- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
وفرت اليونان هذا الاسبوع الظروف المؤاتية لتحركات ايجابية في الاسواق كافة. هي فعلت ذلك في ايام الاسبوع الاولى، ولا تزال. التصويت الثاني يوم امس في البرلمان اليوناني على*تنفيذ خطة التقشف نجح ب 155 صوتا ايضا، هي ذاتها اصوات يوم الاربعاء التي قالت نعم للمشروع.*البورصات الاوروبية انهت عملها يوم امس على تقدم واضح، ومثلها فعلت الاميركية ايضا.
*
تصريحات الرئيس الاميركي المتفائلة بالنسبة لتقدم المحادثات مع الجمهوريين حول سقف الدين العام اشاعت جوا مريحا في الاسواق.
البيانات الاميركية ساهمت بدورها في اشاعة الاجواء المريحة. مؤشر مديري المشتريات لمنطقة شيكاجو طغى على ما سواه،* وفاجأ بارتفاع تعدى به ال 60 نقطة، بينما تكاثرت المخاوف من تراجع له يكسر حاجز ال 50 نقطة الخطر، ويمهد لنتيجة مؤذية اليوم في مؤشر ال " اي اس ام " ايضا. ألآن وقد حمل مؤشر شيكاجو النتيجة الطيبة فالتفاؤل عام بان تكون نتيجة مؤشر " اي اس ام " للتصنيع على نسقها ايضا، خاصة وان قطاع الانتاج والاسعار في شيكاجو كانت ارقامها جيدة.
كل ما تقدم يجعل من ارتفاع الاسواق امرا طبيعيا وغير مفاجئ. المفاجأة كانت لتكون لو انها لم تحقق ارتفاعا.
*
الى اليورو. هو ثبت فوق ال 1.4500 في ساعات التداول الاميركي مترجما بدوره الايجابيات السابق ذكرها من جهة. من جهة اخرى فان اشارات البنك المركزي الاوروبي حول الجهوزية لرفع الفائدة في الاسبوع القادم لا يمكن ان تكون الا عنصر دعم وصلابة وثبات للعملة الموحدة، خاصة بعد زوال المخاطر اليونانية وانكفاء سيناريو الانهيار، ولو مؤقتا ولحين.
*
مديرو صناديق الاستثمار العالمية التي تمركزت في السوق على اساس ان سيناريو الانهيار هو الراجح وجدوا أنفسهم اليوم مضطرين لتصحيح أوضاعهم وتحسين مواقعهم. هذا بحد ذاته مصدر ايجاب لليورو والبورصات ايضا.
المستثمرون الذين هربوا الى الفرنك رأوا الان ان المخاطر تراجعت وعاودوا البحث عن مراكز مربحة ولو بشيء من المخاطر. الفرنك عاود التراجع بوضوح مقابل كافة العملات الرئيسية - بخاصة مقابل اليورو -* نتيجة للتطورات هذه.
*
يونانيا الانظار الان الى اجتماع المجموعة الاوروبية في 3 و 11 يوليو القادم للبحث في آلية المساعدات وايجاد سبيل لمشاركة البنوك وشركات التأمين فيها.
البنوك الالمانية اعطت يوم امس اشارة جيدة تفيد باستعدادها للاشتراك بالتمويل. التفاصيل لا زالت موضع أخذ ورد. النموذج الذي يقوم عليه الاقتراح الفرنسي يقضي باعادة البنوك استثمار 70% من المستحقات السابقة مجددا في البلاد ( اليونان ) وهذا سيكون على الارجح موضع ترحيب وقبول اوروبي في اجتماع 3 يوليو.
*
اليوم نحن في الاول من يوليو.
ننتظر مؤشرات *مديري المشتريات من كل من *الصين واوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة وهي ستعطي فكرة ثابتة عن اوضاع الاقتصاد العالمي ومسيرته.
كندا في عطلة.
من الولايات المتحدة يصدر بيان ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان ايضا.
*
وفرت اليونان هذا الاسبوع الظروف المؤاتية لتحركات ايجابية في الاسواق كافة. هي فعلت ذلك في ايام الاسبوع الاولى، ولا تزال. التصويت الثاني يوم امس في البرلمان اليوناني على*تنفيذ خطة التقشف نجح ب 155 صوتا ايضا، هي ذاتها اصوات يوم الاربعاء التي قالت نعم للمشروع.*البورصات الاوروبية انهت عملها يوم امس على تقدم واضح، ومثلها فعلت الاميركية ايضا.
*
تصريحات الرئيس الاميركي المتفائلة بالنسبة لتقدم المحادثات مع الجمهوريين حول سقف الدين العام اشاعت جوا مريحا في الاسواق.
البيانات الاميركية ساهمت بدورها في اشاعة الاجواء المريحة. مؤشر مديري المشتريات لمنطقة شيكاجو طغى على ما سواه،* وفاجأ بارتفاع تعدى به ال 60 نقطة، بينما تكاثرت المخاوف من تراجع له يكسر حاجز ال 50 نقطة الخطر، ويمهد لنتيجة مؤذية اليوم في مؤشر ال " اي اس ام " ايضا. ألآن وقد حمل مؤشر شيكاجو النتيجة الطيبة فالتفاؤل عام بان تكون نتيجة مؤشر " اي اس ام " للتصنيع على نسقها ايضا، خاصة وان قطاع الانتاج والاسعار في شيكاجو كانت ارقامها جيدة.
كل ما تقدم يجعل من ارتفاع الاسواق امرا طبيعيا وغير مفاجئ. المفاجأة كانت لتكون لو انها لم تحقق ارتفاعا.
*
الى اليورو. هو ثبت فوق ال 1.4500 في ساعات التداول الاميركي مترجما بدوره الايجابيات السابق ذكرها من جهة. من جهة اخرى فان اشارات البنك المركزي الاوروبي حول الجهوزية لرفع الفائدة في الاسبوع القادم لا يمكن ان تكون الا عنصر دعم وصلابة وثبات للعملة الموحدة، خاصة بعد زوال المخاطر اليونانية وانكفاء سيناريو الانهيار، ولو مؤقتا ولحين.
*
مديرو صناديق الاستثمار العالمية التي تمركزت في السوق على اساس ان سيناريو الانهيار هو الراجح وجدوا أنفسهم اليوم مضطرين لتصحيح أوضاعهم وتحسين مواقعهم. هذا بحد ذاته مصدر ايجاب لليورو والبورصات ايضا.
المستثمرون الذين هربوا الى الفرنك رأوا الان ان المخاطر تراجعت وعاودوا البحث عن مراكز مربحة ولو بشيء من المخاطر. الفرنك عاود التراجع بوضوح مقابل كافة العملات الرئيسية - بخاصة مقابل اليورو -* نتيجة للتطورات هذه.
*
يونانيا الانظار الان الى اجتماع المجموعة الاوروبية في 3 و 11 يوليو القادم للبحث في آلية المساعدات وايجاد سبيل لمشاركة البنوك وشركات التأمين فيها.
البنوك الالمانية اعطت يوم امس اشارة جيدة تفيد باستعدادها للاشتراك بالتمويل. التفاصيل لا زالت موضع أخذ ورد. النموذج الذي يقوم عليه الاقتراح الفرنسي يقضي باعادة البنوك استثمار 70% من المستحقات السابقة مجددا في البلاد ( اليونان ) وهذا سيكون على الارجح موضع ترحيب وقبول اوروبي في اجتماع 3 يوليو.
*
اليوم نحن في الاول من يوليو.
ننتظر مؤشرات *مديري المشتريات من كل من *الصين واوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة وهي ستعطي فكرة ثابتة عن اوضاع الاقتصاد العالمي ومسيرته.
كندا في عطلة.
من الولايات المتحدة يصدر بيان ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان ايضا.