- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
منذ قليل صدرت نتيجة بيانات التغير في وظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر فبراير/شباط وجاءت القراءة ب 212 ألف وظيفة مقابل 219 ألف كان متوقعاً وهي نتيجة سلبية رغم تعديل قراءة شهر يناير/كانون الثاني من 213 الى 250 ألف.
انها نتيجة سلبية جديدة تضاف لوابل البيانات السلبية التي صدرها الاقتصاد الأمريكي للمشهد العالمي في الفترة الأخيرة ورغم ذلك يتداول مؤشر الدولار الأمريكي قرب اعلى مستوياته في 11 عام.
يبدو وكأن الدولار الأمريكي يلعب دوره التقليدي كملاذ آمن وليس قوته نتيجة لقوة الاقتصاد في الوقت الراهن، بينما مازال ضعف اليورو الحالي يمثل عاملاً مؤثراً في قوة الدولار الأمريكي حيث يمثل اليورو أكثر من نصف الوزن النسبي لمؤشر الدولار الأمريكي.
جدير بالذكر ان قطاع التوظيف في بيان النشاط التصنيعي من الولايات المتحدة الأمريكية قد سجل تراجعاً كبيرا من 54.1 الى 51.4 وهو عامل سلبي للدولار وقد يلقي بظلال وخيمة على بيانات سوق العمل التي ستصدر يوم الجمعة المقبلة ويؤثر على الدولار سلباً.
وكانت نتيجة مؤشر شيكاغو الصناعي والتي صدرت يوم الجمعة الماضية سلبية وجاءت قراءاته على 45.8 -وهي القراءة الأسوأ منذ عام 2007-وكانت قراءته السابقة 59.4 والتوقعات كانت تشير الى 58.4 وهي قراءة قد تلقي بظلال سيئة ايضاً على بيانات سوق العمل.
إذا، فبيانات سوق العمل ومعدل البطالة الأمريكي يوم الجمعة قد تكون عاملاً حاسماً يحد من ارتفاعات الدولار الأمريكي.
انها نتيجة سلبية جديدة تضاف لوابل البيانات السلبية التي صدرها الاقتصاد الأمريكي للمشهد العالمي في الفترة الأخيرة ورغم ذلك يتداول مؤشر الدولار الأمريكي قرب اعلى مستوياته في 11 عام.
يبدو وكأن الدولار الأمريكي يلعب دوره التقليدي كملاذ آمن وليس قوته نتيجة لقوة الاقتصاد في الوقت الراهن، بينما مازال ضعف اليورو الحالي يمثل عاملاً مؤثراً في قوة الدولار الأمريكي حيث يمثل اليورو أكثر من نصف الوزن النسبي لمؤشر الدولار الأمريكي.
جدير بالذكر ان قطاع التوظيف في بيان النشاط التصنيعي من الولايات المتحدة الأمريكية قد سجل تراجعاً كبيرا من 54.1 الى 51.4 وهو عامل سلبي للدولار وقد يلقي بظلال وخيمة على بيانات سوق العمل التي ستصدر يوم الجمعة المقبلة ويؤثر على الدولار سلباً.
وكانت نتيجة مؤشر شيكاغو الصناعي والتي صدرت يوم الجمعة الماضية سلبية وجاءت قراءاته على 45.8 -وهي القراءة الأسوأ منذ عام 2007-وكانت قراءته السابقة 59.4 والتوقعات كانت تشير الى 58.4 وهي قراءة قد تلقي بظلال سيئة ايضاً على بيانات سوق العمل.
إذا، فبيانات سوق العمل ومعدل البطالة الأمريكي يوم الجمعة قد تكون عاملاً حاسماً يحد من ارتفاعات الدولار الأمريكي.