- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سيشهد اليورو خلال الأسبوع الحالي حالة من الهدوء أمام الدولار الأمريكي بعد أسبوع كان حاسماً لليورو، حيث استطاع يوم الجمعة الماضية تقليص بعض خسائره القاسية التي تكبدها أمام الدولار الأمريكي.
وبالعودة إلى الأسبوع الماضي -ثالث أسبوع يسجل خسائر على التوالي- فقد خسف باليورو أمام الدولار الأمريكي، ليتراجع من مستويات 1.2503 دولار لكل يورو إلى مستويات 1.2452 دولار لكل يورو، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس/آب 2012.
انخفض اليورو أمام الدولار بعد مؤتمر محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، والذي أكد على إجماع صنّاع السياسة النقدية على اتخاذ التدابير التحفيزية الغير اعتيادية في حال لزم الأمر.
واستطاع اليورو تخفيف خسائر الأسبوع الماضي بعدما أظهر تقرير الوظائف الأمريكي تراجع وتيرة خلق الوظائف، وعلى الرغم من تراجع مستويات البطالة إلى 5.8%، إلا أن اليورو لقي الفرصة للارتفاع مقلصاً من تراجعه الكبير.
أما خلال الأسبوع الحالي، فسيدخل اليورو في حالة من الهدوء وسط قيام منطقة اليورو واقتصاديات المنطقة بإصدار القراءات المعدّلة لمؤشر أسعار المستهلكين الخاص بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يبقى التركيز نهاية الأسبوع الحالي على القراءة المتقدمة للناتج المحلي الإجمالي الأوروبي للربع الثالث من العام الحالي، حيث يعاني اقتصاد المنطقة من خطر العودة إلى الانكماش مجدداً.
هل عادت منطقة اليورو إلى الانكماش؟ هذا السؤال ستجيب عليه قراءة الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة القادمة، ويجب عدم التفاجئ في حال أظهرت القراءة انكماشاً خلال الربع الثالث.
إذاً، يقع اليورو الآن أمام الدولار الأمريكي عند أدنى مستوياته منذ عامين ونيّف عند مستويات 1.2452 دولار لكل يورو، ولكن كما ذكرنا سابقاً فإن حالة من الهدوء والاستقرار ستطغى على اليورو خلال الأسبوع الحالي.
يلاقي اليورو دعماً عند مستويات 1.2360 دولار لكل يورو، وفي حال كسر هذه المستويات فيتجه اليورو نحو مستويات 1.23 دولار، في حين يقع في مقاومة عند مستويات 1.2420 دولار، وفي حال اختراق هذا المستوى يتجه اليورو نحو 1.244 دولار.
يمكن للدولار الأمريكي أن يمارس بعضاً من ضغوطه خلال الأسبوع الحالي في حال جاءت البيانات الأمريكية إيجابية خصوصاً بيانات مبيعات التجزئة ومستويات ثقة المستهلكين نهاية الأسبوع.
وبالعودة إلى الأسبوع الماضي -ثالث أسبوع يسجل خسائر على التوالي- فقد خسف باليورو أمام الدولار الأمريكي، ليتراجع من مستويات 1.2503 دولار لكل يورو إلى مستويات 1.2452 دولار لكل يورو، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس/آب 2012.
انخفض اليورو أمام الدولار بعد مؤتمر محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، والذي أكد على إجماع صنّاع السياسة النقدية على اتخاذ التدابير التحفيزية الغير اعتيادية في حال لزم الأمر.
واستطاع اليورو تخفيف خسائر الأسبوع الماضي بعدما أظهر تقرير الوظائف الأمريكي تراجع وتيرة خلق الوظائف، وعلى الرغم من تراجع مستويات البطالة إلى 5.8%، إلا أن اليورو لقي الفرصة للارتفاع مقلصاً من تراجعه الكبير.
أما خلال الأسبوع الحالي، فسيدخل اليورو في حالة من الهدوء وسط قيام منطقة اليورو واقتصاديات المنطقة بإصدار القراءات المعدّلة لمؤشر أسعار المستهلكين الخاص بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يبقى التركيز نهاية الأسبوع الحالي على القراءة المتقدمة للناتج المحلي الإجمالي الأوروبي للربع الثالث من العام الحالي، حيث يعاني اقتصاد المنطقة من خطر العودة إلى الانكماش مجدداً.
هل عادت منطقة اليورو إلى الانكماش؟ هذا السؤال ستجيب عليه قراءة الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة القادمة، ويجب عدم التفاجئ في حال أظهرت القراءة انكماشاً خلال الربع الثالث.
إذاً، يقع اليورو الآن أمام الدولار الأمريكي عند أدنى مستوياته منذ عامين ونيّف عند مستويات 1.2452 دولار لكل يورو، ولكن كما ذكرنا سابقاً فإن حالة من الهدوء والاستقرار ستطغى على اليورو خلال الأسبوع الحالي.
يلاقي اليورو دعماً عند مستويات 1.2360 دولار لكل يورو، وفي حال كسر هذه المستويات فيتجه اليورو نحو مستويات 1.23 دولار، في حين يقع في مقاومة عند مستويات 1.2420 دولار، وفي حال اختراق هذا المستوى يتجه اليورو نحو 1.244 دولار.
يمكن للدولار الأمريكي أن يمارس بعضاً من ضغوطه خلال الأسبوع الحالي في حال جاءت البيانات الأمريكية إيجابية خصوصاً بيانات مبيعات التجزئة ومستويات ثقة المستهلكين نهاية الأسبوع.