اليورو: استقر، ولكن مع بقاء البابين مفتوحين وبالاتجاهين.

[لجنة الأخبار]

   

 

 

مؤشر Ifo لالمانيا جاء بنتيجة مشجعة على 112.9 نقطة ولكن اليورو اكتفى باخذ العلم فقط.
التركيز في الاسواق لا يزال على الحدث الكبير السياسي المتمثل حاليا بالانتخابات الفرنسية من حيث نتائج الدورة الاولى والتحليلات للثانية وما بعد ذلك المتعلقة بالانتخابات النيابية.
اليورو استقر نسبيا مقابل الدولار في الساعات القليلة الماضية واجدا محطة دفاع على ال 1.0825/30 والتي ان انهارت فال 1.0800 وال 1.0770 تكونان محطتين تاليتين تبقى الصورة ايجابية طالما ان العمل فوقها.
حول ال 1.0800 لا شك بان طلبا كثيفا سيتواجد وهذا ربطا بظروف التراجع ان حدث وبمسبباته..!
تحت ال 1.0770 لا بد من الحذر والتشكك والتدقيق مجددا بتحول الصورة ومسبباتها.
فوق ال 1.0875 افق مفتوح لمقاس القمة على ال 1.0900/20 وتجاوزها يجعل من ال 1.0950 وال 1.1000 محط انظار للارتفاع القادم.
تراجع عوائد السندات الفرنسية كان حدثا منتظرا وطبيعيا على ايجابيته، ولكن تراجعا مستمرا مستبعد في ظل استمرار التساؤلات والشكوك من جهات عدة بالنسبة للقادم من الاسابيع.
لا ننسى ان 41% من الناخبين صوتوا ضد اليورو. الحالة هذه لا تختلف عما كانت عليه ايضا في بريطانيا وما هي عليه في الكثير من البلدان الاوروبية المتجاذبة بين ارادة الوحدة والرفض للسيطرة الالمانية على سائر البلدان ولاسيما الجنوبية منها..
ما تقدم يسمح بالقول ان منطقة اليورو بعيدة عن الهدوء. الرئيس الفرنسي الجديد سيبقى على خلاف مع المستشارة الالمانية حول فكرة اصدار سندات اوروبية مشتركة. الالمان لن يرضخوا لهذه الطلبات.
عودة المستثمرين الى اسواق الاسهم الاوروبية مشجعة. ان هي استمرت في الايام القادمة فلا شك بان اليورو سيرحب بها.
العين ايضا على اجتماع المركزي الاوروبي ليوم الخميس. مقررات جديدة مستبعدة ولكن كلام ماريو دراجي سيكون منتظرا باهتمام شديد.
اميركيا لا محطات بيانية مهمة ومؤثرة اليوم.