- المشاركات
- 82,634
- الإقامة
- قطر-الأردن
في سوق الاسهم هناك ظاهرة اسمها "ظاهرة يناير ". الظاهرة هذه تقول ان شهر يناير وهو الاول في السنة الجديدة تكون وجهة الاسواق فيه هي وجهة العام باكمله. انه حديث رمزي ولكن التاريخ اثبت انه ليس على غير مصداقية: بالنسبة لمؤشر داو جونز الاميركي مثلا فانه منذ العام 1880 وحتى الان فان ثلثي السنوات على مدى هذه الفترة اقفلت على ارباح ان كان شهر يناير على وجهة ايجابية. بالطبع هذه ليست دعوة للالتزام بوجهة يناير والرهان عليها...
بالنسبة لسوق العملات لا قاعدة او ظاهرة مشابهة. ان هذا السوق يعمل على صورة مخالفة مما هي عليه اسواق الاسهم... ولكن...
ثمة ملاحظة منذ العام 2011 وجهة اليورو دولار في الايام الاولى من العام كانت تراجعية وعلى الاقل 3 سنت على الاقل، قبل ان تنقلب الصورة وتصير ايجابية لاحقا. بالنسبة لوجهة العام هذه الظاهرة لم تعني شيئا.
*
ماذا عن العام 2014؟
قد ينطلق هذا العام على صورة مغايرة لسابقيه.
في السنوات الماضية الذي استغل التراعات في الايام الاولى ليناير تمكن من تحقيق ارباح محترمة. ان تكون هذه الظاهرة تكررت مرات ثلاث متعاقبة فهذا لا يعني انها صارت عرفا وان السوق سيلتزم بها ايضا هذه السنة. ثمة اختلاف بين السنة القادمة علينا وبين السنوات الثلاث التي ودعتنا.
التشكك والقلق جراء الازمة المالية الاوروبية تراجع بوضوح. سياسة المركزي الاوروبي في الاشهر القادمة ستكون بالغة الدقة وعلى حساسية مفرطة نتيجة تأهب الفدرالي للتحرك على اسس جديدة، وكذلك نتيجة التطورات العالية الايجابية بالنسبة للاقتصاد البريطاني.
الحذر واجب وتتبع التطورات والتبصر بمعانيها ومؤثراتها ومسبباتها ضرورة حتمية في الايام القادمة...بخاصة ان الفترة الفاصلة عن نهاية السنة الجارية ستكون احجام التبادلات فيها ضعيفة نظرا لغياب لاعبين كثر في عطلة العيدين...
بالنسبة لسوق العملات لا قاعدة او ظاهرة مشابهة. ان هذا السوق يعمل على صورة مخالفة مما هي عليه اسواق الاسهم... ولكن...
ثمة ملاحظة منذ العام 2011 وجهة اليورو دولار في الايام الاولى من العام كانت تراجعية وعلى الاقل 3 سنت على الاقل، قبل ان تنقلب الصورة وتصير ايجابية لاحقا. بالنسبة لوجهة العام هذه الظاهرة لم تعني شيئا.
*
ماذا عن العام 2014؟
قد ينطلق هذا العام على صورة مغايرة لسابقيه.
في السنوات الماضية الذي استغل التراعات في الايام الاولى ليناير تمكن من تحقيق ارباح محترمة. ان تكون هذه الظاهرة تكررت مرات ثلاث متعاقبة فهذا لا يعني انها صارت عرفا وان السوق سيلتزم بها ايضا هذه السنة. ثمة اختلاف بين السنة القادمة علينا وبين السنوات الثلاث التي ودعتنا.
التشكك والقلق جراء الازمة المالية الاوروبية تراجع بوضوح. سياسة المركزي الاوروبي في الاشهر القادمة ستكون بالغة الدقة وعلى حساسية مفرطة نتيجة تأهب الفدرالي للتحرك على اسس جديدة، وكذلك نتيجة التطورات العالية الايجابية بالنسبة للاقتصاد البريطاني.
الحذر واجب وتتبع التطورات والتبصر بمعانيها ومؤثراتها ومسبباتها ضرورة حتمية في الايام القادمة...بخاصة ان الفترة الفاصلة عن نهاية السنة الجارية ستكون احجام التبادلات فيها ضعيفة نظرا لغياب لاعبين كثر في عطلة العيدين...