- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ما استجد واثار قلقا جديدا على الساحة الاوروبية كان تراجع القروض الى القطاع الخاص كما الى المؤسسات وللشهر الثامن والعشرين على التوالي. هذا التطور وكما لو انه جاء ليشكل المزيد من الضغط على المركزي الاوروبي لانتاج المزيد من الاجراءات الهادفة الى تقوية الاقتصاد وتسريع نشاطه.
القروض هذه تراجعت بنسبة 1.5% بالوتيرة السنوية في اغسطس، بعد ان كانت قد تراجعت بنسبة 1.6% في يوليو. نعتقد ( بورصة انفو ) ان هذا التطور يشغل المركزي الاوروبي، ويشدد من العزم على متابعة السياسة النقدية التيسيرية مستقبلا. ماذا يعني هذا على ارض الواقع؟
ان نحن ربطنا حدث الامس بحدث يوم الاربعاء المتمثل بتراجع مؤشر " اي ف و " العاكس لواقع الحال الاوروبي الحالي، والمعبر برأينا ( boursa.info ) أفضل تعبير عن الوضع المستقبلي كما يراه مديرو المؤسسات الذين يحكمون على الواقع كما على المستقبل انطلاقا من دفاترهم الخالية من الطلبيات او الممتلئة بها. انهم هم الذين يمكن التعويل عليهم في اصابة الهدف ومعرفة حقيقة الامر وواقع الحال.
هذا الاسبوع اظهرت استطلاعات راي هؤلاء المدراء في اوروبا تشاؤما متتابعا غير مطمئن ، بينما عكست استطلاعات رأي المدراء الاميركيين وضعا تفاؤليا مريحا، وكذلك كان حال زملائهم اليابانيين.
المقلق على الساحة الاوروبية هو ان المانيا تتراجع، وفرنسا ليست في وضع سعيد، والتعويل فقط على اسبانيا لن يكون سليما بالمدى المنظور، حتى ولو ان علائم التحسن والنهضة تتزايد هناك.
بيانات الكتلة النقدية التي صدرت بالامس اثارت في دوائر المركزي الاوروبي جوا من عدم الارتياح بالتأكيد، وعززت احتمالات لجوء المركزي الى المزيد من الاجراءات التيسيرية ، حتى ولو ان ذلك لن يروق لرئيس المركزي الالماني " ينس فايدمن" كما لوزير المالية " فولفجانج شويبله ".
"ماريو دراجي" كان قد ردد مؤخرا نغمة الجهوزية لاتخاذ المزيد من الاجراءات ولكن بعد ان يكون قد شهد نتائج الاجراءات السابقة المراد منها تشجيع البنوك على تفعيل حركة الاقراض. بيانات يوم امس حملت ردا قاطعا: حتى الان النتيجة المعمول لها لم تتحقق. البنوك لم تتحرك بالاتجاه المطلوب بعد. المؤسسات تتردد ايضا في الاقتراض نظرا لسيادة المناخ الاقتصادي غير المطمئن. بالمحصلة ان الاقراض للقطاع الخاص والمؤسسات لا يزال ضعيفا، ما يعني ان الاجراءات المتخذة لم تثمر ايجابيات بعد.
المركزي الاوروبي لن يكتفي بالارجح بشراء اصول مؤمنة، بل سيتعدى نشاطه ذلك ليبلغ مبلغ سواه من البنوك المركزية فيلجأ الى خيار التيسير الكمي، فشتري السندات الاوروبية، وهذا سيكون عامل اضعاف إضافي لليورو حتى ولو ان التراجع الحالي بات اكثر تباطؤا..ملامسة ال 1.2700 يوم امس جاء على الارجح كترجمة انفعالية لهذه المخاوف.
بالمدى القريب التراجعات الاضافية ستكون بفعل قوة الدولار، وهذه ستتعزز اليوم او تنتكس بعد صدور رقم الناتج المحلي الاميركي بالقراءة النهائية للفصل الثاني ال 12:30 جمت. القراءة النهائية غالبا ما حملت في الماضي تعديلات مفاجئة كبيرة أثرت في حركة الاسواق ولا بد من التحسب لها اليوم ايضا.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
ثاني
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
القروض هذه تراجعت بنسبة 1.5% بالوتيرة السنوية في اغسطس، بعد ان كانت قد تراجعت بنسبة 1.6% في يوليو. نعتقد ( بورصة انفو ) ان هذا التطور يشغل المركزي الاوروبي، ويشدد من العزم على متابعة السياسة النقدية التيسيرية مستقبلا. ماذا يعني هذا على ارض الواقع؟
ان نحن ربطنا حدث الامس بحدث يوم الاربعاء المتمثل بتراجع مؤشر " اي ف و " العاكس لواقع الحال الاوروبي الحالي، والمعبر برأينا ( boursa.info ) أفضل تعبير عن الوضع المستقبلي كما يراه مديرو المؤسسات الذين يحكمون على الواقع كما على المستقبل انطلاقا من دفاترهم الخالية من الطلبيات او الممتلئة بها. انهم هم الذين يمكن التعويل عليهم في اصابة الهدف ومعرفة حقيقة الامر وواقع الحال.
هذا الاسبوع اظهرت استطلاعات راي هؤلاء المدراء في اوروبا تشاؤما متتابعا غير مطمئن ، بينما عكست استطلاعات رأي المدراء الاميركيين وضعا تفاؤليا مريحا، وكذلك كان حال زملائهم اليابانيين.
المقلق على الساحة الاوروبية هو ان المانيا تتراجع، وفرنسا ليست في وضع سعيد، والتعويل فقط على اسبانيا لن يكون سليما بالمدى المنظور، حتى ولو ان علائم التحسن والنهضة تتزايد هناك.
بيانات الكتلة النقدية التي صدرت بالامس اثارت في دوائر المركزي الاوروبي جوا من عدم الارتياح بالتأكيد، وعززت احتمالات لجوء المركزي الى المزيد من الاجراءات التيسيرية ، حتى ولو ان ذلك لن يروق لرئيس المركزي الالماني " ينس فايدمن" كما لوزير المالية " فولفجانج شويبله ".
"ماريو دراجي" كان قد ردد مؤخرا نغمة الجهوزية لاتخاذ المزيد من الاجراءات ولكن بعد ان يكون قد شهد نتائج الاجراءات السابقة المراد منها تشجيع البنوك على تفعيل حركة الاقراض. بيانات يوم امس حملت ردا قاطعا: حتى الان النتيجة المعمول لها لم تتحقق. البنوك لم تتحرك بالاتجاه المطلوب بعد. المؤسسات تتردد ايضا في الاقتراض نظرا لسيادة المناخ الاقتصادي غير المطمئن. بالمحصلة ان الاقراض للقطاع الخاص والمؤسسات لا يزال ضعيفا، ما يعني ان الاجراءات المتخذة لم تثمر ايجابيات بعد.
المركزي الاوروبي لن يكتفي بالارجح بشراء اصول مؤمنة، بل سيتعدى نشاطه ذلك ليبلغ مبلغ سواه من البنوك المركزية فيلجأ الى خيار التيسير الكمي، فشتري السندات الاوروبية، وهذا سيكون عامل اضعاف إضافي لليورو حتى ولو ان التراجع الحالي بات اكثر تباطؤا..ملامسة ال 1.2700 يوم امس جاء على الارجح كترجمة انفعالية لهذه المخاوف.
بالمدى القريب التراجعات الاضافية ستكون بفعل قوة الدولار، وهذه ستتعزز اليوم او تنتكس بعد صدور رقم الناتج المحلي الاميركي بالقراءة النهائية للفصل الثاني ال 12:30 جمت. القراءة النهائية غالبا ما حملت في الماضي تعديلات مفاجئة كبيرة أثرت في حركة الاسواق ولا بد من التحسب لها اليوم ايضا.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
ثاني
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*