المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
انخفاض تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة .. والضعف سيداً للموقف في قطاع الصناعات التحويلية
أصدر الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات مهمة حول جوانب عديدة من القطاعات الرئيسية، حيث تمثلت البيانات الصادرة بداية بتقرير أسعار المستهلكين، والذي أكد على ما جاء به تقرير أسعار المنتجين أمس الثلاثاء، من حيث مستويات الأسعار، في حين أظهر مؤشر نيويورك الصناعي انكماش أنشطة القطاع خلال آب/أغسطس وبأدنى من التوقعات.
أما بالنسبة للبيانات الصادرة اليوم، فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم تقرير أسعار المستهلكين عن شهر تموز/ يوليو حيث استقرت القراءة عند القراءة الصفرية بأسوأ من التوقعات عند 0.2% في حين أن الأسعار ارتفعت على الصعيد السنوي بنسبة 1.4% مقابل 1.7% وبأدنى من التوقعات عند 1.6%.
واضعين بعين الاعتبار أن أسعار المستهلكين ارتفعت باستثناء الغذاء والطاقة بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة والمتوقعة عند 0.2%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت الأسعار الجوهرية بنسبة 2.1% مقارنة بالقراءة السابقة والمتوقعة عند 2.2%.
ويجب أن نضع أمر هاما في أذهاننا، ألا وهو معدلات التضخم، حيث بعد النظر إلى تقرير أسعار المنتجين الذي صدر أمس وتقرير أسعار المستهلكين اليوم نرى بأن التضخم بات بعيدا عن دائرة القلق بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وذلك وسط معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي حدت من رفع المنتجين لأسعارهم، الأمر الذي أسهم في ارتفاع المرونة في الاسواق، مما حد من ارتفاع الأسعار على العموم.
ولكن من المثير في الموضوع أن مؤشر نيويورك الصناعي انخفض ليظهر انكماش الأنشطة الصناعية خلال آب/ اغسطس إلى -5.85 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 7.39 وبأسوأ من التوقعات عند 7.00.
في حين أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال أيضا ضمن مواجهة ضروس مع التحديات التي تقف أمام الاقتصاد والتي تشكلت من مرحلة الركود، حيث أن معدلات البطالة لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ ربع قرن، وبمجرد هبوط معدلات البطالة فإننا قد نشهد تقدما ملحوظا بالنسبة للنشاطات الاقتصادية في البلاد، ولكن التوقعات تشير أن ذلك لن يحدث قبل النصف الثاني من العام 2013..
أصدر الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات مهمة حول جوانب عديدة من القطاعات الرئيسية، حيث تمثلت البيانات الصادرة بداية بتقرير أسعار المستهلكين، والذي أكد على ما جاء به تقرير أسعار المنتجين أمس الثلاثاء، من حيث مستويات الأسعار، في حين أظهر مؤشر نيويورك الصناعي انكماش أنشطة القطاع خلال آب/أغسطس وبأدنى من التوقعات.
أما بالنسبة للبيانات الصادرة اليوم، فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم تقرير أسعار المستهلكين عن شهر تموز/ يوليو حيث استقرت القراءة عند القراءة الصفرية بأسوأ من التوقعات عند 0.2% في حين أن الأسعار ارتفعت على الصعيد السنوي بنسبة 1.4% مقابل 1.7% وبأدنى من التوقعات عند 1.6%.
واضعين بعين الاعتبار أن أسعار المستهلكين ارتفعت باستثناء الغذاء والطاقة بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة والمتوقعة عند 0.2%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت الأسعار الجوهرية بنسبة 2.1% مقارنة بالقراءة السابقة والمتوقعة عند 2.2%.
ويجب أن نضع أمر هاما في أذهاننا، ألا وهو معدلات التضخم، حيث بعد النظر إلى تقرير أسعار المنتجين الذي صدر أمس وتقرير أسعار المستهلكين اليوم نرى بأن التضخم بات بعيدا عن دائرة القلق بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وذلك وسط معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي حدت من رفع المنتجين لأسعارهم، الأمر الذي أسهم في ارتفاع المرونة في الاسواق، مما حد من ارتفاع الأسعار على العموم.
ولكن من المثير في الموضوع أن مؤشر نيويورك الصناعي انخفض ليظهر انكماش الأنشطة الصناعية خلال آب/ اغسطس إلى -5.85 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 7.39 وبأسوأ من التوقعات عند 7.00.
في حين أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال أيضا ضمن مواجهة ضروس مع التحديات التي تقف أمام الاقتصاد والتي تشكلت من مرحلة الركود، حيث أن معدلات البطالة لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ ربع قرن، وبمجرد هبوط معدلات البطالة فإننا قد نشهد تقدما ملحوظا بالنسبة للنشاطات الاقتصادية في البلاد، ولكن التوقعات تشير أن ذلك لن يحدث قبل النصف الثاني من العام 2013..