- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ثمة اشارات واضحة الى حدوث طارئ على البيئة الاقتصادية الاوروبية. انها في طريقها الى الاستقرار. يكون هذا الكلام مثيرا للدهشة ان نحن توقفنا امام البلاغات السلبية الصادرة عن سوق العمل الايطالي كما الاسباني وبقية بلدان الجنوب. سوق العمل هناك يبحث عن طريق للتخلص من حالة الانكماش ولكنه لا يجدها..
هل ان معطى سوق العمل المتعثر هو من السلبية بحيث نعمم بحق حالة تشاؤمية؟
لا نرى ذلك، لان سوق العمل ليس مؤشرا متقدما رائدا* يبشر بتحولات قادمة على البيئة الاقتصادية بل هو مؤشر تابع ينتج عن التحولات هذه، ولا تظهر آثار التحسن عليه الا في وقت متأخر بعد بداية النشاط الاقتصادي.
حاليا الايجابية تظهر على المؤشرات السابقة والرائدة والتي تؤشر الى التحسن وهي مؤشر مديري المشتريات كما مؤشري ثقة رجال الاعمال والمستهلكين . هنا تظهر علائم الاستقرار، ولو على مستويات خفيضة.
المنتظر للعام 2014 تحقيق نمو لمنطقة اليورو على 1.2% بعد -0.5% للعام 2013. هذا انجاز جيد ان تحقق.
حتى يتحقق ذلك لا بد من دعم على صعيد النشاط الاقتصاد العالمي. ثمة العديد من المعطيات المؤشرة الى ارجحية حدوث هذا الدعم، بخاصة من الولايات المتحدة. ايضا من الصين ليست الصورة بالسوداوية البالغة.
*
هل يصح الرهان على تعقيد جديد للازمة الاوروبية؟
لا، الرهان على هذا الامر يحتمل - برأينا - الكثير من المخاطر. ان انجاز فصل مشكلة البنوك عن مشكلة الديون السيادية هو مهم جدا، ويساعد على الحد من الخسائر، ويقلل من مخاطر الانهيار العام. نقول هذا ولا نعني ان الخروج الامن النهائي من الازمة بات موفورا.
حتى ولو ان نسبة الدين العالية في بعض البلدان وضعف النمو المتحقق فيها عاملان سلبيان لا يمكن اهمالهما فان مقدار الضغط الناتج على اليورو مستقبلا*لن يكون ضخما من هذه الناحية.
التأثير الاكبر على اليورو دولار نتوقعه في هذه المرحلة من خلال التطورات على صعيد السياسة النقدية الاميركية . تسريع قرار انهاء التيسير الكمي الاميركي عامل ضاغط على اليورو. هذا الاخير سيكون مستفيدا من طل انفراج على صعيد الازمة الاوروبية.
*
بالمحصلة؟
نعتقد ان الكثير من السلبيات باتت مستوعبة في اسعار اليورو دولار الحالية.
معظم العاملين برهانات على اليورو وبخاصة في سوق الفيوتشر لا زالوا حتى الان يراهنون على التراجع.
ما تقدم من شروحات لا تلعب دورا مؤثرا على تحركات اليورو القريبة المدى. الضغوط التراجعية قد تستمر على هذا المدى انطلاقا من نتائج اجتماع المركزي الاوروبي الاخير.
*انها على اعتبار قوي ان أخذت بالمنظور البعيد المدى. الرهان على تمادي الازمة الاوروبية مستقبلا وزيادة تعقيداتها بحيث تنعكس ضغطا كبيرا على اليورو هو رهان لا يخلو من الخطر.
*
والتقنيات؟
المؤشرات التقنية على الصعيد اليومي لا تزال ضاغطة.
ايضا على المستوى الاسبوعي تتجه المؤشرات نزولا .
ال 1.2800/10 محطة دعم سيؤثر انهيارها سلبا وتكون ال 1.2745 او ربما ال 1.2661 محطة استهداف.
هل ان معطى سوق العمل المتعثر هو من السلبية بحيث نعمم بحق حالة تشاؤمية؟
لا نرى ذلك، لان سوق العمل ليس مؤشرا متقدما رائدا* يبشر بتحولات قادمة على البيئة الاقتصادية بل هو مؤشر تابع ينتج عن التحولات هذه، ولا تظهر آثار التحسن عليه الا في وقت متأخر بعد بداية النشاط الاقتصادي.
حاليا الايجابية تظهر على المؤشرات السابقة والرائدة والتي تؤشر الى التحسن وهي مؤشر مديري المشتريات كما مؤشري ثقة رجال الاعمال والمستهلكين . هنا تظهر علائم الاستقرار، ولو على مستويات خفيضة.
المنتظر للعام 2014 تحقيق نمو لمنطقة اليورو على 1.2% بعد -0.5% للعام 2013. هذا انجاز جيد ان تحقق.
حتى يتحقق ذلك لا بد من دعم على صعيد النشاط الاقتصاد العالمي. ثمة العديد من المعطيات المؤشرة الى ارجحية حدوث هذا الدعم، بخاصة من الولايات المتحدة. ايضا من الصين ليست الصورة بالسوداوية البالغة.
*
هل يصح الرهان على تعقيد جديد للازمة الاوروبية؟
لا، الرهان على هذا الامر يحتمل - برأينا - الكثير من المخاطر. ان انجاز فصل مشكلة البنوك عن مشكلة الديون السيادية هو مهم جدا، ويساعد على الحد من الخسائر، ويقلل من مخاطر الانهيار العام. نقول هذا ولا نعني ان الخروج الامن النهائي من الازمة بات موفورا.
حتى ولو ان نسبة الدين العالية في بعض البلدان وضعف النمو المتحقق فيها عاملان سلبيان لا يمكن اهمالهما فان مقدار الضغط الناتج على اليورو مستقبلا*لن يكون ضخما من هذه الناحية.
التأثير الاكبر على اليورو دولار نتوقعه في هذه المرحلة من خلال التطورات على صعيد السياسة النقدية الاميركية . تسريع قرار انهاء التيسير الكمي الاميركي عامل ضاغط على اليورو. هذا الاخير سيكون مستفيدا من طل انفراج على صعيد الازمة الاوروبية.
*
بالمحصلة؟
نعتقد ان الكثير من السلبيات باتت مستوعبة في اسعار اليورو دولار الحالية.
معظم العاملين برهانات على اليورو وبخاصة في سوق الفيوتشر لا زالوا حتى الان يراهنون على التراجع.
ما تقدم من شروحات لا تلعب دورا مؤثرا على تحركات اليورو القريبة المدى. الضغوط التراجعية قد تستمر على هذا المدى انطلاقا من نتائج اجتماع المركزي الاوروبي الاخير.
*انها على اعتبار قوي ان أخذت بالمنظور البعيد المدى. الرهان على تمادي الازمة الاوروبية مستقبلا وزيادة تعقيداتها بحيث تنعكس ضغطا كبيرا على اليورو هو رهان لا يخلو من الخطر.
*
والتقنيات؟
المؤشرات التقنية على الصعيد اليومي لا تزال ضاغطة.
ايضا على المستوى الاسبوعي تتجه المؤشرات نزولا .
ال 1.2800/10 محطة دعم سيؤثر انهيارها سلبا وتكون ال 1.2745 او ربما ال 1.2661 محطة استهداف.