- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت أسواق النفط العالمية عاماً هو الأسوأ منذ خمسة أعوام و نصف، و ذلك في ظل تهاوي الأسعار بشكل قوي بنسبة 44% منذ يونيو/حزيران دون مستويات 60 دولار للبرميل.
بدأت أسواق الأسهم الهبوط منذ يونيو/حزيران المنصرم بتحول سلبي متسارع للأسعار، و هذا بسبب تراجع معدلات الطلب العالمي وتخمة الأسواق بالمعروض النفطي وهو الأمر الذي استمر بالضغط على الأسعار نحو المزيد من الهبوط.
حرب الحصص السوقية:
اشتعلت حرب الحفاظ على الحصص السوقية لتشكل عامل سلبياً على الأسعار، حيث قادت السعودية-أكبر دولة مصدرة للنفط- بش الحرب للحفاظ على حصتها السوقية في مواجهة الشركات الأمريكية التي شهدت تسارع في معدلات إنتاج النفط الصخري.
و ذلك بانتهاج السعودية سياسة خفض الأسعار لعملائها في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية للتأثير على شركات النفط الصخري الأمريكية.
وكالة الطاقة تخفض الطلب على النفط:
وسط استمرار تدني أسعار النفط أعلنت وكالة الطاقة الدولية خلال أكتوبر/تشرين الأول عن خفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط للعام المنصرم 2014 لأدنى مستويات في خمس سنوات. الأمر الذي ساهم في الضغط السلبي على النفط.
اجتماع أوبك في تشرين الثاني/نوفمبر:
ظلت الأسعار تتهاوى حتى جاء موعد الاجتماع الهام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا. حيث قامت أوبك بتثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً على الرغم من هبوط الكبير للأسعار دون 100 دولار للبرميل.
جاء بعد ذلك تصريحات من وزراء أوبك التي أيدت قرار تثبيت سقف الإنتاج، و شدّدت على أنه قرار سليم، وأن أوبك ليست مسؤولة عن هبوط الأسعار، وألفت اللوم على المنتجين من خارج أوبك على رأسها روسيا و إيران.
لا سبيل لرفع الإنتاج:
وسط تضارب الأقوال حول السياسة النفطية لأوبك والسعودية، أعلن وزير النفط السعودي علي النعيمي أن الأوبك لن تلجأ لخفض الإنتاج حتى إذا تهاوت الأسعار إلى 20 دولار للبرميل.
ليتفق على هذه الرؤية معظم وزراء الأوبك الكبار، معللين أنه لا حاجة ملحة لخفض سقف الإنتاج وهي النظرية التي تبناها وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي، و الذي كانت أهم تصريحاته بأن أوبك لن تخفض الإنتاج حتى لو انخفضت أسعار النفط الخام إلى 40 دولاراً للبرميل.
روسيا وإيران:
في ظل استمرار حرب الحصص السوقية واشتداد المنافسة في أسواق النفط، وجهت كلاً من روسيا وإيران اتهاماً للسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مفاده أن تراجع الأسعار نتاج لمؤامرة سياسية للتأثير على روسيا تحديداً، وهو الأمر الذي قام بنفيه بشكل قاطع وزير النفط السعودي علي النعيمي بعدها مباشرة.
بدأت أسعار النفط الخام الأمريكي العام المنصرم 2014 عند مستويات 98.50 دولار للبرميل، لتسجل أعلى مستويات في بداية يونيو/حزيران عند 102 دولار للبرميل، انخفضت العقود مسجلة أدنى مستويات خلال ديسمبر/كانون الثاني عند 52.72 دولار للبرميل، لتكن حصيلة الإغلاق السنوي على انخفاض بحوالي 50%.
أما عن أسعار خام برنت فقد أعلى مستويات لها حول 112 دولاراً للبرميل مقارنة بالمستويات الدنيا التي سجلتها في الثلاثيين من كانون الثاني/ديسمبر عند 56.33 دولاراً للبرميل، وكانت حصيلة الانخفاض السنوي بحوالي 48%.
توقعات:
تتجه غالبية التوقعات أن أسعار النفط قد تشهد اعتدالاً بداية من النصف الثاني لعام 2015، وهو الأمر الذي أكد عليه الأمين العام للأوبك عبدالله البدري عبر تعبيره عن أمله في تعافي الأسعار، وتتسق هذه التوقعات مع توقعات الأوبك نفسها التي ترى تحسن الأسعار في النصف الثاني لعام 2015 وأن الأسواق سوف تستقر في نهاية المطاف.
بدأت أسواق الأسهم الهبوط منذ يونيو/حزيران المنصرم بتحول سلبي متسارع للأسعار، و هذا بسبب تراجع معدلات الطلب العالمي وتخمة الأسواق بالمعروض النفطي وهو الأمر الذي استمر بالضغط على الأسعار نحو المزيد من الهبوط.
حرب الحصص السوقية:
اشتعلت حرب الحفاظ على الحصص السوقية لتشكل عامل سلبياً على الأسعار، حيث قادت السعودية-أكبر دولة مصدرة للنفط- بش الحرب للحفاظ على حصتها السوقية في مواجهة الشركات الأمريكية التي شهدت تسارع في معدلات إنتاج النفط الصخري.
و ذلك بانتهاج السعودية سياسة خفض الأسعار لعملائها في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية للتأثير على شركات النفط الصخري الأمريكية.
وكالة الطاقة تخفض الطلب على النفط:
وسط استمرار تدني أسعار النفط أعلنت وكالة الطاقة الدولية خلال أكتوبر/تشرين الأول عن خفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط للعام المنصرم 2014 لأدنى مستويات في خمس سنوات. الأمر الذي ساهم في الضغط السلبي على النفط.
اجتماع أوبك في تشرين الثاني/نوفمبر:
ظلت الأسعار تتهاوى حتى جاء موعد الاجتماع الهام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا. حيث قامت أوبك بتثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً على الرغم من هبوط الكبير للأسعار دون 100 دولار للبرميل.
جاء بعد ذلك تصريحات من وزراء أوبك التي أيدت قرار تثبيت سقف الإنتاج، و شدّدت على أنه قرار سليم، وأن أوبك ليست مسؤولة عن هبوط الأسعار، وألفت اللوم على المنتجين من خارج أوبك على رأسها روسيا و إيران.
لا سبيل لرفع الإنتاج:
وسط تضارب الأقوال حول السياسة النفطية لأوبك والسعودية، أعلن وزير النفط السعودي علي النعيمي أن الأوبك لن تلجأ لخفض الإنتاج حتى إذا تهاوت الأسعار إلى 20 دولار للبرميل.
ليتفق على هذه الرؤية معظم وزراء الأوبك الكبار، معللين أنه لا حاجة ملحة لخفض سقف الإنتاج وهي النظرية التي تبناها وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي، و الذي كانت أهم تصريحاته بأن أوبك لن تخفض الإنتاج حتى لو انخفضت أسعار النفط الخام إلى 40 دولاراً للبرميل.
روسيا وإيران:
في ظل استمرار حرب الحصص السوقية واشتداد المنافسة في أسواق النفط، وجهت كلاً من روسيا وإيران اتهاماً للسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مفاده أن تراجع الأسعار نتاج لمؤامرة سياسية للتأثير على روسيا تحديداً، وهو الأمر الذي قام بنفيه بشكل قاطع وزير النفط السعودي علي النعيمي بعدها مباشرة.
بدأت أسعار النفط الخام الأمريكي العام المنصرم 2014 عند مستويات 98.50 دولار للبرميل، لتسجل أعلى مستويات في بداية يونيو/حزيران عند 102 دولار للبرميل، انخفضت العقود مسجلة أدنى مستويات خلال ديسمبر/كانون الثاني عند 52.72 دولار للبرميل، لتكن حصيلة الإغلاق السنوي على انخفاض بحوالي 50%.
أما عن أسعار خام برنت فقد أعلى مستويات لها حول 112 دولاراً للبرميل مقارنة بالمستويات الدنيا التي سجلتها في الثلاثيين من كانون الثاني/ديسمبر عند 56.33 دولاراً للبرميل، وكانت حصيلة الانخفاض السنوي بحوالي 48%.
توقعات:
تتجه غالبية التوقعات أن أسعار النفط قد تشهد اعتدالاً بداية من النصف الثاني لعام 2015، وهو الأمر الذي أكد عليه الأمين العام للأوبك عبدالله البدري عبر تعبيره عن أمله في تعافي الأسعار، وتتسق هذه التوقعات مع توقعات الأوبك نفسها التي ترى تحسن الأسعار في النصف الثاني لعام 2015 وأن الأسواق سوف تستقر في نهاية المطاف.