- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استقر اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين في تعاملات آخر أيام العام الحالي 2014، ويشهد اليورو اليوم أقل أحجام التداول في العام مما يساهم في تقليل حركته التي تقوم بوضع حدود للمكاسب والخسائر.
الدولار الأمريكي له أثر واضح أيضاً على استقرار اليورو، حيث يحافظ الدولار على أعلى مستوياته في ثمانية أعوام مما يجعل اليورو تحت ضغوطات كبيرة.
يبقى اليورو قابعاً عند أدنى مستوياته في أكثر من عامين، بعد أن شهد مسار هابط قوي خلال العام الحالي.
هدوء اليورو نهاية العام الحالي يأتي قبل موجة من الأحداث التي ستشهده منطقة اليورو، والتي أهمها تقييم البنك المركزي الأوروبي لأدوات التحفيز المعمول بها، بجانب الانتخابات البرلمانية المبكرة في اليونان.
هبط اليورو حوالي 12% خلال العام الحالي بتأثير مباشر من عاملين أساسين؛ الأول وهو قوة الدولار الأمريكي الذي سجل ارتفاعاً بحوالي 12% أيضاً وهي الأطول منذ عام 2005 الذي ارتفاعاً بنسبة بلغت 13%.
أما العامل الثاني، فهي قرارات وتصريحات البنك المركزي الأوروبي التي أفضت إلى فائدة سلبية على الودائع لتحريك النقد في الأسواق مما يساهم في انتعاش منطقة اليورو، بجانب أدوات التحفيز التي اتخذها المركزي الداعمة لمنطقة اليورو التي تشهد مستويات تضخم متدنية تنذر بعودة المنطقة إلى الركود مرة أخرى.
تحديات جمّة تواجه اليورو العام القادم 2015، فالاستراحة ستكون يوم غد فقط للاحتقال بالعام الجديد، ولكن البيانات الاقتصادية ستعود بدءاً من يوم الجمعة القادمة لتقرع جرس الانذار لقرب إجراءات المركزي المحتملة باتخاذ المزيد من الخطط التحفيزية، وقرب الانتخابات اليونانية المبكرة.
الأنظار تتجه إلى اليونان مع حالة من القلق، حيث إذا في فاز حزب "سيرايزا" فذلك ينذر بوضع محرج للبلاد، إذ يعرف هذا الحزب، وهو أكبر حزب معارض بالبلاد، بمعارضته للإجراءات التقشفية وحزم الإنقاذ الدولية.
بالعودة إلى اليوم، استقر اليورو في تمام الساعة 09:36 بتوقيت غرينتش حول مستويات 1.2151 دولار لكل يورو، مقارنة مع مستويات الإفتتاح عند 1.2157 دولار لكل يورو.
يشار إلى أن اليورو قد بدأ تداولات العام الحالي عند مستويات 1.3766 دولار لكل يورو، ويتجه إلى الإغلاق عند مستويات 1.2150 دولار لكل يورو.
الدولار الأمريكي له أثر واضح أيضاً على استقرار اليورو، حيث يحافظ الدولار على أعلى مستوياته في ثمانية أعوام مما يجعل اليورو تحت ضغوطات كبيرة.
يبقى اليورو قابعاً عند أدنى مستوياته في أكثر من عامين، بعد أن شهد مسار هابط قوي خلال العام الحالي.
هدوء اليورو نهاية العام الحالي يأتي قبل موجة من الأحداث التي ستشهده منطقة اليورو، والتي أهمها تقييم البنك المركزي الأوروبي لأدوات التحفيز المعمول بها، بجانب الانتخابات البرلمانية المبكرة في اليونان.
هبط اليورو حوالي 12% خلال العام الحالي بتأثير مباشر من عاملين أساسين؛ الأول وهو قوة الدولار الأمريكي الذي سجل ارتفاعاً بحوالي 12% أيضاً وهي الأطول منذ عام 2005 الذي ارتفاعاً بنسبة بلغت 13%.
أما العامل الثاني، فهي قرارات وتصريحات البنك المركزي الأوروبي التي أفضت إلى فائدة سلبية على الودائع لتحريك النقد في الأسواق مما يساهم في انتعاش منطقة اليورو، بجانب أدوات التحفيز التي اتخذها المركزي الداعمة لمنطقة اليورو التي تشهد مستويات تضخم متدنية تنذر بعودة المنطقة إلى الركود مرة أخرى.
تحديات جمّة تواجه اليورو العام القادم 2015، فالاستراحة ستكون يوم غد فقط للاحتقال بالعام الجديد، ولكن البيانات الاقتصادية ستعود بدءاً من يوم الجمعة القادمة لتقرع جرس الانذار لقرب إجراءات المركزي المحتملة باتخاذ المزيد من الخطط التحفيزية، وقرب الانتخابات اليونانية المبكرة.
الأنظار تتجه إلى اليونان مع حالة من القلق، حيث إذا في فاز حزب "سيرايزا" فذلك ينذر بوضع محرج للبلاد، إذ يعرف هذا الحزب، وهو أكبر حزب معارض بالبلاد، بمعارضته للإجراءات التقشفية وحزم الإنقاذ الدولية.
بالعودة إلى اليوم، استقر اليورو في تمام الساعة 09:36 بتوقيت غرينتش حول مستويات 1.2151 دولار لكل يورو، مقارنة مع مستويات الإفتتاح عند 1.2157 دولار لكل يورو.
يشار إلى أن اليورو قد بدأ تداولات العام الحالي عند مستويات 1.3766 دولار لكل يورو، ويتجه إلى الإغلاق عند مستويات 1.2150 دولار لكل يورو.