- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت العملة الأوروبية الموحدة اليورو اليوم ارتفاع أمام الدولار الأمريكي وهو الارتفاع الأول بعد ستة جلسات متتالية من الهبوط، يأتي هذا في ظل تراجع مستويات الدولار أمام العملات الرئيسية منذ بداية جلسة اليوم فيما يمكن أن نسميه تصحيح طفيف بعد الارتفاع القياسي للعملة الفدرالي.
في تمام الساعة 15:05 بتوقيت غرينتش تداول زوج اليورو/الدولار عند المستوى 1.0628 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0684، في حين قد سجل مع بداية تداولات اليوم أدنى مستوى منذ 12 عام عند 1.0494.
التوقعات تشير أن استمرار هبوط اليورو قد يصل به إلى منطقة التعادل مع الدولار، وذلك في ظل استمرار التأثير السلبي لبرنامج شراء الأصول الحكومية الأوروبية من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي بدأ به هذا الأسبوع والذي تسبب في زيادة المعروض النقدي من العملة الأوروبية في الأسواق المالية ليتسبب في انخفاض قيمته.
من ناحية أخرى نجد أن الدولار أصبح العملة الأكثر جاذبية في أسواق العملات بسبب التوقعات باقتراب البنك الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة بعد البيانات الإيجابية التي صدرت عن قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكي يوم الجمعة الماضية.
من جهة أخرى صدرت اليوم بيانات مبيعات التجزئة عن الاقتصاد الأمريكي خلال شهر فبراير/شباط لتظهر انخفاض بنسبة 0.6% للشهر الثالث على التوالي مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.3%.
إجمالي البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي خلال بداية هذا العام شهدت تباطؤ لحد ما، وهو الأمر الذي قد يزيد من حيرة البنك الفدرالية ودفعه إلى التريث قبل اللجوء لقرار رفع أسعار الفائدة.
في تمام الساعة 15:05 بتوقيت غرينتش تداول زوج اليورو/الدولار عند المستوى 1.0628 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0684، في حين قد سجل مع بداية تداولات اليوم أدنى مستوى منذ 12 عام عند 1.0494.
التوقعات تشير أن استمرار هبوط اليورو قد يصل به إلى منطقة التعادل مع الدولار، وذلك في ظل استمرار التأثير السلبي لبرنامج شراء الأصول الحكومية الأوروبية من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي بدأ به هذا الأسبوع والذي تسبب في زيادة المعروض النقدي من العملة الأوروبية في الأسواق المالية ليتسبب في انخفاض قيمته.
من ناحية أخرى نجد أن الدولار أصبح العملة الأكثر جاذبية في أسواق العملات بسبب التوقعات باقتراب البنك الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة بعد البيانات الإيجابية التي صدرت عن قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكي يوم الجمعة الماضية.
من جهة أخرى صدرت اليوم بيانات مبيعات التجزئة عن الاقتصاد الأمريكي خلال شهر فبراير/شباط لتظهر انخفاض بنسبة 0.6% للشهر الثالث على التوالي مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.3%.
إجمالي البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي خلال بداية هذا العام شهدت تباطؤ لحد ما، وهو الأمر الذي قد يزيد من حيرة البنك الفدرالية ودفعه إلى التريث قبل اللجوء لقرار رفع أسعار الفائدة.