- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء لتمحو مكاسبها المبكرة بعد انتعاش في الدولار مما أبطل أثر التفاؤل بتعهدات أوبك خفض الإنتاج عندما تجتمع في نوفمبر تشرين الثاني.
وتحول الدولار إلى الصعود ليعوض خسائره المبكرة بفعل التكهنات بأن بيانات الاقتصاد الأمريكي في الفترة الأخيرة تعزز فرص رفع أسعار الفائدة. ويزيد ارتفاع الدولار تكلفة النفط الخام والسلع الأولية الأخرى المسعرة بالعملة الأمريكية بالنسبة لحملات العملات الأخرى.
وأسعار النفط مرتفعة 13 بالمئة عنها قبل ثلاثة أسابيع بعد أن اقترحت منظمة البلدان المصدرة للبترول خفض الإنتاج أو تثبيته للمرة الأولى في ثماني سنوات من أجل احتواء تخمة المعروض العالمي عندما تجتمع في 30 نوفمبر تشرين الثاني.
لكن صعود النفط توقف عند حوالي 50 دولارا للبرميل بفعل الشكوك في أن تتوصل أوبك إلى اتفاق يرضي كل أعضائها الأربعة عشر. وتحتاج معظم الدول الأعضاء في المنظمة إلى أسعار نفط أعلى لمعالجة الضرر اللاحق باقتصاداتها بعد تراجع الخام إلى حوالي 26 دولارا للبرميل هذا العام من ذروة 2014 عندما كان فوق 100 دولار. لكن البعض مثل إيران يفضل عدم خفض الإنتاج.
وقال إيان تيلور كبير الاقتصاديين في فيتول أكبر شركة لتجارة النفط في العالم خلال مؤتمر في لندن “هناك استعداد ورغبة أكيدة لدى معظم الدول لرؤية الأسعار ترتفع.
“التوقعات تشير إلى أننا سنحصل على شيء ما.. لكن لست متأكدا هل سيكون كافيا لإعادة التوازن بدرجة كبيرة في المدى القصير.”
وبحلول الساعة 1528 بتوقيت جرينتش تراجع خام برنت 20 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 51.32 دولار للبرميل. كان السعر ارتفع واحدا بالمئة في وقت سابق إلى ذروة الجلسة عند 52.09 دولار.
وهبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط خمسة سنتات إلى 49.89 دولار بعد أن بلغ 50.53 دولار سابقا.
وتحول الدولار إلى الصعود ليعوض خسائره المبكرة بفعل التكهنات بأن بيانات الاقتصاد الأمريكي في الفترة الأخيرة تعزز فرص رفع أسعار الفائدة. ويزيد ارتفاع الدولار تكلفة النفط الخام والسلع الأولية الأخرى المسعرة بالعملة الأمريكية بالنسبة لحملات العملات الأخرى.
وأسعار النفط مرتفعة 13 بالمئة عنها قبل ثلاثة أسابيع بعد أن اقترحت منظمة البلدان المصدرة للبترول خفض الإنتاج أو تثبيته للمرة الأولى في ثماني سنوات من أجل احتواء تخمة المعروض العالمي عندما تجتمع في 30 نوفمبر تشرين الثاني.
لكن صعود النفط توقف عند حوالي 50 دولارا للبرميل بفعل الشكوك في أن تتوصل أوبك إلى اتفاق يرضي كل أعضائها الأربعة عشر. وتحتاج معظم الدول الأعضاء في المنظمة إلى أسعار نفط أعلى لمعالجة الضرر اللاحق باقتصاداتها بعد تراجع الخام إلى حوالي 26 دولارا للبرميل هذا العام من ذروة 2014 عندما كان فوق 100 دولار. لكن البعض مثل إيران يفضل عدم خفض الإنتاج.
وقال إيان تيلور كبير الاقتصاديين في فيتول أكبر شركة لتجارة النفط في العالم خلال مؤتمر في لندن “هناك استعداد ورغبة أكيدة لدى معظم الدول لرؤية الأسعار ترتفع.
“التوقعات تشير إلى أننا سنحصل على شيء ما.. لكن لست متأكدا هل سيكون كافيا لإعادة التوازن بدرجة كبيرة في المدى القصير.”
وبحلول الساعة 1528 بتوقيت جرينتش تراجع خام برنت 20 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 51.32 دولار للبرميل. كان السعر ارتفع واحدا بالمئة في وقت سابق إلى ذروة الجلسة عند 52.09 دولار.
وهبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط خمسة سنتات إلى 49.89 دولار بعد أن بلغ 50.53 دولار سابقا.