- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسبوع جديد أخر ينقضي على ساحة الولايات المتحدة الامريكية، والذي كان هادئ نسبياً على المستوى الإقتصادي، ساخن على المستوى السياسي، حيث شهدنا خلال الأسبوع الماضي قيام أعضاء الكونجرس الامريكي ببدأ التصويت على قرار شن هجوم عسكري على سوريا، قبل ان يقوم الرئيس الامريكي باراك اوباما بمطالبة اعضاء الكونجرس بتاجيل التصويت بعد موافقة الحكومة السورية على العرض الروسي.
أبرز تطورات المشهد السياسي بخصوص سوريا
شهدت اول ايام الاسبوع الماضي قيام وزير الخارجية الامريكي جون كيري بإجراء لقاء مع نظيره البريطاني وليام هيغ في لندن، حيث قال كير عقب اللقاء، بان سوريا يمكن ان تفادى أي عمل عسكري إذا قامت بتسليم ما لديها أسلحة كيماوية إلى المجتمع الدولي، حيث كان هذا العرض قد اقترحته روسيا الحليف الأكبر لسوريا.
بعد هذا التصريح بيوم، كان الرد السوري من قبل الرئيس السوري والحكومة السورية إيجابياً تجاه العرض، حيث أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الموافقة على العرض بوصع الأسلحة الكيماوية التي يتملكها النظام السوري تحت السيطرة الدولية، مؤكداً ان موافقة بلاده على مثل هذا العرض جاء انطلاقاً من حرصها على أرواح مواطنيها وأمن بلادها.
ومن جانبه وصف الرئيس الأمريكي باراك اوباما بان العرض الذي قدمته روسيا للعمل مع دمشق لوضع أسلحتها الكيماوية تحت سيطرة دولية بانه ينطوي على احتملات إيجابية لكنه ينبغي التعامل معه بتشكك، قائلاً انه سوف يدرس العرض هو وفريقه.
هذا وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد القى خطاب وطني يوم الأربعاء ركز من خلاله على الملف السوري، حيث سحب الرئيس الأمريكي باراك اوباما الولايات المتحدة من حافة الإنزلاق نحو توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا ، مطالباً اعضاء الكونجرس الامريكي بتأجيل التصويت على اتخاض قرار تدخل عسكري ضد سوريا.
وأشار أوباما أنه يعمل مع روسيا و الصين في جلس الأمن لإيجاد صيغة لتخلص من الأسلحة الكيماوية لدى النظام السوري، موضحاً بأنه لابد من تنفيذ ضربة عسكرية محدودة على سوريا، مشيراً إلى انه يمتلك الصلاحيات لذلك ولكن لابد من إشراك الكونجرس في القرار.
البيانات الإقتصادية
بيانات اقتصايدية قليلة شهدنا صدورها خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت أبرز المؤشرات التي صدرت هي مؤشر أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة، بجانب صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أوضحت تراجعاً بصورة كبيرة.
- مبيعات التجزئة: ذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة العمل الأمريكية اليوم أن مبيعات التجزئة ارتفعت خلال شهر آب/أغسطس من العام الحالي بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تموز والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.4% و التي تم تعديلها من 0.2%، لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بنسبة 0.5%.
- أسعار منتجين: أوضحت القراءة المؤشر خلال شهر أب/أغسطس ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تموز والتي اوضحت ثباتاً عند القراءة الصفرية، لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات عند 0.2%..
- قراءة طلبات الإعانة: اظهرت القراءة انخفاض عدد المتقدمين لهذه الطلبات بواقع 31 ألاف طلب لتصل إلى 292 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في 06 من الشهر الحالي، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 323 ألف
طلب، لتأتي القراءة الحالية بأفضل بكثير من التوقعات التي أشارت إلى 330 ألف طلب.
أبرز تطورات المشهد السياسي بخصوص سوريا
شهدت اول ايام الاسبوع الماضي قيام وزير الخارجية الامريكي جون كيري بإجراء لقاء مع نظيره البريطاني وليام هيغ في لندن، حيث قال كير عقب اللقاء، بان سوريا يمكن ان تفادى أي عمل عسكري إذا قامت بتسليم ما لديها أسلحة كيماوية إلى المجتمع الدولي، حيث كان هذا العرض قد اقترحته روسيا الحليف الأكبر لسوريا.
بعد هذا التصريح بيوم، كان الرد السوري من قبل الرئيس السوري والحكومة السورية إيجابياً تجاه العرض، حيث أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الموافقة على العرض بوصع الأسلحة الكيماوية التي يتملكها النظام السوري تحت السيطرة الدولية، مؤكداً ان موافقة بلاده على مثل هذا العرض جاء انطلاقاً من حرصها على أرواح مواطنيها وأمن بلادها.
ومن جانبه وصف الرئيس الأمريكي باراك اوباما بان العرض الذي قدمته روسيا للعمل مع دمشق لوضع أسلحتها الكيماوية تحت سيطرة دولية بانه ينطوي على احتملات إيجابية لكنه ينبغي التعامل معه بتشكك، قائلاً انه سوف يدرس العرض هو وفريقه.
هذا وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد القى خطاب وطني يوم الأربعاء ركز من خلاله على الملف السوري، حيث سحب الرئيس الأمريكي باراك اوباما الولايات المتحدة من حافة الإنزلاق نحو توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا ، مطالباً اعضاء الكونجرس الامريكي بتأجيل التصويت على اتخاض قرار تدخل عسكري ضد سوريا.
وأشار أوباما أنه يعمل مع روسيا و الصين في جلس الأمن لإيجاد صيغة لتخلص من الأسلحة الكيماوية لدى النظام السوري، موضحاً بأنه لابد من تنفيذ ضربة عسكرية محدودة على سوريا، مشيراً إلى انه يمتلك الصلاحيات لذلك ولكن لابد من إشراك الكونجرس في القرار.
البيانات الإقتصادية
بيانات اقتصايدية قليلة شهدنا صدورها خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت أبرز المؤشرات التي صدرت هي مؤشر أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة، بجانب صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أوضحت تراجعاً بصورة كبيرة.
- مبيعات التجزئة: ذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة العمل الأمريكية اليوم أن مبيعات التجزئة ارتفعت خلال شهر آب/أغسطس من العام الحالي بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تموز والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.4% و التي تم تعديلها من 0.2%، لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بنسبة 0.5%.
- أسعار منتجين: أوضحت القراءة المؤشر خلال شهر أب/أغسطس ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تموز والتي اوضحت ثباتاً عند القراءة الصفرية، لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات عند 0.2%..
- قراءة طلبات الإعانة: اظهرت القراءة انخفاض عدد المتقدمين لهذه الطلبات بواقع 31 ألاف طلب لتصل إلى 292 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في 06 من الشهر الحالي، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 323 ألف
طلب، لتأتي القراءة الحالية بأفضل بكثير من التوقعات التي أشارت إلى 330 ألف طلب.