- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اليورو تراجع بالامس دون مسببات جوهرية بارزة تبرر الحدث. فقط التصريحات الصحافية التي اوردتها وول ستريت جورنال نقلا عن عضو الفدرالي " لوكهارت " حيث كرر رايه المعروف حيال اقتراب رفع الفائدة معتبرا ان اجتماع شهر سبتمبر سيكون مناسبا لهذا القرار ما لم تطرأ معوقات بيانية غير محسوبة.
الحركة التراجعية هذه تفعلت واكتسبت المزيد من الزخم بكسرها محطات دفاعية مهمة على ال 1.0900/890 ثم بكسرها لل 1.0870 في ساعات التداول الاسيوية. التقنيات باتت لا تعمل في صالح العملة الاوروبية ولو اننا لا نزال على تقييمنا السابق ان جرى الحكم بالنظرة المتوسطة المدى، حيث ان ال 1.0830/0800 محطة حاسمة وتقريرية يبقي صمودها الافضلية لليورو من حيث احتمالات استعادة المبادرة والانطلاق مجددا.
اليوم محطات بيانية اوروبية واميركية مهمة. من اوروبا بانتظار مؤشرات ال " بي ام اي " لقطاعات الخدمات. الارقام الاولية التي صدرت من المانيا وفرنسا لم تعط الوجهة الحاسمة وكانت متفاوتة النتائج، اذ ان الرقم المطمئن الذي صدر من المانيا ناقضه اخر من فرنسا بتراجع نقطتين. من ايطاليا واسبانيا حيث لا قراءات اولية من الممكن ان نشهد برودة مستجدة، ولكن كل هذا لن يضع الحركة النشطة للاقتصاد الاوروبي مجددا موضع الشك، فالحيوية مستمرة ومن المستبعد جدا ان تتحكم - بتاثير من هذه البيانات - في السوق رهانات على تيسير كمي جديد تكون هي المتسببة بموجة تراجعات جديدة لليورو.
الخطر البياني على اليورو نراه من جهة اخرى. انها الاسعار والاستهلاك، انه التضخم. نولي اهتماما اضافيا لارقام مبيعات التجزئة الاوروبية التي تصدر في ال 09:00 جمت، وحيث الخشية من تاثير سلبي لتراجعها - ان تحقق - سيكون مفهوما. التعليل لذلك يذهب الى وجوب تعويض الضغوط الخارجية المستوردة على التضخم والناشئة من تراجع اسعار النفط، تعويضها من حركة استهلاك داخلي متنام ونشط يحرك الاسعار صعدا، حتى لا ترجع الرهانات على حاجة المركزي لتيسير سياسته النقدية بخطوة جديدة. ان تراجع مبيعات التجزئة ترافقا مع تراجع اسعار النفط سيعني تلازم وترافق العوامل الخارجية والداخلية التي تعيد الانظار لتتركز على التضخم المتراجع، وبالتالي لن يكون من مبرر للتفكير بتغيير المركزي الاوروبي لموقفه حيال سياسة التيسير الكمي قبل سبتمبر العام 2016، وحتى قد يكون من الضروري التفكير بزيادة تفعيل هذه السياسة بتمديدها لفترة اطول. اليورو يبقى اذا رهينة هذه الاجواء الضاغطة والمعرقلة لكل محاولة ارتفاع بحيث ان الاصوات المنادية باستغلالها للبيع لا زالت طاغية في اروقة كبريات البنوك العالمية.
وان تعلق الامر بمصير اليورو هذا الاسبوع فبالطبع سيكون جل الاهتمام بما ستكون عليه نتائج بيانات سوق العمل الاميركي بدءا من اليوم مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص adp الذي يصدر في ال 12:15 جمت. ايضا مؤشر ism لقطاع الخدمات يصدر في ال 14:00 جمت.
محطات مهمة لليورو تتواجد على ال 1.0850 و 1.0830 وثم ال 1.0800 كدفاعات. المقاومات تتواجد على ال 1.0890/900 و 1.0950 و 1.0990/1000.
الحركة التراجعية هذه تفعلت واكتسبت المزيد من الزخم بكسرها محطات دفاعية مهمة على ال 1.0900/890 ثم بكسرها لل 1.0870 في ساعات التداول الاسيوية. التقنيات باتت لا تعمل في صالح العملة الاوروبية ولو اننا لا نزال على تقييمنا السابق ان جرى الحكم بالنظرة المتوسطة المدى، حيث ان ال 1.0830/0800 محطة حاسمة وتقريرية يبقي صمودها الافضلية لليورو من حيث احتمالات استعادة المبادرة والانطلاق مجددا.
اليوم محطات بيانية اوروبية واميركية مهمة. من اوروبا بانتظار مؤشرات ال " بي ام اي " لقطاعات الخدمات. الارقام الاولية التي صدرت من المانيا وفرنسا لم تعط الوجهة الحاسمة وكانت متفاوتة النتائج، اذ ان الرقم المطمئن الذي صدر من المانيا ناقضه اخر من فرنسا بتراجع نقطتين. من ايطاليا واسبانيا حيث لا قراءات اولية من الممكن ان نشهد برودة مستجدة، ولكن كل هذا لن يضع الحركة النشطة للاقتصاد الاوروبي مجددا موضع الشك، فالحيوية مستمرة ومن المستبعد جدا ان تتحكم - بتاثير من هذه البيانات - في السوق رهانات على تيسير كمي جديد تكون هي المتسببة بموجة تراجعات جديدة لليورو.
الخطر البياني على اليورو نراه من جهة اخرى. انها الاسعار والاستهلاك، انه التضخم. نولي اهتماما اضافيا لارقام مبيعات التجزئة الاوروبية التي تصدر في ال 09:00 جمت، وحيث الخشية من تاثير سلبي لتراجعها - ان تحقق - سيكون مفهوما. التعليل لذلك يذهب الى وجوب تعويض الضغوط الخارجية المستوردة على التضخم والناشئة من تراجع اسعار النفط، تعويضها من حركة استهلاك داخلي متنام ونشط يحرك الاسعار صعدا، حتى لا ترجع الرهانات على حاجة المركزي لتيسير سياسته النقدية بخطوة جديدة. ان تراجع مبيعات التجزئة ترافقا مع تراجع اسعار النفط سيعني تلازم وترافق العوامل الخارجية والداخلية التي تعيد الانظار لتتركز على التضخم المتراجع، وبالتالي لن يكون من مبرر للتفكير بتغيير المركزي الاوروبي لموقفه حيال سياسة التيسير الكمي قبل سبتمبر العام 2016، وحتى قد يكون من الضروري التفكير بزيادة تفعيل هذه السياسة بتمديدها لفترة اطول. اليورو يبقى اذا رهينة هذه الاجواء الضاغطة والمعرقلة لكل محاولة ارتفاع بحيث ان الاصوات المنادية باستغلالها للبيع لا زالت طاغية في اروقة كبريات البنوك العالمية.
وان تعلق الامر بمصير اليورو هذا الاسبوع فبالطبع سيكون جل الاهتمام بما ستكون عليه نتائج بيانات سوق العمل الاميركي بدءا من اليوم مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص adp الذي يصدر في ال 12:15 جمت. ايضا مؤشر ism لقطاع الخدمات يصدر في ال 14:00 جمت.
محطات مهمة لليورو تتواجد على ال 1.0850 و 1.0830 وثم ال 1.0800 كدفاعات. المقاومات تتواجد على ال 1.0890/900 و 1.0950 و 1.0990/1000.