- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت أسعار النفط الخام منذ بداية تداولات اليوم في ظل عودة المخاوف بشأن إمدادات النفط الخام من منطقة الشرق الأوسط بعد تجدد إطلاق النار في اليمن، إلى جانب هذا تهتم الأسواق حالياً بمستويات العرض والطلب في الولايات المتحدة مما يدفع الأسعار على الارتفاع مع توقعات بتراجع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام.
تداولات العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي وقت كتابة التقرير عند المستوى 57.70 دولار للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى عند 57.86 دولار للبرميل وأدنى مستوى عند 56.72 دولار للبرميل، يذكر أن النفط الخام قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 57.26 دولار للبرميل.
الارتفاع الحالي في أسعار النفط الخام يأتي بعد أن قامت السعودية بتوجيه ضربات عسكرية جديدة لجماعة الحوثيين المسلحة في اليمن بالرغم من قرار وقف إطلاق النار، الأمر الذي أعاد المخاوف في الأسواق بشأن امدادات النفط الخام من منطقة الشرق الأوسط.
من جهة أخرى يزداد التركيز حالياً على أسواق النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية في ظل انخفاض أعداد منصات النفط العاملة في ظل خطط الشركات الأمريكي لمواجهة انخفاض الأسعار عن طريق تخفيض التكاليف الإنتاجية والتشغيلية.
من جهة انخفاض أعداد المصافي النفطية العاملة في الولايات المتحدة يزيد من التوقعات أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري يشهد تراجع الأمر الذي يعد عامل دعم لمستويات الأسعار.
من جهة أخرى بيانات الناتج المحلي الإجمالي المنتظرة عن الاقتصاد الأمريكي من شأنها أن تبين وضع التعافي الاقتصادي وبالتالي مدى قوة الطلب من قبل الولايات المتحدة المستهلك الأول للنفط في العالم.
تداولات العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي وقت كتابة التقرير عند المستوى 57.70 دولار للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى عند 57.86 دولار للبرميل وأدنى مستوى عند 56.72 دولار للبرميل، يذكر أن النفط الخام قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 57.26 دولار للبرميل.
الارتفاع الحالي في أسعار النفط الخام يأتي بعد أن قامت السعودية بتوجيه ضربات عسكرية جديدة لجماعة الحوثيين المسلحة في اليمن بالرغم من قرار وقف إطلاق النار، الأمر الذي أعاد المخاوف في الأسواق بشأن امدادات النفط الخام من منطقة الشرق الأوسط.
من جهة أخرى يزداد التركيز حالياً على أسواق النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية في ظل انخفاض أعداد منصات النفط العاملة في ظل خطط الشركات الأمريكي لمواجهة انخفاض الأسعار عن طريق تخفيض التكاليف الإنتاجية والتشغيلية.
من جهة انخفاض أعداد المصافي النفطية العاملة في الولايات المتحدة يزيد من التوقعات أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري يشهد تراجع الأمر الذي يعد عامل دعم لمستويات الأسعار.
من جهة أخرى بيانات الناتج المحلي الإجمالي المنتظرة عن الاقتصاد الأمريكي من شأنها أن تبين وضع التعافي الاقتصادي وبالتالي مدى قوة الطلب من قبل الولايات المتحدة المستهلك الأول للنفط في العالم.