حذر المستشار النمساوي فيرنر فايمان من أن هناك خطرا حقيقيا لتفكك منطقة اليورو ما لم تنفذ المجموعة الأوروبية قواعد جديدة وتتقيد بها.
وأوضح فايمان في مقابلة مع صحيفة كرون النمساوية أنه عندما لا يكون بمقدور الأوروبيين تحديد المزيد من الشروط والقواعد الأساسية للحفاظ على المنظومة الأوروبية، فإن دولا كثيرة في منطقة اليورو لن يصبح بمقدورها دفع أسعار الفائدة المرتفعة جدا لسنداتها السيادية.وعند سؤاله عن احتمالات تفكك مجموعة اليورو، قال فايمان إن تفاقم أزمة الديون ستؤدي إلى عدم توفر جهات ترغب في شراء السندات السيادية لدول منطقة اليورو، وعندئذ فإن منطقة اليورو ستضطر للتفكك نتيجة لذلك، معتبرا الأمر خطرا حقيقيا.وفي سياق ذي صلة حذر مسؤول بارز بالبنك المركزي الأوروبي من أن الفشل في إيجاد حل عاجل لأزمة ديون منطقة اليورو سيؤدي إلى كارثة مالية واقتصادية واسعة النطاق.وبين يورغن ستارك -وهو من أبرز صانعي السياسة وعضو المجلس التنفيذي بالمركزي الأوروبي- في كلمة بمؤتمر في نيويورك أمس الجمعة أنه يتعين وضع حد لأزمة اليورو المستمرة والمتسعة لتفادي كارثة اقتصادية ومالية في المنطقة، معتبرا أنه لم يعد هناك بلد لديه حصانة من فقدان ثقة السوق في ماليته العامة.وجدد ستارك تحذيرات البنك المركزي الأوروبي من أنه ينبغي ألا يعهد إلى البنك مهمة حل أزمة اليورو، مؤكدا أن تلك وظيفة حكومات دول اليورو التي تواجه صعوبات مالية.وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي قد نبه قبل أيام إلى أن دور البنك سيكون محدودا تجاه مساعدة الدول المتعثرة في منطقة اليورو جراء أزمة الديون السيادية من خلال برنامجه لشراء السندات.وأوضح أن تدخل البنك سيكون في إطار ضيق، وأنه يتعين على حكومات المنطقة السعي لتوفير التمويل -بشكل فردي أو جماعي- لاستعادة مصداقيتها في مواجهة أسواق المال
وأوضح فايمان في مقابلة مع صحيفة كرون النمساوية أنه عندما لا يكون بمقدور الأوروبيين تحديد المزيد من الشروط والقواعد الأساسية للحفاظ على المنظومة الأوروبية، فإن دولا كثيرة في منطقة اليورو لن يصبح بمقدورها دفع أسعار الفائدة المرتفعة جدا لسنداتها السيادية.وعند سؤاله عن احتمالات تفكك مجموعة اليورو، قال فايمان إن تفاقم أزمة الديون ستؤدي إلى عدم توفر جهات ترغب في شراء السندات السيادية لدول منطقة اليورو، وعندئذ فإن منطقة اليورو ستضطر للتفكك نتيجة لذلك، معتبرا الأمر خطرا حقيقيا.وفي سياق ذي صلة حذر مسؤول بارز بالبنك المركزي الأوروبي من أن الفشل في إيجاد حل عاجل لأزمة ديون منطقة اليورو سيؤدي إلى كارثة مالية واقتصادية واسعة النطاق.وبين يورغن ستارك -وهو من أبرز صانعي السياسة وعضو المجلس التنفيذي بالمركزي الأوروبي- في كلمة بمؤتمر في نيويورك أمس الجمعة أنه يتعين وضع حد لأزمة اليورو المستمرة والمتسعة لتفادي كارثة اقتصادية ومالية في المنطقة، معتبرا أنه لم يعد هناك بلد لديه حصانة من فقدان ثقة السوق في ماليته العامة.وجدد ستارك تحذيرات البنك المركزي الأوروبي من أنه ينبغي ألا يعهد إلى البنك مهمة حل أزمة اليورو، مؤكدا أن تلك وظيفة حكومات دول اليورو التي تواجه صعوبات مالية.وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي قد نبه قبل أيام إلى أن دور البنك سيكون محدودا تجاه مساعدة الدول المتعثرة في منطقة اليورو جراء أزمة الديون السيادية من خلال برنامجه لشراء السندات.وأوضح أن تدخل البنك سيكون في إطار ضيق، وأنه يتعين على حكومات المنطقة السعي لتوفير التمويل -بشكل فردي أو جماعي- لاستعادة مصداقيتها في مواجهة أسواق المال