- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
هل تكون القمة الاوروبية الجارية حاليا مناسبة صالحة لان يجني رئيس الحكومة اليونانية ثمار ما زرعه وزير ماليته في الاشهر الماضية؟
مؤخرا هدد السيد " فاروفاكيس" بطلب الافلاس امام صندوق النقد الدولي ما لم ترضخ مجموعة اليورو لشروطه.. من وجهة تأثر مصالح المستثمرين سيكون من الصعب تقدير ما سيتركه هذا الامر على الاسواق.
السؤال الاول المطروح هو: هل ان فوائد السندات سترتفع؟ هل يكون ارتفاعها عامل دعم لليورو يحول دون تراجعه الحاد؟ انه تفكير منطقي لا بد من التحسب له، لان هذه الظاهرة تم رصدها في الاسابيع القليلة الماضية.
هنا ياتي السؤال التالي وبعفوية تامة: هل يرتفع اليورو بردة فعل على خروج اليونان من منطقته؟ الجواب مسموح ان يكون: نعم.
ما يسمح بهذا التفكير هو حالة اللامبالاة التي يواجه بها وزير مالية المانيا في هذه الفترة الاسئلة حول مخاطر خروج اليونان او افلاسها. المانيا يبدو انها لم تعد تخشى التاثير الذي كانت تخشاه في العام 2012 .بالامس ردّ على السؤال بقوله: "سأفكر مليا قبل ان اقول انه لن يكون هناك افلاس لليونان."
الملفت جدا ان اليورو لم يردّ على كلام السيد شويبله. هو لم يتحرك ايجابا ايضا ردا على بيانات اميركية سلبية. يبدو ان الترقب هو سيد الموقف حاليا.
كيف يبدو الوضع الان بين الطرفين؟
رئيس الحكومة اليونانية يحمل معه اقتراح رفع قيمة الضريبة المضافة مقابل اعادة جدولة الديون. من الان وحتى مساء الجمعة سيكون هناك رد على العرض الذي لا يبدو ان الاوروبيين متحمسين للاكتفاء به. بالانتظار لا بد من مراقبة تطور السندات الاوروبية اسعارا وفوائد.
ايضا لا بد من سماع سادة البنوك المركزية العالمية في كلماتهم يوم غد الجمعة. ما ستقوله جانيت يللين سيكون محوريا ولربما أدخل على المعادلة جديدا.
وماذا يجري في بريطانيا؟
بعد الانتخابات البريطانية ليس كما قبلها. كل التوقعات والمخاوف على حالة سياسية تثقل على الاسترليني زالت مع صدور النتائج. الاسترليني تحرر من عبء كبير ولا زال ينعم بحالة الحرية الجديدة.
البيانات الاخيرة زادت الاجواء تفاؤلا وايجابية. ارتفاع بيانات التجزئة اليوم كان مؤشرا طيب الاثر. بعض المحللين يرون اننا في بداية مرحلة جديدة من الارتفاع ستطول. ارتكازهم في هذه الرؤية على كون الاستقرار السياسي المستجد سيجعل من الاسترليني عملة احتياط عالمي مطلوبة. الى ذلك فان المركزي البريطاني سيكون الثاني بين البنوك المركزية العالمية الذي سيرفع الفائدة، طبعا بعد الفدرالي الاميركي.
كل هذه الايجابيات.. أوليس من مؤثرات سلبية؟
بالطبع هي هنا.. لا ننسى مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي المطروحة بقوة في الحوار السياسي الان. لا ننسى وعد رئيس الوزراء الانتخابي باجراء استفتاء شعبي على هذا الخيار. هل يكون ذلك عاملا معرقلا للحركة الصعودية للاسترليني؟
نحن لا نعمل على أساس ان هذا العامل سيقلب الموقف. التأثير من المرجح ان يكون محدودا ومؤقتا. عرقلة ارتفاع الاسترليني ان حدثت ستكون أكثر ما تكون من قوة العملات الاخرى، وليس من ضعف عملة صاحبة الجلالة. الاسترليني لن يضعف، ولكنه قد يواجه عملات قوية. هذا ما حصل في النصف الاول من هذا الاسبوع حيث لم يستمر الدولار على ضعفه وبالتالي سجل السوق تراجعا للاسترليني ظل تصحيحيا فقط. هذا يسمح بتوقع ارتفاعات اضافية بالمدى المتوسط باتجاه ال 1.6000. التراجعات قد يصح التفكير بها على اساس انها فرص شراء...
مؤخرا هدد السيد " فاروفاكيس" بطلب الافلاس امام صندوق النقد الدولي ما لم ترضخ مجموعة اليورو لشروطه.. من وجهة تأثر مصالح المستثمرين سيكون من الصعب تقدير ما سيتركه هذا الامر على الاسواق.
السؤال الاول المطروح هو: هل ان فوائد السندات سترتفع؟ هل يكون ارتفاعها عامل دعم لليورو يحول دون تراجعه الحاد؟ انه تفكير منطقي لا بد من التحسب له، لان هذه الظاهرة تم رصدها في الاسابيع القليلة الماضية.
هنا ياتي السؤال التالي وبعفوية تامة: هل يرتفع اليورو بردة فعل على خروج اليونان من منطقته؟ الجواب مسموح ان يكون: نعم.
ما يسمح بهذا التفكير هو حالة اللامبالاة التي يواجه بها وزير مالية المانيا في هذه الفترة الاسئلة حول مخاطر خروج اليونان او افلاسها. المانيا يبدو انها لم تعد تخشى التاثير الذي كانت تخشاه في العام 2012 .بالامس ردّ على السؤال بقوله: "سأفكر مليا قبل ان اقول انه لن يكون هناك افلاس لليونان."
الملفت جدا ان اليورو لم يردّ على كلام السيد شويبله. هو لم يتحرك ايجابا ايضا ردا على بيانات اميركية سلبية. يبدو ان الترقب هو سيد الموقف حاليا.
كيف يبدو الوضع الان بين الطرفين؟
رئيس الحكومة اليونانية يحمل معه اقتراح رفع قيمة الضريبة المضافة مقابل اعادة جدولة الديون. من الان وحتى مساء الجمعة سيكون هناك رد على العرض الذي لا يبدو ان الاوروبيين متحمسين للاكتفاء به. بالانتظار لا بد من مراقبة تطور السندات الاوروبية اسعارا وفوائد.
ايضا لا بد من سماع سادة البنوك المركزية العالمية في كلماتهم يوم غد الجمعة. ما ستقوله جانيت يللين سيكون محوريا ولربما أدخل على المعادلة جديدا.
وماذا يجري في بريطانيا؟
بعد الانتخابات البريطانية ليس كما قبلها. كل التوقعات والمخاوف على حالة سياسية تثقل على الاسترليني زالت مع صدور النتائج. الاسترليني تحرر من عبء كبير ولا زال ينعم بحالة الحرية الجديدة.
البيانات الاخيرة زادت الاجواء تفاؤلا وايجابية. ارتفاع بيانات التجزئة اليوم كان مؤشرا طيب الاثر. بعض المحللين يرون اننا في بداية مرحلة جديدة من الارتفاع ستطول. ارتكازهم في هذه الرؤية على كون الاستقرار السياسي المستجد سيجعل من الاسترليني عملة احتياط عالمي مطلوبة. الى ذلك فان المركزي البريطاني سيكون الثاني بين البنوك المركزية العالمية الذي سيرفع الفائدة، طبعا بعد الفدرالي الاميركي.
كل هذه الايجابيات.. أوليس من مؤثرات سلبية؟
بالطبع هي هنا.. لا ننسى مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي المطروحة بقوة في الحوار السياسي الان. لا ننسى وعد رئيس الوزراء الانتخابي باجراء استفتاء شعبي على هذا الخيار. هل يكون ذلك عاملا معرقلا للحركة الصعودية للاسترليني؟
نحن لا نعمل على أساس ان هذا العامل سيقلب الموقف. التأثير من المرجح ان يكون محدودا ومؤقتا. عرقلة ارتفاع الاسترليني ان حدثت ستكون أكثر ما تكون من قوة العملات الاخرى، وليس من ضعف عملة صاحبة الجلالة. الاسترليني لن يضعف، ولكنه قد يواجه عملات قوية. هذا ما حصل في النصف الاول من هذا الاسبوع حيث لم يستمر الدولار على ضعفه وبالتالي سجل السوق تراجعا للاسترليني ظل تصحيحيا فقط. هذا يسمح بتوقع ارتفاعات اضافية بالمدى المتوسط باتجاه ال 1.6000. التراجعات قد يصح التفكير بها على اساس انها فرص شراء...