- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعلن الجيش النظامي السوري اليوم الاثنين استعادته مناطق كانت المعارضة المسلحة سيطرت عليها في ريف اللاذقية، فيما واصل الجيش النظامي قصفه أحياء من العاصمة دمشق ومخيم اليرموك، بينما أعلنت المعارضة أنها صدت هجوما لقوات موالية للنظام في حي السيدة زينب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري أن الجيش النظامي السوري استعاد السيطرة على كل المواقع التي استولى عليها مقاتلو المعارضة خلال الأسبوعين الأخيرين في ريف اللاذقية.
وبحسب المصدر فإن الجيش النظامي سيطر على جبل النبي أشعيا والمنطقة المحيطة به بالكامل في ريف اللاذقية الشمالي، وهي المنطقة التي شنت المعارضة المسلحة عليها هجوما منذ نحو أسبوعين ضمن ما سمته 'معركة تحرير الساحل'، وتمكنت من السيطرة على حوالي عشر قرى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني سوري قوله إنه لم يتبق تحت سيطرة المعارضة المسلحة في منطقة ريف اللاذقية إلا منطقة سلمى الإستراتيجية المحاذية لتركيا، على حد ما ذكر.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية تمكنت من استعادة السيطرة على كافة المراصد العسكرية التي سيطرت عليها الكتائب المقاتلة قبل نحو أسبوعين، وعلى تسع قرى يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية في المنطقة.
إسقاط طائرة
وكان المرصد أفاد أمس أن مقاتلي المعارضة تمكنوا أمس الأحد من إسقاط طائرة حربية في منطقة سلمى كانت تشارك في القصف في جبل الأكراد، مشيرا إلى أن 'الطيار قفز بالمظلة ويعتقد أن مجموعة مقاتلة أسرته'.
من جهتها أعلنت المعارضة المسلحة أنها سيطرت بشكل كامل على بلدة المليحة بمحافظة القنيطرة، فيما أكد ناشطون أن قوات المعارضة تمكنت من صد هجوم لقوات من حزب الله اللبناني ولواء أبي الفضل العباس المكون من مقاتلين من الشيعة العراقيين في حي السيدة زينب.
كما أفاد ناشطون بأن طائرات الجيش الحكومي ومدفعيته قصفت مناطق في العاصمة دمشق وريفها وفي محافظات أخرى.
قصف صاروخي
وبث ناشطون صوراً لما قالوا إنه قصف صاروخي وإطلاق قنابل ضوئية على مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، وأظهرت الصور لحظة القصف بصاروخ قال الناشطون إنه استهدف مبنى برج القاعة داخل المخيم.
وترافق هذا القصف مع انفجار ضخم واندلاع حريق في أحد المباني، حيث كثفت قوات النظام السوري من قصفها للمخيم في الساعات الأخيرة.
وأوردت شبكة شام الإخبارية أن مخيم اليرموك ومعظم أحياء دمشق الجنوبية تعرضت لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، كما سقطت قذيفة بحي التجارة وعدة قذائف أخرى في سوق الهال الجديد بمنطقة الزبلطاني.
من جهة أخرى، بثت تنسيقيات الثورة السورية صورا من داخل مدينة دير الزور التي ألحق بها قصف قوات النظام دمارا كبيرا.
وتظهر الصور أنقاض مستشفى الفرات في المدينة إثر قصف من قوات النظام، كما تبين الصور أيضا الأضرار التي لحقت بمعظم أقسامها، وتظهر مشاهد أخرى من ساحة الحرية وشارع حسن الطه بدير الزور حجم الدمار الذي لحق بالمباني السكنية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد جدد الأحد تصميمه على اجتثاث ما سماه 'الإرهاب' من سوريا.
وقال حسب ما نقلت عنه سانا إن 'سوريا رحبت بكل الجهود البناءة والصادقة لإيجاد حل سياسي للأزمة (..) لكنها في الوقت نفسه مصممة على مواجهة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره'.
مقتل مسؤول بحزب الله
على صعيد آخر، قتل مسؤول عسكري من حزب الله اللبناني كان يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام، ودفن السبت في قريته كفر صير في جنوب لبنان، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان.
وقالت الوكالة إن 'المسؤول العسكري في حزب الله حسام علي نسر (33 عاما) دفن السبت، وكان يدافع في مقام السيدة زينب (على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق دمشق) حين تعرضت مجموعته للهجوم'.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن الجمعة استعداده للتوجه شخصيا إلى سوريا للقتال 'إذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الإرهابيين التكفيريين'، مع 'كل حزب الله'.
تفتيش دولي
وجاءت هذه التطورات مع التوقعات بأن يبدأ فريق محققي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية عمله في سوريا للتأكد من صحة الاتهامات المتبادلة بين النظام والمعارضة بشأن استخدام أسلحة محظورة.
ويتألف الفريق من عشرة مفتشين يفترض أن يمضوا بحسب الأمم المتحدة '14 يوما في سوريا، يمكن تمديدها بموافقة متبادلة'.
وأعلنت الأمم المتحدة في نهاية تموز/يوليو أن دمشق ستسمح لخبراء المنظمة الدولية بالتحقيق في ثلاثة مواقع تحدثت معلومات عن استخدام سلاح كيميائي فيها، أحدها خان العسل في ريف حلب (شمال).
وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات باستهداف خان العسل بسلاح كيميائي في آذار/مارس الماضي، مما أدى إلى مقتل نحو ثلاثين شخصا.
وأفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة في مطلع أغسطس/آب أن المفتشين سيزورون موقعين آخرين هما الطيبة في ريف دمشق حيث رصد هجوم بسلاح كيميائي في مارس/آذار، ومدينة حمص (وسط) حيث يشتبه بوقوع هجوم كيميائي في 23 ديسمبر/كانون الأول.
وتقول الأمم المتحدة إن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الداعمة للمعارضة السورية، أبلغتها بأن قوات النظام نفذت 13 هجوما بالسلاح الكيميائي في سوريا، في حين أبلغت موسكو الداعمة للنظام الأمم المتحدة بأنها أجرت تحقيقا كشف استخدام المعارضة المسلحة لغاز السارين في خان العسل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري أن الجيش النظامي السوري استعاد السيطرة على كل المواقع التي استولى عليها مقاتلو المعارضة خلال الأسبوعين الأخيرين في ريف اللاذقية.
وبحسب المصدر فإن الجيش النظامي سيطر على جبل النبي أشعيا والمنطقة المحيطة به بالكامل في ريف اللاذقية الشمالي، وهي المنطقة التي شنت المعارضة المسلحة عليها هجوما منذ نحو أسبوعين ضمن ما سمته 'معركة تحرير الساحل'، وتمكنت من السيطرة على حوالي عشر قرى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني سوري قوله إنه لم يتبق تحت سيطرة المعارضة المسلحة في منطقة ريف اللاذقية إلا منطقة سلمى الإستراتيجية المحاذية لتركيا، على حد ما ذكر.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية تمكنت من استعادة السيطرة على كافة المراصد العسكرية التي سيطرت عليها الكتائب المقاتلة قبل نحو أسبوعين، وعلى تسع قرى يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية في المنطقة.
إسقاط طائرة
وكان المرصد أفاد أمس أن مقاتلي المعارضة تمكنوا أمس الأحد من إسقاط طائرة حربية في منطقة سلمى كانت تشارك في القصف في جبل الأكراد، مشيرا إلى أن 'الطيار قفز بالمظلة ويعتقد أن مجموعة مقاتلة أسرته'.
من جهتها أعلنت المعارضة المسلحة أنها سيطرت بشكل كامل على بلدة المليحة بمحافظة القنيطرة، فيما أكد ناشطون أن قوات المعارضة تمكنت من صد هجوم لقوات من حزب الله اللبناني ولواء أبي الفضل العباس المكون من مقاتلين من الشيعة العراقيين في حي السيدة زينب.
كما أفاد ناشطون بأن طائرات الجيش الحكومي ومدفعيته قصفت مناطق في العاصمة دمشق وريفها وفي محافظات أخرى.
قصف صاروخي
وبث ناشطون صوراً لما قالوا إنه قصف صاروخي وإطلاق قنابل ضوئية على مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، وأظهرت الصور لحظة القصف بصاروخ قال الناشطون إنه استهدف مبنى برج القاعة داخل المخيم.
وترافق هذا القصف مع انفجار ضخم واندلاع حريق في أحد المباني، حيث كثفت قوات النظام السوري من قصفها للمخيم في الساعات الأخيرة.
وأوردت شبكة شام الإخبارية أن مخيم اليرموك ومعظم أحياء دمشق الجنوبية تعرضت لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، كما سقطت قذيفة بحي التجارة وعدة قذائف أخرى في سوق الهال الجديد بمنطقة الزبلطاني.
من جهة أخرى، بثت تنسيقيات الثورة السورية صورا من داخل مدينة دير الزور التي ألحق بها قصف قوات النظام دمارا كبيرا.
وتظهر الصور أنقاض مستشفى الفرات في المدينة إثر قصف من قوات النظام، كما تبين الصور أيضا الأضرار التي لحقت بمعظم أقسامها، وتظهر مشاهد أخرى من ساحة الحرية وشارع حسن الطه بدير الزور حجم الدمار الذي لحق بالمباني السكنية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد جدد الأحد تصميمه على اجتثاث ما سماه 'الإرهاب' من سوريا.
وقال حسب ما نقلت عنه سانا إن 'سوريا رحبت بكل الجهود البناءة والصادقة لإيجاد حل سياسي للأزمة (..) لكنها في الوقت نفسه مصممة على مواجهة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره'.
مقتل مسؤول بحزب الله
على صعيد آخر، قتل مسؤول عسكري من حزب الله اللبناني كان يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام، ودفن السبت في قريته كفر صير في جنوب لبنان، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان.
وقالت الوكالة إن 'المسؤول العسكري في حزب الله حسام علي نسر (33 عاما) دفن السبت، وكان يدافع في مقام السيدة زينب (على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق دمشق) حين تعرضت مجموعته للهجوم'.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن الجمعة استعداده للتوجه شخصيا إلى سوريا للقتال 'إذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الإرهابيين التكفيريين'، مع 'كل حزب الله'.
تفتيش دولي
وجاءت هذه التطورات مع التوقعات بأن يبدأ فريق محققي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية عمله في سوريا للتأكد من صحة الاتهامات المتبادلة بين النظام والمعارضة بشأن استخدام أسلحة محظورة.
ويتألف الفريق من عشرة مفتشين يفترض أن يمضوا بحسب الأمم المتحدة '14 يوما في سوريا، يمكن تمديدها بموافقة متبادلة'.
وأعلنت الأمم المتحدة في نهاية تموز/يوليو أن دمشق ستسمح لخبراء المنظمة الدولية بالتحقيق في ثلاثة مواقع تحدثت معلومات عن استخدام سلاح كيميائي فيها، أحدها خان العسل في ريف حلب (شمال).
وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات باستهداف خان العسل بسلاح كيميائي في آذار/مارس الماضي، مما أدى إلى مقتل نحو ثلاثين شخصا.
وأفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة في مطلع أغسطس/آب أن المفتشين سيزورون موقعين آخرين هما الطيبة في ريف دمشق حيث رصد هجوم بسلاح كيميائي في مارس/آذار، ومدينة حمص (وسط) حيث يشتبه بوقوع هجوم كيميائي في 23 ديسمبر/كانون الأول.
وتقول الأمم المتحدة إن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الداعمة للمعارضة السورية، أبلغتها بأن قوات النظام نفذت 13 هجوما بالسلاح الكيميائي في سوريا، في حين أبلغت موسكو الداعمة للنظام الأمم المتحدة بأنها أجرت تحقيقا كشف استخدام المعارضة المسلحة لغاز السارين في خان العسل.