابير جديدة.
وفي الوقت نفسه، النمو الاقتصادي الضعيف والتضخم الشبه معدوم في منطقة اليورو أجبرا رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي على تمديد وتوسيع برنامج شراء الأصول والذي سيبدأ الشهر المقبل بحسب ما يشيرون إليه خبراء السوق.
ومن الجانب الآخر، وافق محافظ البنك الياباني هاروهيكو كورودا إجراء تحفيزات معتدلة أواخر الشهر الماضي، مما خير آمال الأسواق حيث كانت التوقعات تشير الى إجراءات أكثر حدة.
حيث سيقوم البنك المركزي الياباني من خلال سياسته النقدية بشراء بعض الصناديق المتداولة في أسواق المال، ومن الناحية الآخرى إختار البنك عدم خفض أسعار الفائدة أو زيادة القاعدة النقدية بحسب ما كانت تشير اليه التوقعات.
في المقابل، تواصل أراء اللاعبين الأساسيين في السوق بتوقع بأن الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع سعر الفائدة قبل نهاية العام الجاري.
حيث كان قد أظهرت الإحصاءات التي أجرتها شركة سي إم إي جروب أن 40% من التجار يتوقعون رفع أسعار الفائدة الأمريكية بحلول شهر ديسمبر 2016 وفقد 9% يتقدون أن الفيدرالي قد يقوم بذلك خلال شهر سبتمر.
ويذكر أن خطاب جانيت يلين سيعقد في الـ 26 من الشهر الجاري في جاكسون هول وايومنغ، مما سيجعل الأنظار تترقب هذا الحدث حيث من المرجح أن تصدر تلميحات بشأن أسعار الفائدة.
وعلى هذا الأساس سنعلم لاحقاً أيا من البنوك قد يستحق الميدالية الذهبية ويقف على المنصة الأعلى