- المشاركات
- 20,004
- الإقامة
- تركيا
تراجع الإسترليني امام الدولار الأمريكي من اعلى مستوى في ستة أسابيع التي سجلها في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين بعد ان تلقى دعم قوي من تصريحات أعضاء بلجنة السياسة النقدية.
الجنيه الإسترليني ارتفع في أولى المعاملات خلال الجلسة الآسيوية ليسجل مستويات 1.5440 وهو اعلى مستوى منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول من العام السابق، وذلك قبل ان يتراجع اثناء الجلسة الأوروبية ليتداول حول مستويات 1.5375 في تمام الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش ووسط عمليات لجني الأرباح.
تصريحات مارك كارني-محافظ البنك المركزي البريطاني-الأخيرة اتسمت بالنبرة الانكماشية وذلك عقب الإعلان عنم تقرير التضخم الربع السنوي (فبراير/شباط) والذي تم الإعلان عنه في الأسبوع السابق.
كارني تحدث صراحة بأن التحرك المقبل للبنك سيكون رفع سعر الفائدة والذي ربما قد يكون أقرب مما يتوقع المتعاملين في الأسواق، وهذه التصريحات في حد ذاتها دعمت من ارتفاع الإسترليني امام العملات الرئيسية الأخرى.
إعادة ترديد هذه النبرة مرة أخرى من خلال نائب رئيس البنك يوم الامس هذا بجانب تصريح السيد مارتين ويل عضو لجنة السياسة النقدية والمطالب دائما برفع سعر الفائدة في السابق، أدى إلى دفعة إيجابية على زوج الإسترليني امام الدولار الأمريكي مع فتح الأسواق اليوم الاثنين.
السيد مارتين ويل بأن هناك ضرورة في ان يتجه البنك إلى رفع سعر الفائدة قريبا وقبيل التوقيت الذي يتوقعه المستثمرين في الأسواق وذلك في ظل التوقع بإمكانية تعافي مستويات التضخم خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر ان مؤشر أسعار المستهلكين السنوي انخفض بمقدار النصف تقريبا في ديسمبر/كانون الأول ليسجل 0.5% والادنى منذ مايو/آيار 2000 (الأدنى منذ 15 عام) ومتراجعا عن قراءة نوفمبر/تشرين الثاني لنسبة 1%، بينما يبقى دون المستوى المستهدف (2%) من قبل البنك للشهر 12 على التوالي.
بينما تترقب الأسواق الإعلان يوم الغد الثلاثاء عن قراءة التضخم في يناير/كانون الثاني والذي ربما يواصل الانخفاض إلى مستوى 0.3% (أساس سنوي).
البنك المركزي البريطاني في تقرير التضخم (فبراير/شباط) يرى ان استمرار انخفاض أسعار النفط وأسعار المواد الغذائية من شأنه ان يدفع بالتضخم إلى المناطق الصفرية بحلول الربع الثاني والربع الثالث، وربما قد ينزلق إلى المناطق السالبة لمدة شهر او اثنين.
بالرغم من ذلك فإن الأسواق تتجاهل هذه التوقعات وتركز بشكل أكبر مع تصريحات أعضاء لجنة السياسة النقدية وتبني توجه انكماشي الامر الذي سيدعم الإسترليني على المدى المتوسط.
الجنيه الإسترليني ارتفع في أولى المعاملات خلال الجلسة الآسيوية ليسجل مستويات 1.5440 وهو اعلى مستوى منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول من العام السابق، وذلك قبل ان يتراجع اثناء الجلسة الأوروبية ليتداول حول مستويات 1.5375 في تمام الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش ووسط عمليات لجني الأرباح.
تصريحات مارك كارني-محافظ البنك المركزي البريطاني-الأخيرة اتسمت بالنبرة الانكماشية وذلك عقب الإعلان عنم تقرير التضخم الربع السنوي (فبراير/شباط) والذي تم الإعلان عنه في الأسبوع السابق.
كارني تحدث صراحة بأن التحرك المقبل للبنك سيكون رفع سعر الفائدة والذي ربما قد يكون أقرب مما يتوقع المتعاملين في الأسواق، وهذه التصريحات في حد ذاتها دعمت من ارتفاع الإسترليني امام العملات الرئيسية الأخرى.
إعادة ترديد هذه النبرة مرة أخرى من خلال نائب رئيس البنك يوم الامس هذا بجانب تصريح السيد مارتين ويل عضو لجنة السياسة النقدية والمطالب دائما برفع سعر الفائدة في السابق، أدى إلى دفعة إيجابية على زوج الإسترليني امام الدولار الأمريكي مع فتح الأسواق اليوم الاثنين.
السيد مارتين ويل بأن هناك ضرورة في ان يتجه البنك إلى رفع سعر الفائدة قريبا وقبيل التوقيت الذي يتوقعه المستثمرين في الأسواق وذلك في ظل التوقع بإمكانية تعافي مستويات التضخم خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر ان مؤشر أسعار المستهلكين السنوي انخفض بمقدار النصف تقريبا في ديسمبر/كانون الأول ليسجل 0.5% والادنى منذ مايو/آيار 2000 (الأدنى منذ 15 عام) ومتراجعا عن قراءة نوفمبر/تشرين الثاني لنسبة 1%، بينما يبقى دون المستوى المستهدف (2%) من قبل البنك للشهر 12 على التوالي.
بينما تترقب الأسواق الإعلان يوم الغد الثلاثاء عن قراءة التضخم في يناير/كانون الثاني والذي ربما يواصل الانخفاض إلى مستوى 0.3% (أساس سنوي).
البنك المركزي البريطاني في تقرير التضخم (فبراير/شباط) يرى ان استمرار انخفاض أسعار النفط وأسعار المواد الغذائية من شأنه ان يدفع بالتضخم إلى المناطق الصفرية بحلول الربع الثاني والربع الثالث، وربما قد ينزلق إلى المناطق السالبة لمدة شهر او اثنين.
بالرغم من ذلك فإن الأسواق تتجاهل هذه التوقعات وتركز بشكل أكبر مع تصريحات أعضاء لجنة السياسة النقدية وتبني توجه انكماشي الامر الذي سيدعم الإسترليني على المدى المتوسط.