- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
في العام 2012 قرّر المركزي السويسري الدفاع عن عتبة ال 1.2000 لليورو مقابل الفرنك، وتعهد عدم السماح بتجاوزها تراجعا، ووفى بتعهده . اليوم نعتقد ان الوضع يشبه ما كان عليه يومها الى حد كبير من حيث مهاجمة السوق لل 1.2000 وعزم المركزي على حمايتها.
*
بيت القصيد هو في مبادرة " خلصوا ذهب سويسرا " التي سيجري الاستفتاء حولها في ال 30 من الشهر الجاري، والتي ستلزم المركزي - *ان نجح الداعون للاستفتاء بفرض مخططهم - بشراء 1500 طن من الذهب على مدى سنوات ثلاث يصار الى تخزينها في سويسرا. ان الشكوك المثارة حول قدرة البنك المركزي على حماية ال 1.2000 متاتية اذا من تقديرات البعض بانه لن يكون حرا في استعمال احتياطياته لشراء العملات الاجنبية وعلى راسها اليورو، اذ سيكون ملزما بتخصيص جزءا منها لشراء الذهب.
*
الموعد يقترب واليورو يحوم حول ال 1.2000 متربصا بها، كما هو حال المركزي المتربص به ، فكيف نرى الصورة بالحالتين؟ ان انتصرت ال " لا " في الاستفتاء، وان انتصرت ال " نعم " .
*
أولا - ان فرض دعاة ال " نعم " رأيهم:
نعتقد ان هذا الخيار مستبعد نسبيا حتى الان بحسب الاستفتاءات الاخيرة المجراة. وان حدث ما ليس بالحسبان واختارت الاكثرية شراء الذهب فاننا نرى ان البنك المركزي لن يتراجع ولن يكون عاجزا عن الدفاع عن ال 1.2000. نعمل على اساس مصداقية البنك المركزي السويسري الكاملة ونوليه ثقتنا التامة في هذا الامر. ان المركزي سيبيع احتياطياته بالدولار ( 29% من الاحتياط الذي يملكه ) وسيتابع شراء الاصول باليورو ليتمكن من الوفاء بتعهداته.
*
ثانيا - ان خرج دعاة ال " لا " منتصرين:
بهذه الحالة لن يكون المركزي بحاجة للدفاع عن ال 1.2000. السوق هو من سيفك حصاره عنها تلقائيا، ومن المرجح ان نشهد اندفاعة صعودية لليورو ناتجة عن تسابق على شرائه رهانا على اندفاعة له باتجاه ال 1.2200 ولاحقا ال 1.2400.
*
اذا مهما كانت نتيجة الاستفتاء نرى انها لن تكون هي المقررة مصير العتبة الحمراء التي حددها المركزي منذ العام 2012 ووقف حارسا لها. " توماس جوردن " صاحب القبضة الصلبة. قال كلمته في مناسبات عدة. هو يستحق ثقتنا. نحن نوليه اياها.
في الواقع ان المراقبين كافة ، كما المستثمرين على المستوى العالمي يلون ثقتهم رئيسة الفدرالي الاميركي ورئيس المركزي الياباني ويعملون على اساس ان تعهداتهم ثابتة، فلماذا لا نلي ثقتنا ايضا رئيس السويسري؟ اننا نفعل. هو ايضا يملك العديد من الوسائل لمنع السوق من فرض ارادته وهدم جدار الحماية عن ال 1.2000 . لا ننسى ان السيد " جوردن " يملك في يده " جوكر " لا يزال مخفيا. انها ورقة فرض الفائدة السلبية على الايداعات. ان تم اللجوء الى هذه الورقة فلا شك ان المستمرين سيتسابقون للخروج من الفرنك وبهذه الحالة لن يجد سيد المركزي صعوبة في بلوغ ماربه. ال 1.2000 ستكون بخير.. بهذه الطريقة.. او بتلك. لا نرى ان السوق سيتوجه الى ال 1.1500. هذا شبه مستحيل. ال 1.2500 ستكون أقرب وأسهل المنال.
*
والان ما العمل حيال هذا الواقع وكيف يمكن الافادة من هذا الحدث؟
*1 - لا نجزم بان هذه الجهة او تلك ستبقى على الحياد ولن تحاول امتحان جدية المركزي في تصميمه. هذا قد يكون في مهاجمة شرسة لل 1.2000 يتم اسقاطها* لدقائق قليلة قبل دخول المركزي مدعوما بملايين الاعين المنتظرة اسعارا مناسبة للشراء على ال 1.1975/85. استعادة ال 1.2000 ستكون بهذه الحالة سهلة والتقاط عملية شراء دونها سيكون حظا جيدا.
*
2 - ان كنت واثقا من نفسك وهجوميا في عملك فلا ضرر من الدخول الى السوق بالاسعار الحالية على ال 1.2010 وتركيز ستوب على بعد 50 او 60 نقطة ومن الافضل على بعد 100 نقطة وانتظار التطورات
*
3 - ان كنت شديد الحرص فالنصيحة انتظار كسر ال 1.2000 ثم العودة فوقها للشراء وبهذه الحالة يكون الستوب تحت ال 1.2000 بمخاطرة محدودة.
*
4 - ثمة خيار آخر يقوم على الشراء على ال 1.2010 وترك مجال آخر للزيادة في مكان ما بين ال 1.1900/1.2000.
*
ولا ننسى على كل حال ان السوق احتاج في العام 2012 الى ثمانية أشهر للخلاص من الأسر الضيق الذي انحبس فيه قبل الانطلاق وتحقيق ارتفاعاته المعروفة..
حظ سعيد.
*
بيت القصيد هو في مبادرة " خلصوا ذهب سويسرا " التي سيجري الاستفتاء حولها في ال 30 من الشهر الجاري، والتي ستلزم المركزي - *ان نجح الداعون للاستفتاء بفرض مخططهم - بشراء 1500 طن من الذهب على مدى سنوات ثلاث يصار الى تخزينها في سويسرا. ان الشكوك المثارة حول قدرة البنك المركزي على حماية ال 1.2000 متاتية اذا من تقديرات البعض بانه لن يكون حرا في استعمال احتياطياته لشراء العملات الاجنبية وعلى راسها اليورو، اذ سيكون ملزما بتخصيص جزءا منها لشراء الذهب.
*
الموعد يقترب واليورو يحوم حول ال 1.2000 متربصا بها، كما هو حال المركزي المتربص به ، فكيف نرى الصورة بالحالتين؟ ان انتصرت ال " لا " في الاستفتاء، وان انتصرت ال " نعم " .
*
أولا - ان فرض دعاة ال " نعم " رأيهم:
نعتقد ان هذا الخيار مستبعد نسبيا حتى الان بحسب الاستفتاءات الاخيرة المجراة. وان حدث ما ليس بالحسبان واختارت الاكثرية شراء الذهب فاننا نرى ان البنك المركزي لن يتراجع ولن يكون عاجزا عن الدفاع عن ال 1.2000. نعمل على اساس مصداقية البنك المركزي السويسري الكاملة ونوليه ثقتنا التامة في هذا الامر. ان المركزي سيبيع احتياطياته بالدولار ( 29% من الاحتياط الذي يملكه ) وسيتابع شراء الاصول باليورو ليتمكن من الوفاء بتعهداته.
*
ثانيا - ان خرج دعاة ال " لا " منتصرين:
بهذه الحالة لن يكون المركزي بحاجة للدفاع عن ال 1.2000. السوق هو من سيفك حصاره عنها تلقائيا، ومن المرجح ان نشهد اندفاعة صعودية لليورو ناتجة عن تسابق على شرائه رهانا على اندفاعة له باتجاه ال 1.2200 ولاحقا ال 1.2400.
*
اذا مهما كانت نتيجة الاستفتاء نرى انها لن تكون هي المقررة مصير العتبة الحمراء التي حددها المركزي منذ العام 2012 ووقف حارسا لها. " توماس جوردن " صاحب القبضة الصلبة. قال كلمته في مناسبات عدة. هو يستحق ثقتنا. نحن نوليه اياها.
في الواقع ان المراقبين كافة ، كما المستثمرين على المستوى العالمي يلون ثقتهم رئيسة الفدرالي الاميركي ورئيس المركزي الياباني ويعملون على اساس ان تعهداتهم ثابتة، فلماذا لا نلي ثقتنا ايضا رئيس السويسري؟ اننا نفعل. هو ايضا يملك العديد من الوسائل لمنع السوق من فرض ارادته وهدم جدار الحماية عن ال 1.2000 . لا ننسى ان السيد " جوردن " يملك في يده " جوكر " لا يزال مخفيا. انها ورقة فرض الفائدة السلبية على الايداعات. ان تم اللجوء الى هذه الورقة فلا شك ان المستمرين سيتسابقون للخروج من الفرنك وبهذه الحالة لن يجد سيد المركزي صعوبة في بلوغ ماربه. ال 1.2000 ستكون بخير.. بهذه الطريقة.. او بتلك. لا نرى ان السوق سيتوجه الى ال 1.1500. هذا شبه مستحيل. ال 1.2500 ستكون أقرب وأسهل المنال.
*
والان ما العمل حيال هذا الواقع وكيف يمكن الافادة من هذا الحدث؟
*1 - لا نجزم بان هذه الجهة او تلك ستبقى على الحياد ولن تحاول امتحان جدية المركزي في تصميمه. هذا قد يكون في مهاجمة شرسة لل 1.2000 يتم اسقاطها* لدقائق قليلة قبل دخول المركزي مدعوما بملايين الاعين المنتظرة اسعارا مناسبة للشراء على ال 1.1975/85. استعادة ال 1.2000 ستكون بهذه الحالة سهلة والتقاط عملية شراء دونها سيكون حظا جيدا.
*
2 - ان كنت واثقا من نفسك وهجوميا في عملك فلا ضرر من الدخول الى السوق بالاسعار الحالية على ال 1.2010 وتركيز ستوب على بعد 50 او 60 نقطة ومن الافضل على بعد 100 نقطة وانتظار التطورات
*
3 - ان كنت شديد الحرص فالنصيحة انتظار كسر ال 1.2000 ثم العودة فوقها للشراء وبهذه الحالة يكون الستوب تحت ال 1.2000 بمخاطرة محدودة.
*
4 - ثمة خيار آخر يقوم على الشراء على ال 1.2010 وترك مجال آخر للزيادة في مكان ما بين ال 1.1900/1.2000.
*
ولا ننسى على كل حال ان السوق احتاج في العام 2012 الى ثمانية أشهر للخلاص من الأسر الضيق الذي انحبس فيه قبل الانطلاق وتحقيق ارتفاعاته المعروفة..
حظ سعيد.