- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليورو يواجه واحد من أحد أخطر التحديات في تاريخه و التي من الممكن أن تقوده إلى السقوط أكثر مقابل العملات الرئيسية خاصة الدولار
و ذلك مع تزايد المخاوف الناجمة عن العجز في الميزانيات الحكومية التي تنتشر بين الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي.
اليورو و الذي يعد العملة الموحدة لـ 16 دولة و ثاني أكبر عملة احتياطية في العالم و أيضا ثاني أكثر عملة متداولة في العالم بعد الدولار الأمريكي والتى تم طرحها في الأسواق لأول مرة في شهر يناير/كانون الأول من عام 1999 و قد واجهت ثلاثة انهيارات رئيسية بالإضافة إلى الأزمة الحالية منذ دخولها الأسواق.
الأزمة الأولى جاءت مباشرة بعد طرح اليورو حيث تراجع سعر صرفه إلى 0.82 في عام 2000 من 1.18 .
الأزمة الثانية جاءت في شهر تموز/يوليو من عام 2005 عندما تداول اليورو تحت المستوى 1.18 مرة أخرى.
و في آب/أغسطس عام 2008 جاء الانهيار الثالث عندا انهار اليورو من قمته التاريخية عند مستويات 1.60 ليصل إلى أدنى مستوى له في عامان و نصف تحت المستوى 1.25 .
و أخيرا على خلفية تراكم الديون الحكومية للدول الأوروبية و على رأسها اليونان انخفض اليورو بأكثر من 15% مقابل الدولار ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 4 سنوات.
وفقا لآخر البيانات التي صدرت خلال الأسبوع من 27 نيسان/أبريل إلى 4 أيار /مايو عن مؤسسة سوق النقد الدولي و المعروفة بـ "IMM" و التي تعد جزء من مؤسسة التزامات المتداولين "COT" و جاءت البيانات على شكل تقرير صدر عن لجنة التداول على السلع الأولية و العقود الآجلة في الولايات المتحدة الأمريكية "CFTC". وفقا لهذا التقرير فإن صافي عمليات البيع على اليورو مقابل الدولار "Net shorts" ارتفع مسجلا رقم قياسي جديد. و المقصود بصافي عمليات البيع أن المستثمرين يقومون بعمليات الشراء أكثر من عمليات البيع على سلعة مالية محددة ، حيث يهدف المستثمرين إلى الربح وقتها عندما تتراجع أسعار السلعة المالية.
الرسم البيانى التالى يوضح المستويات القياسية التي وصلت إليها عمليات البيع على اليورو و التي أدت إلى تكون انخفاض كبير على الرسم البياني لصافي عمليات البيع...لذا لا تتفاجئ عزيزي القارئ عندما تجد أن الرقم القياسي المتكون هو في الحقيقة في أسفل المؤشر و يمثل قاعا للرسم البياني الموضح.
أولا ينبغي أن تعلم عزيزي القارئ أن البيانات التي تقدمها مؤسسة سوق النقد الدولي "IMM" تعرض وصف تفصيلي لكل عقد مستقبلي يبدأ من يوم الثلاثاء في أسواق المال العالمية.
كما تعد هذه المؤسسة أيضا جزء من سوق شيكاغو للتبادل التجاري "CME" و التي تقدم أوسع مجموعة من العقود الآجلة و عقود الخيارات لجميع فئات الأصول المالية المتاحة في أي بورصة.
علاوة على هذا يتم تصنيف المتداولين إلى تجاريين و غير تجاريين؛ التصنيف الأول يعطى إلى المتداولين الذين يستخدمون العقود الآجلة على سلعة مالية معينة للتحوط بخصوص مراكز الشراء القائمة الخاصة بهم كما هو محدد في لائحة عن لجنة التداول على السلع الأولية و العقود الآجلة في الولايات المتحدة الأمريكية "CFTC". في حين أن التصنيف الثاني يشمل المستثمرين الأفراد، صناديق التحوط و بعض كبار المؤسسات المالية.
إذا كان لدى المضاربين عدد كبير من مراكز البيع قد يكون هذا دليل على أنهم يتوقعون أن سعر السلعة المالية المعنية في طرقة إلى الانخفاض على المدى الطويل و العكس صحيح.
بالتعمق في البيانات التي صدرت عن مؤسسة سوق النقد الدولي "IMM" يمكننا أن نرى أن مراكز البيع التي اتخذت من قبل المتداولين الغير تجاريين على اليورو قد وصلت إلى 40% خلال الأسبوع من 21 – 27 نيسان/أبريل و الذي يعد مستوى قياسي جديد.
بالرغم من الحزمة المالية التي وصلت إلى 1 تريليون دولار و المقدمة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي لإنقاذ الدول المتضررة من أزمة الديون في منطقة اليورو، المخاوف من إمكانية انتشار أزمة الديون و تتسبب في إعاقة التعافي الاقتصادي تزيد من الضغوط الهبوطية على اليورو. و لكن لا يمكننا أن نتجاهل التراجع الذي حدث مؤخرا في صافي عمليات البيع على اليورو و الذي تسبب في ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار من المستوى 1.26 إلى المستوى 1.30 .
تتوقع مؤسسة "IMM" تراجع في صافى عمليات البيع على اليورو مما قد يعطي المزيد من الدعم لزوج اليورو مقابل الدولار ليتخطى المستوى 1.30 .
مع هذا و بالرجوع إلى بيانات مؤسسة "IMM" فإن المستثمرين الغير تجاريين قد عملوا على زيادة عمليات البيع على اليورو خلال الأسبوع السابق لصدور البيانات التي أفادت أن ديون اليونان قد ازدادت حدة و أن المخاوف من انتشار عدوى الديون الحكومية التي قد تصيب اقتصاد تلو الآخر قد تزايدت بالإضافة إلى عمليات تخفيض التصنيف الائتماني للديون الحكومية لليونان.
البيانات السابق ذكرها أظهرت بتكوين حزمة نقدية بقيمة 110 بليون يورو من كل من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي و مقدمة إلى اليونان و أخرى بقيمة 750 بليون يورو تم الإعلان عنها و ستقدم إلى الدول التي سقطت بالفعل في تداعيات أزمة الديون الأوروبية؛ إلا أن هذه البيانات لم يكن لها تأثير إيجابي على اليورو الذي استمر في الانخفاض.
يوم أمس إيطاليا تبعت اليونان و البرتغال في الإعلان عن التخفيض في عمليات الإنفاق لتخفيض الديون السيادية المتراكمة على الدول.
في حين أن هذا الأسبوع جاءت بيانات أخرى أثرت على السوق حيث أعلن البنك المركزي الأسباني أن أربعة بنوك ادخارية في أسبانيا تبلغ أصولهم أكثر من 135 بليون يورو من المخطط لهم إلى الانضمام لتخفيف المخاطر، حيث تعاني البنوك من الديون السيئة في قطاع العقارات و التمويل و الرهن العقاري.
تأتي هذه الأخبار بعد يوم واحد من إعلان بنك " CajaSur" أحد البنوك الادخارية الذي يعاني من قروض العقارات السيئة سيتم التحكم فيه من عن طريق الحكومة.
هذا وقد ألح صندوق النقد الدولي على البنك المركزي الأسباني لأن يقوم بإصلاح النظام البنكي في الدولة للإبقاء على الاستقرار المالي في المنطقة.
اليورو يمر بفترة حرجة حيث من الممكن أن يستمر اليورو في انخفاضه إذا ما فشلت الإجراءات التي اتخذت من قبل المسئولين في الاتحاد الأوروبي على توفير الثقة في العملة الأوروبية اليورو و العكس سيكون صحيحا إذا استطاعت هذه الإجراءات تحقيق الاستقرار في المنطقة الأوروبية.
بالحديث من وجهة نظر فنية... اخترنا الرسم البياني لأربع ساعات لليورو و الذي يمثل المدى القصير لحركة اليورو.
نجد أن اليورو قد وجد مستوى دعم قوي جدا حول مناطق 1.2150 ، وهذه المناطق تمثل المستوى التصحيحي 50% على مقياس فيبوناتشي للموجة التصاعدية الأساسية التي بدأت من مناطق 0.8200 لتصل إلى أعلى مستوى لليورو على الإطلاق عند 1.6035 و يعد هذا هو عاملنا الفني الأول.
أيضا هناك احتمال فني لتكون نمط ثنائى القيعان طالما بقى المستوى 1.2150 ثابتا بدون اختراق، حيث يقع خط الرقبة للنمط حول مناطق 1.2670. إذا تم تفعيل هذا السيناريو الإيجابي على المدى القصير؛ إذن فاختراق خط الرقبة السابق ذكره قد يدفع الزوج نحو الأعلى إلى المستوى النفسي عند 1.3000 و قد يمتد هذا الارتفاع أكثر إلى مناطق 1.3150 .
المؤشر الفني RSI 14 كون مؤخرا قناة صاعدة في حين أن قراءة مؤشر AROON إيجابية في هذه الفترة مما يدعم فكرة التصحيح الصاعد.
فشل هذا السيناريو الصاعد المحتمل قد يحدث إذا شاهدنا إغلاق على فاصل يومي بشكل متتالي تحت المستوى 1.2150 .
عزيزي القارئ لا يمكننا تجاهل توقعات مؤسسة سوق النقد الدولي "IMM" ، ولكن خلال الفترة القادمة سنرى ما الذي سيحدث لليورو ... هل سيستمر في الانخفاض نحو الأسفل؛ أم أن الوقت قد حان للانتعاش؟
</B></I>و ذلك مع تزايد المخاوف الناجمة عن العجز في الميزانيات الحكومية التي تنتشر بين الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي.
اليورو و الذي يعد العملة الموحدة لـ 16 دولة و ثاني أكبر عملة احتياطية في العالم و أيضا ثاني أكثر عملة متداولة في العالم بعد الدولار الأمريكي والتى تم طرحها في الأسواق لأول مرة في شهر يناير/كانون الأول من عام 1999 و قد واجهت ثلاثة انهيارات رئيسية بالإضافة إلى الأزمة الحالية منذ دخولها الأسواق.
الأزمة الأولى جاءت مباشرة بعد طرح اليورو حيث تراجع سعر صرفه إلى 0.82 في عام 2000 من 1.18 .
الأزمة الثانية جاءت في شهر تموز/يوليو من عام 2005 عندما تداول اليورو تحت المستوى 1.18 مرة أخرى.
و في آب/أغسطس عام 2008 جاء الانهيار الثالث عندا انهار اليورو من قمته التاريخية عند مستويات 1.60 ليصل إلى أدنى مستوى له في عامان و نصف تحت المستوى 1.25 .
و أخيرا على خلفية تراكم الديون الحكومية للدول الأوروبية و على رأسها اليونان انخفض اليورو بأكثر من 15% مقابل الدولار ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 4 سنوات.
وفقا لآخر البيانات التي صدرت خلال الأسبوع من 27 نيسان/أبريل إلى 4 أيار /مايو عن مؤسسة سوق النقد الدولي و المعروفة بـ "IMM" و التي تعد جزء من مؤسسة التزامات المتداولين "COT" و جاءت البيانات على شكل تقرير صدر عن لجنة التداول على السلع الأولية و العقود الآجلة في الولايات المتحدة الأمريكية "CFTC". وفقا لهذا التقرير فإن صافي عمليات البيع على اليورو مقابل الدولار "Net shorts" ارتفع مسجلا رقم قياسي جديد. و المقصود بصافي عمليات البيع أن المستثمرين يقومون بعمليات الشراء أكثر من عمليات البيع على سلعة مالية محددة ، حيث يهدف المستثمرين إلى الربح وقتها عندما تتراجع أسعار السلعة المالية.
الرسم البيانى التالى يوضح المستويات القياسية التي وصلت إليها عمليات البيع على اليورو و التي أدت إلى تكون انخفاض كبير على الرسم البياني لصافي عمليات البيع...لذا لا تتفاجئ عزيزي القارئ عندما تجد أن الرقم القياسي المتكون هو في الحقيقة في أسفل المؤشر و يمثل قاعا للرسم البياني الموضح.
أولا ينبغي أن تعلم عزيزي القارئ أن البيانات التي تقدمها مؤسسة سوق النقد الدولي "IMM" تعرض وصف تفصيلي لكل عقد مستقبلي يبدأ من يوم الثلاثاء في أسواق المال العالمية.
كما تعد هذه المؤسسة أيضا جزء من سوق شيكاغو للتبادل التجاري "CME" و التي تقدم أوسع مجموعة من العقود الآجلة و عقود الخيارات لجميع فئات الأصول المالية المتاحة في أي بورصة.
علاوة على هذا يتم تصنيف المتداولين إلى تجاريين و غير تجاريين؛ التصنيف الأول يعطى إلى المتداولين الذين يستخدمون العقود الآجلة على سلعة مالية معينة للتحوط بخصوص مراكز الشراء القائمة الخاصة بهم كما هو محدد في لائحة عن لجنة التداول على السلع الأولية و العقود الآجلة في الولايات المتحدة الأمريكية "CFTC". في حين أن التصنيف الثاني يشمل المستثمرين الأفراد، صناديق التحوط و بعض كبار المؤسسات المالية.
إذا كان لدى المضاربين عدد كبير من مراكز البيع قد يكون هذا دليل على أنهم يتوقعون أن سعر السلعة المالية المعنية في طرقة إلى الانخفاض على المدى الطويل و العكس صحيح.
بالتعمق في البيانات التي صدرت عن مؤسسة سوق النقد الدولي "IMM" يمكننا أن نرى أن مراكز البيع التي اتخذت من قبل المتداولين الغير تجاريين على اليورو قد وصلت إلى 40% خلال الأسبوع من 21 – 27 نيسان/أبريل و الذي يعد مستوى قياسي جديد.
بالرغم من الحزمة المالية التي وصلت إلى 1 تريليون دولار و المقدمة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي لإنقاذ الدول المتضررة من أزمة الديون في منطقة اليورو، المخاوف من إمكانية انتشار أزمة الديون و تتسبب في إعاقة التعافي الاقتصادي تزيد من الضغوط الهبوطية على اليورو. و لكن لا يمكننا أن نتجاهل التراجع الذي حدث مؤخرا في صافي عمليات البيع على اليورو و الذي تسبب في ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار من المستوى 1.26 إلى المستوى 1.30 .
تتوقع مؤسسة "IMM" تراجع في صافى عمليات البيع على اليورو مما قد يعطي المزيد من الدعم لزوج اليورو مقابل الدولار ليتخطى المستوى 1.30 .
مع هذا و بالرجوع إلى بيانات مؤسسة "IMM" فإن المستثمرين الغير تجاريين قد عملوا على زيادة عمليات البيع على اليورو خلال الأسبوع السابق لصدور البيانات التي أفادت أن ديون اليونان قد ازدادت حدة و أن المخاوف من انتشار عدوى الديون الحكومية التي قد تصيب اقتصاد تلو الآخر قد تزايدت بالإضافة إلى عمليات تخفيض التصنيف الائتماني للديون الحكومية لليونان.
البيانات السابق ذكرها أظهرت بتكوين حزمة نقدية بقيمة 110 بليون يورو من كل من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي و مقدمة إلى اليونان و أخرى بقيمة 750 بليون يورو تم الإعلان عنها و ستقدم إلى الدول التي سقطت بالفعل في تداعيات أزمة الديون الأوروبية؛ إلا أن هذه البيانات لم يكن لها تأثير إيجابي على اليورو الذي استمر في الانخفاض.
يوم أمس إيطاليا تبعت اليونان و البرتغال في الإعلان عن التخفيض في عمليات الإنفاق لتخفيض الديون السيادية المتراكمة على الدول.
في حين أن هذا الأسبوع جاءت بيانات أخرى أثرت على السوق حيث أعلن البنك المركزي الأسباني أن أربعة بنوك ادخارية في أسبانيا تبلغ أصولهم أكثر من 135 بليون يورو من المخطط لهم إلى الانضمام لتخفيف المخاطر، حيث تعاني البنوك من الديون السيئة في قطاع العقارات و التمويل و الرهن العقاري.
تأتي هذه الأخبار بعد يوم واحد من إعلان بنك " CajaSur" أحد البنوك الادخارية الذي يعاني من قروض العقارات السيئة سيتم التحكم فيه من عن طريق الحكومة.
هذا وقد ألح صندوق النقد الدولي على البنك المركزي الأسباني لأن يقوم بإصلاح النظام البنكي في الدولة للإبقاء على الاستقرار المالي في المنطقة.
اليورو يمر بفترة حرجة حيث من الممكن أن يستمر اليورو في انخفاضه إذا ما فشلت الإجراءات التي اتخذت من قبل المسئولين في الاتحاد الأوروبي على توفير الثقة في العملة الأوروبية اليورو و العكس سيكون صحيحا إذا استطاعت هذه الإجراءات تحقيق الاستقرار في المنطقة الأوروبية.
بالحديث من وجهة نظر فنية... اخترنا الرسم البياني لأربع ساعات لليورو و الذي يمثل المدى القصير لحركة اليورو.
نجد أن اليورو قد وجد مستوى دعم قوي جدا حول مناطق 1.2150 ، وهذه المناطق تمثل المستوى التصحيحي 50% على مقياس فيبوناتشي للموجة التصاعدية الأساسية التي بدأت من مناطق 0.8200 لتصل إلى أعلى مستوى لليورو على الإطلاق عند 1.6035 و يعد هذا هو عاملنا الفني الأول.
أيضا هناك احتمال فني لتكون نمط ثنائى القيعان طالما بقى المستوى 1.2150 ثابتا بدون اختراق، حيث يقع خط الرقبة للنمط حول مناطق 1.2670. إذا تم تفعيل هذا السيناريو الإيجابي على المدى القصير؛ إذن فاختراق خط الرقبة السابق ذكره قد يدفع الزوج نحو الأعلى إلى المستوى النفسي عند 1.3000 و قد يمتد هذا الارتفاع أكثر إلى مناطق 1.3150 .
المؤشر الفني RSI 14 كون مؤخرا قناة صاعدة في حين أن قراءة مؤشر AROON إيجابية في هذه الفترة مما يدعم فكرة التصحيح الصاعد.
فشل هذا السيناريو الصاعد المحتمل قد يحدث إذا شاهدنا إغلاق على فاصل يومي بشكل متتالي تحت المستوى 1.2150 .
عزيزي القارئ لا يمكننا تجاهل توقعات مؤسسة سوق النقد الدولي "IMM" ، ولكن خلال الفترة القادمة سنرى ما الذي سيحدث لليورو ... هل سيستمر في الانخفاض نحو الأسفل؛ أم أن الوقت قد حان للانتعاش؟