- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسبوع هادئ شهده الإقتصاد الأمريكي الذي قام بالإفصاح عن القليل من البيانات الإقتصادية بعكس مجريات الأسبوع الذي سبقه، إذ كان الحدث الأبرز في هذا الأسبوع هو إرتفاع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ 20 يوماً تقريباً عند مستوى 80.27 مستغلاً ضعف اليورو الذي عانى من كلمات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، كما شهد هذا الأسبوع تقلص العجز في الميزان التجاري خلال شهر كانون الأول/ديمسبر بجانب انخفاض طلبات الإعانة بالإضافة إلى افصاحات أرباح الشركات الأمريكية الكبرى.
غلُب الهدوء على معظم جلسات هذا الأسبوع للولايات المتحدة إذ لم يعطينا الإقتصاد الأمريكي أي بيانات تساعدنا على تحديد مدى سلامته بعكس مجريات الأسبوع الماضي التي جاءت مليئة بالبيانات والأحداث الإقتصادية التي أوضحت وجود بعض مشاكل لا يزال الإقتصاد الامريكي يعاني منها وخاصة في قطاع العمل إذ إرتفعت معدلات البطالة إلى 7.9% وإنكماش النمو في الناتج المحلي بنسبة 0.1% خلال الربع الأخير من العام 2012.
توجهت جميع أنظار الأسواق والمستثمرين في الأسبوع الماضي إلى القارة العجوز التي شهدت قيام كل من البنك المركزي الأوروبي ونظيره البريطاني بالإبقاء على كل من السياسة النقدية وأسعار الفائدة، إذ ثبت المركزي الاوروبي أسعار الفائدة عند 0.75%، أما المركزي البريطاني فقد ثبت أسعار الفائدة عند 0.5% وبرنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه إسترليني.
هذا وقد أشار السيد ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقب قرار الفائدة إلى إستمرار النظرة السلبية بشأن نمو منطقة اليورو وخاصة بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة ضعف وتيرة النمو في الربع الاخير من العام السابق و امتداد ذلك إلى الربع الأول من العام الجاري 2013، الأمر الذي ساهم بسقوط اليورو أمام الدولار الأمريكي الذي بدوره استغل هذا الموقف بشكل إيجابي.
كان الحدث الأبرز خلال هذا الأسبوع هو ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من العملات أهمها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته منذ 20 يوماً تقريباً محققأ أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 80.27 مستغلاً بذلك ضعف اليورو الذي يشكل النسبة الأكبر في تكوين المؤشر، إذ انخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى ما دون 1.350 دولار لأول مرة منذ أسبوعين تقريباً.
ننتقل إلى البيانات الإقتصادية التي شهدها الإقتصاد الأمريكي، إذ غابت معظم البيانات الهامة عن الساحة الأمريكية خلال هذا الأسبوع، إذ شهدنا يوم الخميس انخفاض طلبات الإعانة ولكن بأقل من التوقعات لتصل إلى 366 الف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 368 الف طلب بينما كانت تشير التوقعات إلى انخفاض الطلبات لتصل إلى 360 الف طلب، أما على الطلبات المستمرة فقد ارتفعت لتصل إلى 3224 الف طلب بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 3216 الف طلب.
كما شهدنا أيضا تقلص العجز في قراءة الميزان التجاري الأمريكي خلال شهر كانون الاول/ديسمبر التي أشارت إلى عجز بمقدار 38.5 مليار دولار بالمقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفبمر والتي أوضحت عجزاً بمقدار 48.6 مليار دولار وبأفضل من التوقعات التي أشارت إلى عجز بقيمة 46.0 مليار دولار أمريكي.
نصل اخيراً إلى الشركات الأمريكية، التي مازلت تقوم ببث مسلسل أرباحها خلال العام السابق على المستثمرين للشهر الثاني على التوالي، إذ قامت العديد من كبرى الشركات والبنوك الأمريكية بالإفصاح عن نتائجها الخاصة بالربع الرابع من العام الماضي لعل أبرز هذه الشركات شركة فيزا ومؤسسة موديز وكل من شركة تايم وارنر ورالف لورين.
إذ بلغت أرباح شركة فيزا والتي تعتبر أكبر شركات البطاقات الإئتمانية في العالم خلال الربع الأول من عامها المالي 2013 ما يقارب 1.29 مليار دولار أمريكي أو بمقدار 1.93 دولار للسهم الواحد محققة ارتفاعاً بنسبة 26%، اما مؤسسة موديز للتصنيف الإئتماني فقد ارتفعت ارباح الشركة بنسبة 63% لتصل إلى 0.70 دولار للسهم الواحد.
اما بالنسبة لشركة تايم وارنر فقد بلغت أرباحها خلال الربع الاخير من عام 2012 ما يقارب 1.17 مليار دولار أمريكي اي ما يعادل 1.21 دولار للسهم الواحد، بينما بلغ صافي الدخل لشركة رالف لورين ما قيمته 215.7 مليار دولار اي ما يعادل 2.31 دولار للسهم الواحد موضحةً إرتفاعا بنسبة 27.36%عن أرباح نفس الربع من عام 2011.
غلُب الهدوء على معظم جلسات هذا الأسبوع للولايات المتحدة إذ لم يعطينا الإقتصاد الأمريكي أي بيانات تساعدنا على تحديد مدى سلامته بعكس مجريات الأسبوع الماضي التي جاءت مليئة بالبيانات والأحداث الإقتصادية التي أوضحت وجود بعض مشاكل لا يزال الإقتصاد الامريكي يعاني منها وخاصة في قطاع العمل إذ إرتفعت معدلات البطالة إلى 7.9% وإنكماش النمو في الناتج المحلي بنسبة 0.1% خلال الربع الأخير من العام 2012.
توجهت جميع أنظار الأسواق والمستثمرين في الأسبوع الماضي إلى القارة العجوز التي شهدت قيام كل من البنك المركزي الأوروبي ونظيره البريطاني بالإبقاء على كل من السياسة النقدية وأسعار الفائدة، إذ ثبت المركزي الاوروبي أسعار الفائدة عند 0.75%، أما المركزي البريطاني فقد ثبت أسعار الفائدة عند 0.5% وبرنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه إسترليني.
هذا وقد أشار السيد ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقب قرار الفائدة إلى إستمرار النظرة السلبية بشأن نمو منطقة اليورو وخاصة بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة ضعف وتيرة النمو في الربع الاخير من العام السابق و امتداد ذلك إلى الربع الأول من العام الجاري 2013، الأمر الذي ساهم بسقوط اليورو أمام الدولار الأمريكي الذي بدوره استغل هذا الموقف بشكل إيجابي.
كان الحدث الأبرز خلال هذا الأسبوع هو ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من العملات أهمها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته منذ 20 يوماً تقريباً محققأ أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 80.27 مستغلاً بذلك ضعف اليورو الذي يشكل النسبة الأكبر في تكوين المؤشر، إذ انخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى ما دون 1.350 دولار لأول مرة منذ أسبوعين تقريباً.
ننتقل إلى البيانات الإقتصادية التي شهدها الإقتصاد الأمريكي، إذ غابت معظم البيانات الهامة عن الساحة الأمريكية خلال هذا الأسبوع، إذ شهدنا يوم الخميس انخفاض طلبات الإعانة ولكن بأقل من التوقعات لتصل إلى 366 الف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 368 الف طلب بينما كانت تشير التوقعات إلى انخفاض الطلبات لتصل إلى 360 الف طلب، أما على الطلبات المستمرة فقد ارتفعت لتصل إلى 3224 الف طلب بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 3216 الف طلب.
كما شهدنا أيضا تقلص العجز في قراءة الميزان التجاري الأمريكي خلال شهر كانون الاول/ديسمبر التي أشارت إلى عجز بمقدار 38.5 مليار دولار بالمقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفبمر والتي أوضحت عجزاً بمقدار 48.6 مليار دولار وبأفضل من التوقعات التي أشارت إلى عجز بقيمة 46.0 مليار دولار أمريكي.
نصل اخيراً إلى الشركات الأمريكية، التي مازلت تقوم ببث مسلسل أرباحها خلال العام السابق على المستثمرين للشهر الثاني على التوالي، إذ قامت العديد من كبرى الشركات والبنوك الأمريكية بالإفصاح عن نتائجها الخاصة بالربع الرابع من العام الماضي لعل أبرز هذه الشركات شركة فيزا ومؤسسة موديز وكل من شركة تايم وارنر ورالف لورين.
إذ بلغت أرباح شركة فيزا والتي تعتبر أكبر شركات البطاقات الإئتمانية في العالم خلال الربع الأول من عامها المالي 2013 ما يقارب 1.29 مليار دولار أمريكي أو بمقدار 1.93 دولار للسهم الواحد محققة ارتفاعاً بنسبة 26%، اما مؤسسة موديز للتصنيف الإئتماني فقد ارتفعت ارباح الشركة بنسبة 63% لتصل إلى 0.70 دولار للسهم الواحد.
اما بالنسبة لشركة تايم وارنر فقد بلغت أرباحها خلال الربع الاخير من عام 2012 ما يقارب 1.17 مليار دولار أمريكي اي ما يعادل 1.21 دولار للسهم الواحد، بينما بلغ صافي الدخل لشركة رالف لورين ما قيمته 215.7 مليار دولار اي ما يعادل 2.31 دولار للسهم الواحد موضحةً إرتفاعا بنسبة 27.36%عن أرباح نفس الربع من عام 2011.