- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اتسمت المعاملات على العقود الآجلة للنفط الخام بالهدوء الشديد اليوم الثلاثاء مع ميل سلبي بعد ان لامس مستوى 53.50 للمرة الثالثة منذ بداية الشهر الجاري.
الملفت في الأمر ان تحركات النفط الخام لم تتأثر بقوة من البيانات الصادرة من الاقتصاد الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أظهرت انكماش الواردات على نحو لم تشهده الصين منذ خمس سنوات، بالإضافة الى البيانات التي ظهرت اليوم والتي أظهرت تراجع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي الى 0.8% في يناير/ كانون الثاني مقارنة ب 1.5% في القراءة السابقة وأدنى من التوقعات التي كانت على نسبة 1%.
وبرأينا، هذا التماسك السعري الحالي للنفط الخام يبدو منطقياً ويعود الى عاملين رئيسيين:
أولا: التصريحات التفاؤلية التي أطلقها عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك متوقعاً ارتفاع الطلب خلال العام الحالي.
ثانياُ: العامل الفني، حيث كانت هناك حاجة ماسة للتصحيح الصاعد بعد الانهيارات التي شهدتها الأسعار في النصف الثاني من عام 2014 كما يتضح من الرسم البياني اليومي للنفط.
ومن المتوقع ان يحقق النفط الخام مزيداً من الارتفاع إذا استطاع المشترون التغلب على المقاومة التقنية القوية عند 53.50 وربما يستهدف مستويات 60.00 دولاراً للبرميل.
الملفت في الأمر ان تحركات النفط الخام لم تتأثر بقوة من البيانات الصادرة من الاقتصاد الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أظهرت انكماش الواردات على نحو لم تشهده الصين منذ خمس سنوات، بالإضافة الى البيانات التي ظهرت اليوم والتي أظهرت تراجع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي الى 0.8% في يناير/ كانون الثاني مقارنة ب 1.5% في القراءة السابقة وأدنى من التوقعات التي كانت على نسبة 1%.
وبرأينا، هذا التماسك السعري الحالي للنفط الخام يبدو منطقياً ويعود الى عاملين رئيسيين:
أولا: التصريحات التفاؤلية التي أطلقها عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك متوقعاً ارتفاع الطلب خلال العام الحالي.
ثانياُ: العامل الفني، حيث كانت هناك حاجة ماسة للتصحيح الصاعد بعد الانهيارات التي شهدتها الأسعار في النصف الثاني من عام 2014 كما يتضح من الرسم البياني اليومي للنفط.
ومن المتوقع ان يحقق النفط الخام مزيداً من الارتفاع إذا استطاع المشترون التغلب على المقاومة التقنية القوية عند 53.50 وربما يستهدف مستويات 60.00 دولاراً للبرميل.