- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
مصطلع " حرب العملات " اختفى مؤخرا من على عناوين الوسائل الاعلامية ليحل محله مصطلح جديد هو" مضاعفة الكتلة النقدية اليابانية". مضاعفة الكتلة النقدية ستتم حتى نهاية العام 2014 وبمبلغ شهري قدره 7 بليون ين ومن الطبيعي ان يشهد الين تهافتا على بيعه وهذا ما حدث. الدولار لامس ال 100 ين واليورو فاق ال 130 ين ايضا.
والان كيف تبدو الصورة؟
ان قيّمنا الوضع على أساس الفارق بين الفوائد والسعر الرسمي المعتمد لقيمة العملات كما على اساس القوة الشرائية لها يبدو الين في الحقيقة عملة تستحق الشراء. بل أكثر من ذلك: إن شراءه يمكن اعتباره مناسبة استثنائية لا تعوّض.
ولكن! من يشتري العملة في هذا الجو العالمي الموبوء على أساس قوتها الشرائية والفارق بين الفائدة عليها وعلى سواها من العملات.
*
من جهة أخرى لا بد من التنبه الى الحقيقة التالية:
ان العلاقة بين برامج شراء السندات التي تطلقها البنوك المركزية وبين سعر العملة المعنية به ليست بأية حال مستقرة ولن تكون أبدا كذلك.هي لا تستند الى قوانين ثابتة تربط بين طباعة العملة وتراجعها الى ما لا نهاية.
للذكرى في هذا المضمار: عندما قرر الفدرالي الاميركي في شهر سبتمبر الماضي البدء ببرنامج تيسير كمي جديد لم يعطه السوق اهتماما طويل الأمد وما لبث ان بدأ بشراء الدولار عوضا عن بيعه. منذ ذلك الحين سجل الدولار ارتفاعا قويا على قاعدة ان الاجراءات المتخذة باتت مستوعبة في سعر الدولار.
وما علاقة هذا الواقع بما يجري اليوم على الجبهة اليابانية؟
العلاقة حاليا تنحصر بالسؤال التالي: ألم تكن ردة فعل السوق على الاجراءات التيسيرية اليابانية جد متطرفة. أليس ارتفاع اليورو من ال 95 الى ال 131 ين أمرا يستحق النظرة الحذرة؟ والدولار ؟ إرتفاعه من ال 76 ين الى ال 100 بفسحة زمنية قصيرة نسبيا الا يستحق النظر والتروي؟ أليست ال 100 ين للدولار الواحد قيمة باتت مُستحقة لدولار يتم انتاجه ايضا ودون هوادة في المطابع الاميركية التي لا تتوقف؟.. والواضح انه لا مؤشرات على انها ستتوقف قبل الموعد المحدد لها لان البيانات الاقتصادية تتعطل مجددا في كل مرة تبرز مؤشرات مبشرة.
*
حتى من الوجهة التقنية الين باتت شديد التشبع بيعا .
لا نستبعد ان يكون الين في الاشهر القليلة القادمة أمام مرحلة انتعاش جديد . الدورة التاريخية للعملة الياابنية علمتنا ان نتحسب لكون نهاية ابريل هو موعد انتهاء موجات التراجع وبداية التحول الصعودي له.
هل يصح هذا الامر ايضا في السنة الحالية؟
مجرد دعوة بريئة الى الحذر وليس الى الرهان على ارتفاع الين مجددا.
المساحة الكائنة بين ال 96.70 وال 97.20 ستكون محطة دفاعية صلبة جدا للدولار في تراجعه التصحيحي الحالي امام الين.
والان كيف تبدو الصورة؟
ان قيّمنا الوضع على أساس الفارق بين الفوائد والسعر الرسمي المعتمد لقيمة العملات كما على اساس القوة الشرائية لها يبدو الين في الحقيقة عملة تستحق الشراء. بل أكثر من ذلك: إن شراءه يمكن اعتباره مناسبة استثنائية لا تعوّض.
ولكن! من يشتري العملة في هذا الجو العالمي الموبوء على أساس قوتها الشرائية والفارق بين الفائدة عليها وعلى سواها من العملات.
*
من جهة أخرى لا بد من التنبه الى الحقيقة التالية:
ان العلاقة بين برامج شراء السندات التي تطلقها البنوك المركزية وبين سعر العملة المعنية به ليست بأية حال مستقرة ولن تكون أبدا كذلك.هي لا تستند الى قوانين ثابتة تربط بين طباعة العملة وتراجعها الى ما لا نهاية.
للذكرى في هذا المضمار: عندما قرر الفدرالي الاميركي في شهر سبتمبر الماضي البدء ببرنامج تيسير كمي جديد لم يعطه السوق اهتماما طويل الأمد وما لبث ان بدأ بشراء الدولار عوضا عن بيعه. منذ ذلك الحين سجل الدولار ارتفاعا قويا على قاعدة ان الاجراءات المتخذة باتت مستوعبة في سعر الدولار.
وما علاقة هذا الواقع بما يجري اليوم على الجبهة اليابانية؟
العلاقة حاليا تنحصر بالسؤال التالي: ألم تكن ردة فعل السوق على الاجراءات التيسيرية اليابانية جد متطرفة. أليس ارتفاع اليورو من ال 95 الى ال 131 ين أمرا يستحق النظرة الحذرة؟ والدولار ؟ إرتفاعه من ال 76 ين الى ال 100 بفسحة زمنية قصيرة نسبيا الا يستحق النظر والتروي؟ أليست ال 100 ين للدولار الواحد قيمة باتت مُستحقة لدولار يتم انتاجه ايضا ودون هوادة في المطابع الاميركية التي لا تتوقف؟.. والواضح انه لا مؤشرات على انها ستتوقف قبل الموعد المحدد لها لان البيانات الاقتصادية تتعطل مجددا في كل مرة تبرز مؤشرات مبشرة.
*
حتى من الوجهة التقنية الين باتت شديد التشبع بيعا .
لا نستبعد ان يكون الين في الاشهر القليلة القادمة أمام مرحلة انتعاش جديد . الدورة التاريخية للعملة الياابنية علمتنا ان نتحسب لكون نهاية ابريل هو موعد انتهاء موجات التراجع وبداية التحول الصعودي له.
هل يصح هذا الامر ايضا في السنة الحالية؟
مجرد دعوة بريئة الى الحذر وليس الى الرهان على ارتفاع الين مجددا.
المساحة الكائنة بين ال 96.70 وال 97.20 ستكون محطة دفاعية صلبة جدا للدولار في تراجعه التصحيحي الحالي امام الين.