اليورو مستقر ومدعوم ببعض الايجابيات

[طارق جبور]

   

 

 

أصداء بيانات البطالة الاميركية لا زالت تتردد في أجواء السوق بداية الاسبوع. في ساعات التداول الاسيوي اضيفت لها انباء بيانية صينية مشابهة اذ سجل مؤشر بي ام اي للخدمات تراجعا على غرار بيان التصنيع ما زاد الشبهات حول مستقبل الاقتصاد العالمي .​

الجو المتأزم احيا الرهانات على حتمية لجوء الفدرالي الاميركي مجددا الى التيسير الكمي لانعاش الاقتصاد ما اثقل على الدولار وافاد جزئيا العملات المقابلة له وعلى راسها اليورو الذي افاد ايضا من تفعيل ستوبات لعمليات شورة عالية الحجم في حالة تشبع بيعي عالية.​

التشكك لا زال كبيرا بامكانية حدوث تحول قريب .​

المؤشرات التقنية لا زالت قاصرة عن التعبير عن تحول ايجابي.​

اليورو حافظ على بعض مكتسبات يوم الجمعة مدعوما ببعض الاخبار الاولية التفاؤلية عن امكانية بلوغ اتفاق اوروبي حول المالية العامة لدول الاتحاد في القمة الاوروبية القادمة في 27 و 28 الشهر الجاري.​

محطات طلب منتظر وجودها على ال 1.385 و 1.2365 و 1.2320. عروض على ال1.2450/60 حيث محطة صلبة يصعب تصور تجاوزها بسهولة في الساعات القادمة بدون مستجدات دافعة صعودا - و 2490/00 و 2520.​

اليوم لا محطات بيانية من الصف الاول في اوروبا او الولايات المتحدة حيث يصدر فقط بيان طلبيات الثناعة ومن الصعب ان يكون مؤهلا لتغيير الصورة العامة في الاسواق.​

السوق البريطاني مقفل حتى يوم الاربعاء.​