- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أنهت عقود النفط الآجلة تداولات يوم الجمعة على ارتفاع حاد، فيما يترقب المستثمرون دلائل ان المعروض العالمي قد بدأ بتطبيق الاتفاق الذي تم عقده سابقا من قبل المنتجين الرئيسيين للنفط حول خفض الانتاج.
فيما سجلت الاسعار مكاسب اسبوعية قليلة، متأثرة بتوقعات المزيد من النمو في انتاج النفط الخام في الولايات المتحدة.
ففي بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفعت عقود برنت بنسبة 1.07 أو حوالي 2٪، ليغلق عند مستوى 56.70 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الجمعة.
وعلى الرغم من المكاسب القوية يوم الجمعة، سجلت العقود الآجلة للخام برنت المتداولة في لندن خسارة 11 بنسبة سنتا، أو نحو 0.2٪، في الأسبوع.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفعت عقود النفط الخام بنسبة 86 سنتا، أو 1.6٪، ليغلق عند مستوى 53.86 دولار للبرميل عند اغلاق التداول.
ولهذا الأسبوع، ارتفعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 3 سنتات، أو أقل من 0.1٪.
وقد تلقت منظمة اوبك أكثر من 90٪ للالتزام باتفاقية خفض الانتاج في يناير، وفقا لأرقام تستخدمها مجموعة مراقبة العرض، حيث اعتبرت بداية قوية لتنفيذ أول خفض للانتاج منذ ثماني سنوات .
وتراجع الانتاج من 11 عضوا في منظمة أوبك بسبب الاتفاق الى 29.92 مليون برميل يوميا الشهر الماضي. والذي يمثل 92.% وهي نسبة أعلى بكثير من النسبة الاولية البالغة 60٪ مع اتفاق أوبك عام 2009.
ويعتبر 1 كانون الثاني/يناير نقطة الانطلاق الرسمي للصفقة التي وافقت عليها منظمة أوبك والدول الغير الأعضاء في أوبك مثل روسيا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي على خفض الانتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.
واذا ما تم تطبيق هذه الصفقة، كما هو مخطط لها، ستقلل من المعروض العالمي بنحو 2٪.
ومن المقرر أن يتم نشر اول تقييم لانتاج يناير على اساس المصادر الثانوية في تقرير سوق النفط الشهر يوم الاثنين.
وتداولت العقود الآجلة في نطاق ضيق حول الاسعار المنخفضة إلى منتصف 50 دولار للبرميل خلال الشهر الماضي كما تراجعت المعنويات في أسواق النفط ، وسط توقعات حدوث انتعاش في إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وانعقاد الامال بتخفيض الفائض من الانتاج حسب اتفاق المنتجين العالميين السابق .
وذكرت شركات تزويد خدمات حقول النفط بيكر هيوز في وقت متأخر الجمعة أن عدد من منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 8 الأسبوع الماضي، محققا المكاسب للاسبوع ال14 من اصل 15 أسبوعا.وكان العدد الاجمالي لمنصات الحفر 591 ويعتبر الاعلى منذ نوفمبر 2015.
وأثارت البيانات المخاوف من أن الانتعاش المستمر في إنتاج الصخر الزيتي الولايات المتحدة قد يعرقل جهود المنتجين الرئيسيين الآخرين لإعادة التوازن في إمدادات النفط العالمية والطلب.
وفي مكان آخر في نايمكس ارتفعت عقود البنزين لشهر اذار/مارس بنسبة 1.9 سنتا، أو ما يقرب من 1.3٪ ليصل إلى 1.589 دولار للغالون الواحد، وهو أعلى مستوى منذ 17 كانون الثاني/يناير. وانهى التداولات بحوالي 2.3٪ خلال الأسبوع.
ايضا ارتفعت عقود زيت التدفئة بنسبة 2.4 سنتا، أو 1.5٪، ليغلق عند 1.665 دولار للغالون. وعلى مدار الاسبوع ارتفع الوقود بأقل من 0.1٪.
وتراجعت عقود الغاز الطبيعي تسليم اذار/مارس بنسبة 10.7 سنتا، أو ما يقرب من 3.5٪ لتصل إلى أدنى مستوى لها في 11 أسبوعا من 3.034 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وسجلت الشركة خسارة أسبوعية من حوالي 1٪.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المشاركون في السوق صدور التقارير الاسبوعية حول مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات المكررة ويومي الثلاثاء والاربعاء لقياس قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون تقرير منظمة الدول المصدرة للبترول يوم الاثنين لقياس مستويات العرض والطلب العالمية.
فيما يترقب التجار باهتمام بالغ تعليقات منتجي النفط في العالم بحثا عن المزيد من الادلة على تطبيقهم لاتفاق خفض الانتاج هذا العام.
وقبل صدور تقرير الاسبوع المقبل، فقد جمعنا لكم قائمة من هذه الاحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 13 شباط/فبراير
ستقوم منظمة الدول المصدرة للبترول بنشر التقييم الشهري لأسواق النفط.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، ستقوم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بإصدار التحديث الشهري على انتاج الصخر الزيتي والغاز الطبيعي المحلي.
الثلاثاء 14 شباط/فبراير
سيقوم معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية، بنشر تقريره الاسبوعي حول إمدادات النفط الأمريكية.
الأربعاء 15 شباط/فبراير
ستقوم وكالة الطاقة الأمريكية بنشر البيانات الاسبوعية حول مخزونات النفط والبنزين.
الخميس 16 شباط/فبراير
ستقوم الحكومة الامريكية بإعداد تقرير أسبوعي حول تخزين الغاز الطبيعي.
الجمعة 17 شباط/فبراير
ستقوم مجموعة بيكر هيوز بنشر بيانات أسبوعية حول عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.