- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الوضع المتحكم بالين الياباني يشابه ذلك المحيط باليورو. بنك اليابان كما المركزي الاوروبي يحاولان الخروج من حالة الانكماش في اليابان، وتحاشيها في اوروبا، عبر سياسة التيسير النقدي الهجومية القائمة على طباعة العملة.
السياسة المالية التي تتبعها الحكومة اليابانية بتقبل ارتفاع العجز نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي الى مستويات عالية جدا تمثل خطرا كبيرا فيما لم تنجح الاجراءات التي يعتمدها المركزي في دفع التضخم الى ال 2.0% وبالتالي الخروج من حالة الانكماش المزمن.
ان هذه الاجواء تشكل بيئة مناسبة جدا لتخفيض قيمة الين، وهذا ما دفع الدولار في الاسابيع القليلة الماضية الى مقاس ال 110.00 للمرة الاولى منذ العام 2008. اليورو ين يتحرك منذ نهاية العام الماضي في مساحة افقية، والسبب كما سبق ذكره هو ان العملتان تعيشان نفس المؤثرات.
العملتان في ظروف متشابهة ولكن ثمة ما يتميز به المركزي الاوروبي عن المركزي الياباني ويؤثر على هذه العملة دون الاخرى.
ان بنك اليابان يشتري السندات منذ وقت طويل وبقيمة 64 مليار دولار شهريا . الرهانات على زيادة هذا المبلغ دونه عقبات كثيرة ونشك بامكانية حدوثه. . المركزي الاوروبي سيبدأ سياسة التيسر هذه في نهاية اوكتوبر الجاري . هذا يعني ان الظروف النقدية تميل لصالح الين اكثر مما هي لليورو الذي يقف امام سياسة نقدية تيسيرية قد يطول امدها.
من جهة اخرى فان الين الياباني يمتلك خصوصية آمنة من خلال هذا القلق العالمي جراء توسع وباء ايبولا وانتشاره حتى في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا. لا يخفى ان العملة اليابانية تتميز بدور الملاذ الامن الجيد في المحن العالمية.
ما يعني ؟
حتى بالنظرة التقنية الوضع ليس بمصلحة اليورو ما لم يتم المبيت فوق ال 137.00. ان تراجعات باتجاه ال 134.00 او حتى الى اعماق ابعد لن تكون مستبعدة.
السياسة المالية التي تتبعها الحكومة اليابانية بتقبل ارتفاع العجز نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي الى مستويات عالية جدا تمثل خطرا كبيرا فيما لم تنجح الاجراءات التي يعتمدها المركزي في دفع التضخم الى ال 2.0% وبالتالي الخروج من حالة الانكماش المزمن.
ان هذه الاجواء تشكل بيئة مناسبة جدا لتخفيض قيمة الين، وهذا ما دفع الدولار في الاسابيع القليلة الماضية الى مقاس ال 110.00 للمرة الاولى منذ العام 2008. اليورو ين يتحرك منذ نهاية العام الماضي في مساحة افقية، والسبب كما سبق ذكره هو ان العملتان تعيشان نفس المؤثرات.
العملتان في ظروف متشابهة ولكن ثمة ما يتميز به المركزي الاوروبي عن المركزي الياباني ويؤثر على هذه العملة دون الاخرى.
ان بنك اليابان يشتري السندات منذ وقت طويل وبقيمة 64 مليار دولار شهريا . الرهانات على زيادة هذا المبلغ دونه عقبات كثيرة ونشك بامكانية حدوثه. . المركزي الاوروبي سيبدأ سياسة التيسر هذه في نهاية اوكتوبر الجاري . هذا يعني ان الظروف النقدية تميل لصالح الين اكثر مما هي لليورو الذي يقف امام سياسة نقدية تيسيرية قد يطول امدها.
من جهة اخرى فان الين الياباني يمتلك خصوصية آمنة من خلال هذا القلق العالمي جراء توسع وباء ايبولا وانتشاره حتى في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا. لا يخفى ان العملة اليابانية تتميز بدور الملاذ الامن الجيد في المحن العالمية.
ما يعني ؟
حتى بالنظرة التقنية الوضع ليس بمصلحة اليورو ما لم يتم المبيت فوق ال 137.00. ان تراجعات باتجاه ال 134.00 او حتى الى اعماق ابعد لن تكون مستبعدة.