- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أفاد ناشطون أن قوات النظام منعت الأربعاء المدنيين وأصحاب المصالح والمهن في بلدة "زاكية" بريف دمشق الغربي من إدخال المستلزمات الغذائية وربطات الخبز، والخضار والسلل التي حصل عليها المهجرون من مراكز الهلال الأحمر والكثير من المواد الأخرى.
وأشار عضو المكتب الإعلامي في الغوطة الغربية الناشط "أبو الجود الشامي" لـ"زمان الوصل" إلى أن "قوات النظام عمدت في الآونة الأخيرة إلى منع المدنيين من إدخال احتياجاتهم الأساسية إلى مدينة "زاكية" عبر "حاجز الكبري" الذي يصلها مع مدينة "الكسوة" ويعتبر مدخلها الوحيد من جهة دمشق".
يأتي هذا الأمر بعد أسابيع على منع دخول موزعي الدواء إلى المدينة ومنع دخول علف الحيوانات، بالتزامن مع طلب كبير على المواد الغذائية خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان وخشية الناس من استمرار منعها.
ويتزايد الطلب على المواد الغذائية في ظل ارتفاع غير مسبوق لسعر الدولار، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد والمستهلكات الأساسية للأهالي –حسب الناشط "الشامي".
ولفت محدثنا إلى أن "ما يُسمى بالهدن والمصالحات التي تعيشها معظمية الشام ويتغنى بها النظام، ما هي إلا واجهة بائسة للواقع المرير الذي يعيشه أكثر من 45 ألف مدني جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ في ظل أوضاع إنسانية مأساوية وخصوصاً مع استمرار قوات النظام -كما يقول- بإغلاق المعبر الوحيد للمدينة منذ (131 يوما) وعدم السماح بإدخال أي مواد إغاثية أو إنسانية أو طبية في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية عند الأطفال وكبار السن وافتقاد المركز الطبي لأبسط المواد والأدوية اللازمة والضرورية. وختم الناشط "الشامي" أن مطلب المحاصرين الأول والأخير في الغوطة الغربية هو فك الحصار وليس حملات التبرع والإغاثة، لأن هذه الحملات-حسب قوله- لا تلبي احتياجات الأهالي وتساعد النظام على إطالة أمد الحصار.
وعلى الصعيد الميداني، واصلت قوات النظام في (الفوج) قصفها للطريق الواصل بين "زاكية" ومخيم "خان الشيح" مستهدفة السيارات المارة للمدنيين بالرشاشات الثقيلة وقذائف "شيلكا".
وأشار عضو المكتب الإعلامي في الغوطة الغربية الناشط "أبو الجود الشامي" لـ"زمان الوصل" إلى أن "قوات النظام عمدت في الآونة الأخيرة إلى منع المدنيين من إدخال احتياجاتهم الأساسية إلى مدينة "زاكية" عبر "حاجز الكبري" الذي يصلها مع مدينة "الكسوة" ويعتبر مدخلها الوحيد من جهة دمشق".
يأتي هذا الأمر بعد أسابيع على منع دخول موزعي الدواء إلى المدينة ومنع دخول علف الحيوانات، بالتزامن مع طلب كبير على المواد الغذائية خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان وخشية الناس من استمرار منعها.
ويتزايد الطلب على المواد الغذائية في ظل ارتفاع غير مسبوق لسعر الدولار، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد والمستهلكات الأساسية للأهالي –حسب الناشط "الشامي".
ولفت محدثنا إلى أن "ما يُسمى بالهدن والمصالحات التي تعيشها معظمية الشام ويتغنى بها النظام، ما هي إلا واجهة بائسة للواقع المرير الذي يعيشه أكثر من 45 ألف مدني جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ في ظل أوضاع إنسانية مأساوية وخصوصاً مع استمرار قوات النظام -كما يقول- بإغلاق المعبر الوحيد للمدينة منذ (131 يوما) وعدم السماح بإدخال أي مواد إغاثية أو إنسانية أو طبية في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية عند الأطفال وكبار السن وافتقاد المركز الطبي لأبسط المواد والأدوية اللازمة والضرورية. وختم الناشط "الشامي" أن مطلب المحاصرين الأول والأخير في الغوطة الغربية هو فك الحصار وليس حملات التبرع والإغاثة، لأن هذه الحملات-حسب قوله- لا تلبي احتياجات الأهالي وتساعد النظام على إطالة أمد الحصار.
وعلى الصعيد الميداني، واصلت قوات النظام في (الفوج) قصفها للطريق الواصل بين "زاكية" ومخيم "خان الشيح" مستهدفة السيارات المارة للمدنيين بالرشاشات الثقيلة وقذائف "شيلكا".