اليورو يحصن ولكن يستصعب الطريق الصعودي

[طارق جبور]

   

 

 

استعادة الثقة ان فُقدت هي من الصعوبة بمكان. هذا ما اثبتته الاحداث هذا الاسبوع بعد انقضاء القمة الاوروبية. العمل لاستقرار الاسواق تم ولكن الاستقرار لم يتحقق بعد. الترند التراجعي لليورو *لا يزال سليما ومسيطرا. النبض التصحيحي الصعودي ضعيف جدا ولكن الامل بتمدده خطوات اضافية لا يزال قائما. ال 1.3100/3150 محطة استهداف بلوغها لا يزال واردا.
سوق السندات الصباحي ساعد على الاستقرار اذ فائدة السندات الايطالية تراجعت دون ال 6.40% مجددا.

تقنيا المؤشرات لا تزال معرقلة للمسيرة التصاعدية التي ينتظرها الكثيرون. ال MACD وال Stochastic لم يحولا وجهتيهما التراجعية بعد. ال DMI بحالة بيع.
التوصيف الصحيح لليورو في اليوم الاخير من الاسبوع هو الصمود. ال 1.3000 مغرية ولكن ليس الى الابد.* انهيارها من جديد والتوجه نحو عمق آخر لا يبدو حتى الان ممنوعا او مقفلا. ال 1.2860/75 تكون بهذه الحالة الهدف التالي للتراجع الذي لا يحتاج لاكثر من موقف مستجد من جهة مؤثرة. ال 1.2950 محطة دفاعية في الطريق.

​