- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رتفعت أسعار النفط الخام اليوم الأربعاء لتمحي خسائر الأمس وتتداول فوق مستوى الدعم الهام 77.30 دولار، يأتي هذا بعد تقلص ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية دون التوقعات في إشارة على تحسن في الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية المستهلك الأكبر للنفط في العالم.
ارتفاع المخزونات الأمريكية يأتي في الوقت الذي تشهد فيه أسواق النفط تقلبات شديدة، حيث انخفض سعر سلة الأوبك تحت المستوى 80 دولار للمرة الأولى منذ أربع سنوات، كما انخفض سعر خام برنت إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات وسط توقعات أن الاجتماع المقبل لمنظمة الأوبك لن يشهد خفض في إمدادات النفط الخام.
ارتفاع اليوم يعطي لأسعار النفط الخام فرصة لالتقاط الأنفاس، ولكن هل ستعود الأسعار إلى الغوص تحت المستوى 77.30 دولار مجدداً... ؟!
مخزونات النفط الأمريكية أقل من المتوقع
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية اليوم عن ارتفاع مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع المنتهي في 31 أكتوبر/تشرين الأول إلى 460 ألف برميل مقارنة مع المخزونات السابقة التي كانت مرتفعة بقيمة 2061 ألف برميل.
كما أظهر التقرير أيضا انخفاض مخزونات المشتقات المقطرة متضمنة وقود التدفئة بقيمة 724 ألف برميل، إلى جانب انخفاض مخزونات وقود المحركات بقيمة 1378 ألف برميل.
تراجع المخزونات من النفط الخام يدل على تحسن في الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالطبع هذا التحسن يعد طفيف للغاية في ظل تراجع الطلب العالمي الذي نشهده حالياً، ولكن الأسواق استغلت هذا السبب لتعطي أسعار النفط الخام دفعة نحو الأعلى كانت في حاجة لها بشكل كبير بعد سلسلة من الانخفاض دفعت الخام إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات.
ارتفعت أسعار النفط الخام لتسجل الأعلى لها اليوم الأربعاء عند 79.34 دولار للبرميل في تمام الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش. واستطاعت أسعار النفط الخام بهذا أن تمحو خسائر الأمس حين سجلت أدنى مستوى لها عند 75.91 دولار للبرميل.
الأوبك تحارب النفط الصخري بخفض أسعار منتجاتها
تحرك الأوبك بخفض أسعار سلة منتجاتها إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات عند 78.67 دولار للبرميل، هو خطوة مباشرة لمحاربة زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية.
فزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري ضاعف معدلات إنتاجها ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 31 عام، ويساهم بشكل كبير في تخمة المعروض من النفط في الخام في السوق العالمي، في الوقت الذي تشهد فيه الدول الكبرى المستهلك للنفط تباطؤ في معدلات النمو وعلى رأسها الصين.
فمنظمة الأوبك بقيادة السعودية أكبر مصدر للنفط في المنظمة والعالم قررت أن تخفض أسعار منتجاتها بدلا من أن تخفض الإنتاج، فالأولوية القصوى لكبار دول الأوبك الآن هي الحفاظ على ثبات حصتهم في الأسواق العالمية.
الدول الكبرى في الأوبك وعلى رأسهم السعودية استطاعوا أن يحققوا فائض كبير خلال السنوات السابقة، والآن هم على استعداد لتقبل الانخفاض الحالي في الأسعار حتى يصدروا الضرر إلى الشركات الأمريكية العاملة في استخراج وتطوير النفط الصخري والذي تعاني من تراجع إيراداتها بسبب تراجع أسعار النفط الخام العالمي.
والسلاح الأفضل بالنسبة للمنظمة الآن هو تخفيض الأسعار، يذكر أن السعودية قد قامت بتخفيض أسعار صادراتها من النفط الخام إلى الولايات المتحدة الأمريكية ورفعتها بالنسبة لأوروبا وآسيا. لمزيد من التفاصيل
هل يعود النفط الخام إلى التراجع مجدداً؟
الارتفاع الذي شاهدناه اليوم في أسعار النفط الخام هو تصحيح طفيف كان في حاجة ماسة إليه، وقد استغلت الأسواق التحسن المؤقت في بيانات مخزونات النفط الخام الأمريكية لتفعيل هذا التصحيح.
لا يوجد سبب صريح يدفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع، فلا نستطيع أن نتجاهل حقيقة الارتفاع الكبير في المعروض إلى جانب التراجع الكبير في الطلب العالمي... وفي ظل وجود هذه المعادلة في الأسواق لن نشهد انتعاشه لأسعار النفط الخام.
ارتفاع المخزونات الأمريكية يأتي في الوقت الذي تشهد فيه أسواق النفط تقلبات شديدة، حيث انخفض سعر سلة الأوبك تحت المستوى 80 دولار للمرة الأولى منذ أربع سنوات، كما انخفض سعر خام برنت إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات وسط توقعات أن الاجتماع المقبل لمنظمة الأوبك لن يشهد خفض في إمدادات النفط الخام.
ارتفاع اليوم يعطي لأسعار النفط الخام فرصة لالتقاط الأنفاس، ولكن هل ستعود الأسعار إلى الغوص تحت المستوى 77.30 دولار مجدداً... ؟!
مخزونات النفط الأمريكية أقل من المتوقع
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية اليوم عن ارتفاع مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع المنتهي في 31 أكتوبر/تشرين الأول إلى 460 ألف برميل مقارنة مع المخزونات السابقة التي كانت مرتفعة بقيمة 2061 ألف برميل.
كما أظهر التقرير أيضا انخفاض مخزونات المشتقات المقطرة متضمنة وقود التدفئة بقيمة 724 ألف برميل، إلى جانب انخفاض مخزونات وقود المحركات بقيمة 1378 ألف برميل.
تراجع المخزونات من النفط الخام يدل على تحسن في الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالطبع هذا التحسن يعد طفيف للغاية في ظل تراجع الطلب العالمي الذي نشهده حالياً، ولكن الأسواق استغلت هذا السبب لتعطي أسعار النفط الخام دفعة نحو الأعلى كانت في حاجة لها بشكل كبير بعد سلسلة من الانخفاض دفعت الخام إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات.
ارتفعت أسعار النفط الخام لتسجل الأعلى لها اليوم الأربعاء عند 79.34 دولار للبرميل في تمام الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش. واستطاعت أسعار النفط الخام بهذا أن تمحو خسائر الأمس حين سجلت أدنى مستوى لها عند 75.91 دولار للبرميل.
الأوبك تحارب النفط الصخري بخفض أسعار منتجاتها
تحرك الأوبك بخفض أسعار سلة منتجاتها إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات عند 78.67 دولار للبرميل، هو خطوة مباشرة لمحاربة زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية.
فزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري ضاعف معدلات إنتاجها ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 31 عام، ويساهم بشكل كبير في تخمة المعروض من النفط في الخام في السوق العالمي، في الوقت الذي تشهد فيه الدول الكبرى المستهلك للنفط تباطؤ في معدلات النمو وعلى رأسها الصين.
فمنظمة الأوبك بقيادة السعودية أكبر مصدر للنفط في المنظمة والعالم قررت أن تخفض أسعار منتجاتها بدلا من أن تخفض الإنتاج، فالأولوية القصوى لكبار دول الأوبك الآن هي الحفاظ على ثبات حصتهم في الأسواق العالمية.
الدول الكبرى في الأوبك وعلى رأسهم السعودية استطاعوا أن يحققوا فائض كبير خلال السنوات السابقة، والآن هم على استعداد لتقبل الانخفاض الحالي في الأسعار حتى يصدروا الضرر إلى الشركات الأمريكية العاملة في استخراج وتطوير النفط الصخري والذي تعاني من تراجع إيراداتها بسبب تراجع أسعار النفط الخام العالمي.
والسلاح الأفضل بالنسبة للمنظمة الآن هو تخفيض الأسعار، يذكر أن السعودية قد قامت بتخفيض أسعار صادراتها من النفط الخام إلى الولايات المتحدة الأمريكية ورفعتها بالنسبة لأوروبا وآسيا. لمزيد من التفاصيل
هل يعود النفط الخام إلى التراجع مجدداً؟
الارتفاع الذي شاهدناه اليوم في أسعار النفط الخام هو تصحيح طفيف كان في حاجة ماسة إليه، وقد استغلت الأسواق التحسن المؤقت في بيانات مخزونات النفط الخام الأمريكية لتفعيل هذا التصحيح.
لا يوجد سبب صريح يدفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع، فلا نستطيع أن نتجاهل حقيقة الارتفاع الكبير في المعروض إلى جانب التراجع الكبير في الطلب العالمي... وفي ظل وجود هذه المعادلة في الأسواق لن نشهد انتعاشه لأسعار النفط الخام.