- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
في أوروبا توتر وقلق حيال اليونان لم ينته بعد، ولكن في أوروبا أيضا تطورات مبشرة أوردتها البيانات الاقتصادية مؤخرا ولا يجوز التقليل من أهميتها.
ليس بسيطا أن نشهد تقدما في النمو الفرنسي، وهو الذي أقلق بروكسل لفترة مديدة. الناتج المحلي الاجمالي لفرنسا تقدم بنسبة 0.6% في الفصل الاول من هذا العام بينما قدّر السوق تقدمه ب 0.4% فقط. بهذا تكون فرنسا قد عادت الى الفئة الاولى بين البلدان الاوروبية التي تحقق نموا. يبقى انهاء الاصلاحات في سوق العمل كما في الادارات الرسمية حتى يمكن الجزم بان المعركة رُبحت.
المانيا سجلت تراجعا ولكنه غير مقلق إطلاقا. لماذا؟ لأن قوة الاستثمارات لم تُمس وهي على قوتها، وكذلك الاستهلاك على أشده. الرقم المتراجع يعكس تراجع الاعمال الخارجية وهذا يسمح بالقول انه كمي وليس نوعي. الخلاصة: لا قلق على المانيا.
وعندما نقول ان المانيا بخير وفرنسا تحقق انجازات واسبانيا قطعت شوطا في الاصلاح انعكس على سوق العمل والنمو ، وايطاليا تجاوزت التوقعات؛ وعندما نقول ان اوروبا تجاوزت الولايات المتحدة في النمو في الفصل الاول، فهذا يعني ان اوروبا بخير ويصير مفهوما جدا تجاوز اليورو للمطب اليوناني وقدرته على التعايش معه.
من الولايات المتحدة حصلنا بالامس على مبيعات التجزئة. التراجع ليس خبرا سارا. أول امس صدرت ارقام الميزانية الفدرالية لشهر ابريل. العجز مقابل السنة الماضية بلغ 50 مليار دولار.
بما ان الحد الاقصى للدين تم بلوغه منذ فبراير فالتحرك الان يجري فوقه وهذا يعني ما يعينه.
الى ذلك:من 01.10.2014 الى 27.02.2015 ارتفع الدين العام من 17.820.071.380.733,82 الى 18.155.852.840.783,67 يعني اكثر من 335 مليار دولار فقط في خمسة أشهر.. بهذا يكون الوضع في تحليق مستدام ضمن فراغ مقلق للغاية.
أليس هذا مبررا اضافيا لرؤية تفضيل في السوق لليورو على الدولار من جهات عدة ذات تأثير على مجرى الحدث؟
أليس هذا مدعاة لعدم العجب في حال شهدنا طلبا اضافيا مستقبليا على اليورو؟
بالطبع تبقى العملة الاوروبية عرضة للنكسات نتيجة للتجاذبات القائمة والمؤثرات المتناقضة، ولكن قوة الدعم الاساسية المتوفرة لها لا يجوز اطلاقا التقليل من أهميتها. استمرار العمل فوق ال 1.0950/0980 يبقيها متقدمة ومفضلة تقنيا على الدولار.
اليوم عطلة بنوك أوروبية.
من الولايات المتحدة نتبلغ في ال 12:30 جمت اسعار المنتجين اضافة الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية.
ليس بسيطا أن نشهد تقدما في النمو الفرنسي، وهو الذي أقلق بروكسل لفترة مديدة. الناتج المحلي الاجمالي لفرنسا تقدم بنسبة 0.6% في الفصل الاول من هذا العام بينما قدّر السوق تقدمه ب 0.4% فقط. بهذا تكون فرنسا قد عادت الى الفئة الاولى بين البلدان الاوروبية التي تحقق نموا. يبقى انهاء الاصلاحات في سوق العمل كما في الادارات الرسمية حتى يمكن الجزم بان المعركة رُبحت.
المانيا سجلت تراجعا ولكنه غير مقلق إطلاقا. لماذا؟ لأن قوة الاستثمارات لم تُمس وهي على قوتها، وكذلك الاستهلاك على أشده. الرقم المتراجع يعكس تراجع الاعمال الخارجية وهذا يسمح بالقول انه كمي وليس نوعي. الخلاصة: لا قلق على المانيا.
وعندما نقول ان المانيا بخير وفرنسا تحقق انجازات واسبانيا قطعت شوطا في الاصلاح انعكس على سوق العمل والنمو ، وايطاليا تجاوزت التوقعات؛ وعندما نقول ان اوروبا تجاوزت الولايات المتحدة في النمو في الفصل الاول، فهذا يعني ان اوروبا بخير ويصير مفهوما جدا تجاوز اليورو للمطب اليوناني وقدرته على التعايش معه.
من الولايات المتحدة حصلنا بالامس على مبيعات التجزئة. التراجع ليس خبرا سارا. أول امس صدرت ارقام الميزانية الفدرالية لشهر ابريل. العجز مقابل السنة الماضية بلغ 50 مليار دولار.
بما ان الحد الاقصى للدين تم بلوغه منذ فبراير فالتحرك الان يجري فوقه وهذا يعني ما يعينه.
الى ذلك:من 01.10.2014 الى 27.02.2015 ارتفع الدين العام من 17.820.071.380.733,82 الى 18.155.852.840.783,67 يعني اكثر من 335 مليار دولار فقط في خمسة أشهر.. بهذا يكون الوضع في تحليق مستدام ضمن فراغ مقلق للغاية.
أليس هذا مبررا اضافيا لرؤية تفضيل في السوق لليورو على الدولار من جهات عدة ذات تأثير على مجرى الحدث؟
أليس هذا مدعاة لعدم العجب في حال شهدنا طلبا اضافيا مستقبليا على اليورو؟
بالطبع تبقى العملة الاوروبية عرضة للنكسات نتيجة للتجاذبات القائمة والمؤثرات المتناقضة، ولكن قوة الدعم الاساسية المتوفرة لها لا يجوز اطلاقا التقليل من أهميتها. استمرار العمل فوق ال 1.0950/0980 يبقيها متقدمة ومفضلة تقنيا على الدولار.
اليوم عطلة بنوك أوروبية.
من الولايات المتحدة نتبلغ في ال 12:30 جمت اسعار المنتجين اضافة الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية.