- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، مع بلوغ مؤشر الولايات المتحدة أعلى مستوى له في أسبوع واحد مع تحويل المستثمرين انتباههم إلى بيانات جديدة عن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة لقياس مدى قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
من المقرر أن تصدر مجموعة الصناعات الأمريكية "معهد البترول الأمريكي" تقريرها الأسبوعي في تمام الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:30 بتوقيت جرينتش). ستصدر بيانات رسمية من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء، وسط توقعات بانخفاض مخزون النفط بمقدار 2.9 مليون برميل.
وارتفع خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 46 سنتًا أو حوالي 0.7٪ عند 66.56 دولار للبرميل في الساعة 4:10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:10 بتوقيت جرينتش)، وهو أعلى مستوى منذ 1 يونيو. وعلى الجانب الآخر، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا أو ما يقرب من 0.8٪، لتصل إلى 77.03 دولار للبرميل.
أضاف التفاؤل بشأن اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة مع كيم جونغ أون من كوريا الشمالية إلى مكاسب النفط.
أغلقت أسعار النفط على ارتفاع يوم الاثنين، حيث ارتفعت بسبب علامات على وجود انقسام عميق بين أعضاء أوبك حول ما إذا كانوا سيخففون قيود الإنتاج الحالية.
حذر وزير النفط العراقي جبار اللعيبي المنتجين من ضخ المزيد من النفط، مدعيا أن الأسعار لا تزال بحاجة إلى الدعم.
ساعد ذلك أسعار النفط على الارتداد من الضعف السابق ، بعد التقارير التي أفادت بأن روسيا والمملكة العربية السعودية قد زادت الإنتاج.
وبحسب ما ورد ارتفع إنتاج النفط الروسي بمقدار 150 ألف برميل يوميًا في الأسبوع الأول من يونيو ليصل إلى 11.1 مليون برميل يوميًا. وكان ذلك أعلى من حصة البلد المتفق عليها في اتفاق الإنتاج الذي تقوده أوبك.
في غضون ذلك، زادت المملكة العربية السعودية الإنتاج بأكثر من 100،000 برميل يوميًا في الأسابيع الأخيرة. وقد ارتفع الإنتاج السعودي إلى 10 ملايين برميل يوميًا.
خلّصت اتفاقية خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً، والذي تم الاتفاق عليه أولاً في نوفمبر 2016 ، بين أوبك وأعضاء من خارج أوبك، السوق من الفائض من الإمدادات من النفط الخام، مما يدعم ارتفاع أسعار النفط.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك في مقرها في 22 يونيو في فيينا، إلى جانب روسيا، الدولة غير العضو في منظمة أوبك، لمناقشة سياسة الإنتاج.
كانت أسعار النفط قد بدأت في الآونة الأخيرة وسط مخاوف من أن تقرر أوبك وأعضاء من خارج أوبك بقيادة روسيا رفع الإنتاج بمقدار ما يصل إلى مليون برميل في اليوم في وقت مبكر من الشهر الحالي كرد فعل على فقد الإمدادات من فنزويلا وإيران.