- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
قبل ان يصحح حركته الصعودية القوية كان اليورو مقابل الين قد بلغ مستوى غير مسبوق منذ نهاية اوكتوبر الماضي مقاربا ال 110.00. الدولار ين من جهته بلغ مستوى غير مسبوق منذ مايو العام 2011 مقاربا ال 82.00 .
السبب في ذلك يعود الى عوامل عدة اهمها ان الين فقد ميزته في مرحلة عاودت شهية المخاطرة اتخاذ مكانها المتقدم في الاسواق وتم الاستغناء فيها عن المراكز الامنة بصورة جزئية.
عامل اخر مثّل ضغوطا قوية على الين وهي تعود الى سياسة البنك المركزي الياباني القاضية بالتشبه بالفدرالي الاميركي واعتماد مبدأ التيسير الكمي ما جعل ويجعل الين الياباني اقل جاذبية بالنسبة للمستثمرين.
ان نظرة على شارت اليورو والدولار مقابل الين توحي بحدوث تحول جذري في الاتجاه بحيث ان الترند الصعودي بات غالبا بعد كسر خطوط الترند التراجعية السابقة والثبات فوقها.
هذا التحول الصعودي لن يكون طبعا بدون تحركات تراجعية بين الوقت والاخر ذات طابع تصحيحي او تحت تاثير مستجدات عامة تفرض نفسها مؤقتا على الاسواق وتحدث ردات فعل مفاجئة. الحركة الحالية يمكن اعتبارها واحدة من هذه التحركات التي لا تزال حتى الان تصحيحية وهي قد انطلقت بداية الاسبوع من اعلان الصين عن تخفيض توقعاتها للنمو للعام 2012 من 80 الى 7.5%..
هذا التطور دفع العديد من المستثمرين للبحث مجددا عن المراكز الامنة واختيار الين كواحد من هذه المراكز.
ان التراجعات الحالية يمكن اعتبارها حتى الان مناسبة جيدة للدخول في السوق شراء في اليورو مقابل الين والدولار مقابل الين ايضا.
المحطتان على ال 106.00 وعلى ال 80.50 او قربهما نتطلع اليهما باهتمام ، ولا نبخس الاسترالي ين حقه ايضا على هذا الصعيد.
السبب في ذلك يعود الى عوامل عدة اهمها ان الين فقد ميزته في مرحلة عاودت شهية المخاطرة اتخاذ مكانها المتقدم في الاسواق وتم الاستغناء فيها عن المراكز الامنة بصورة جزئية.
عامل اخر مثّل ضغوطا قوية على الين وهي تعود الى سياسة البنك المركزي الياباني القاضية بالتشبه بالفدرالي الاميركي واعتماد مبدأ التيسير الكمي ما جعل ويجعل الين الياباني اقل جاذبية بالنسبة للمستثمرين.
ان نظرة على شارت اليورو والدولار مقابل الين توحي بحدوث تحول جذري في الاتجاه بحيث ان الترند الصعودي بات غالبا بعد كسر خطوط الترند التراجعية السابقة والثبات فوقها.
هذا التحول الصعودي لن يكون طبعا بدون تحركات تراجعية بين الوقت والاخر ذات طابع تصحيحي او تحت تاثير مستجدات عامة تفرض نفسها مؤقتا على الاسواق وتحدث ردات فعل مفاجئة. الحركة الحالية يمكن اعتبارها واحدة من هذه التحركات التي لا تزال حتى الان تصحيحية وهي قد انطلقت بداية الاسبوع من اعلان الصين عن تخفيض توقعاتها للنمو للعام 2012 من 80 الى 7.5%..
هذا التطور دفع العديد من المستثمرين للبحث مجددا عن المراكز الامنة واختيار الين كواحد من هذه المراكز.
ان التراجعات الحالية يمكن اعتبارها حتى الان مناسبة جيدة للدخول في السوق شراء في اليورو مقابل الين والدولار مقابل الين ايضا.
المحطتان على ال 106.00 وعلى ال 80.50 او قربهما نتطلع اليهما باهتمام ، ولا نبخس الاسترالي ين حقه ايضا على هذا الصعيد.