- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
هبط اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس لأدنى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، بعد محضر الاحتياطي الاتحادي ،والذي عزز احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية الأمريكية ، الأمر الذي جدد المخاوف حيال اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة.
انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.4% إلى 1.1665$ الأدنى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1710$،وسجل أعلى مستوى عند 1.1715$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مستقرا دون أي تغيير يذكر مقابل الدولار ،بعد خسارة بنسبة 0.7% على مدار اليومين السابقين بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.3% ،ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى خلال هذا العام عند 93.50 نقطة ،عاكسا استمرار الصعود القوي لمستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا الصعود بفضل تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع المخاطر فى الأسواق ،وكأفضل الفرص الاستثمارية المتاحة ، بعدما عزز محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي من احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.
فى محضر اجتماع السياسة النقدية الذي عقد أيام 27/28 تموز/يوليو الماضي ،رأي أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي إمكانية تخفيف برنامج شراء السندات هذا العام ،إذا استمر الاقتصاد فى التحسن كما هو متوقع.
وفى ظل تزايد احتمالات تشديد السياسة النقدية الأمريكية فى الأجل القريب ،تجددت مخاوف اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ،خاصة فى ظل تأكيد البنك المركزي الأوروبي على استمراره فى دعم اقتصاد المنطقة الموحدة ،وإنه لا يواجه ضغوطا تضخمية كتلك التي يواجها المركزي الأمريكي.