- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفع اليورو مقابل الدولار منذ بداية جلسة اليوم ليسجل أعلى مستوى في سبع جلسات بعد أن سجل أربعة أيام متتالية من المكاسب، يأتي هذا في ظل تراجع مستويات الدولار في الأسواق المالية بعد تغير توقعات مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية في الأسواق.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند المستوى 1.0818 وقت كتابة التقرير بعد أن سجل اعلى مستوى في سبع جلسات عند المستوى 1.0849 وأدنى مستوى عند 1.0737 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.0758.
الارتفاع الحالي في مستويات اليورو يأتي على حساب الدولار الضعيف في الأسواق المالية نتيجة تغير التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، فالأسواق الآن ترى أن البنك الاحتياطي الفدرالي في طريقه إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي خلال الربع الأول واستمرار معدلات التضخم في التواجد بعيدة عن هدف البنك الفدرالي عند 2%.
يوم أمس صدرت بيانات محبطة عن الاقتصاد الأمريكي بخصوص ارتفاع طلبات إعانات البطالة إلى جانب البيانات السلبية التي صدرت عن قطاع المنازل الأمر الذي يدل على تدهور البيانات الاقتصادية المتعلقة بالعديد من القطاعات الاقتصادية الأمر الذي يدفع معدلات النمو إلى التباطؤ خلال الربع الأول.
أما عن منطقة اليورو فقد أعلنت اليوم عن بيانات أسعار المستهلكين خلال شهر مارس/آذار لتظهر ثبات معدلات التضخم بدون تغير عن القراءة السابقة، حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلكين السنوي بنسبة 0.1% في حين ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي الجوهري بنسبة 0.6%.
استقرار معدلات التضخم في منطقة اليورو أدى إلى تحسن الثقة في مستقبل الاقتصاد الأوروبي في ظل البرنامج التحفيزي الجديد للبنك المركزي الأوروبي، وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على أداء العملة الأوروبية الموحدة مقابل الدولار.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند المستوى 1.0818 وقت كتابة التقرير بعد أن سجل اعلى مستوى في سبع جلسات عند المستوى 1.0849 وأدنى مستوى عند 1.0737 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.0758.
الارتفاع الحالي في مستويات اليورو يأتي على حساب الدولار الضعيف في الأسواق المالية نتيجة تغير التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، فالأسواق الآن ترى أن البنك الاحتياطي الفدرالي في طريقه إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي خلال الربع الأول واستمرار معدلات التضخم في التواجد بعيدة عن هدف البنك الفدرالي عند 2%.
يوم أمس صدرت بيانات محبطة عن الاقتصاد الأمريكي بخصوص ارتفاع طلبات إعانات البطالة إلى جانب البيانات السلبية التي صدرت عن قطاع المنازل الأمر الذي يدل على تدهور البيانات الاقتصادية المتعلقة بالعديد من القطاعات الاقتصادية الأمر الذي يدفع معدلات النمو إلى التباطؤ خلال الربع الأول.
أما عن منطقة اليورو فقد أعلنت اليوم عن بيانات أسعار المستهلكين خلال شهر مارس/آذار لتظهر ثبات معدلات التضخم بدون تغير عن القراءة السابقة، حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلكين السنوي بنسبة 0.1% في حين ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي الجوهري بنسبة 0.6%.
استقرار معدلات التضخم في منطقة اليورو أدى إلى تحسن الثقة في مستقبل الاقتصاد الأوروبي في ظل البرنامج التحفيزي الجديد للبنك المركزي الأوروبي، وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على أداء العملة الأوروبية الموحدة مقابل الدولار.