- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
"النصرة" تفقد قائدها العسكري العام.. تنقل في ساحات "الجهاد" 17 عاما، وقضى قبله ......
فقدت "جبهة النصرة" واحدا من أكبر قادتها وأبرزهم، وهو القائد العسكري العام "أبو همام السوري"، في غارة لطيران "التحالف"، يرجح أنها وقعت يوم الخميس واستهدفت اجتماعا لقيادات النصرة كان معقودا في ريف إدلب.
"أبو همام" الذي عرف أيضا بلقب "فاروق السوري" كانت له تجربة "جهادية" مهمة في أفغانستان، زودته بخبرات عسكرية، وأهلته للإشراف على تدريب مقاتلي "القاعدة" في معكسر مطار "قندهار"، وهو نفس المعسكر الذي تخرج منه سابقا مع "أبو العباس الزهراني" أحد منفذي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر في نيويورك.
وفي أفغانستان التقى "أبو همام" بمؤسس تنظيم "القاعدة" وزعيمه "أسامة بن لادن" وبايعه مباشرة.
وقد تنقل "أبو همام" كحال معظم "الجهاديين" بين بلدان المنطقة، التي كانت تشتعل واحدة تلو الأخرى، مرتحلا من أفغانستان إلى العراق (تواصل وتعاون هناك مع أبو مصعب الزرقاوي) إلى سوريا، مرورا بلبنان التي اعتقل فيها داخل سجن "رومية" الشهير، مدة قاربت 5 سنوات.
وفي سجن "رومية" توسعت معرفة "أبو همام" بـ"الجهاديين" و"الإسلاميين" بمختلف أطيافهم، وعندما خرج من المعتقل التحق بجبهة النصرة، ليعمل تحت راية أميرها في القلمون "أبو مالك التلي"، قبل أن ينتقل إلى حلب.
ولـ"أبو همام" أخ منتسب إلى جبهة النصرة، يكنى "شامل الأنصاري" وقد نفذ الأخير عمليتين "استشهاديتين" في محيط دمشق، الأولى في محيط ثكنة "تاميكو" حيث استطاع ركن العربة المفخخة وعاد إلى زملائه سالما، لينسف الثكنة عن بعد، والأخرى في عدرا حيث قضى نحبه.
كما إن لـ"أبو همام" شقيقين آخرين قضيا نحبهما في ساحات المعارك، ما يوضح بجلاء التوجه الذي تحمله هذه الأسرة، علما أن والدي "أبو همام" ظهرا في شريط مسجل وهما يودعان شقيقه "شامل" ويباركان خياره بتنفيذ عملية "استشهادية".
وعرف عن "أبو همام" تحفظه على تنظيم "الدولة" والمنتمين له، لاسيما في مسألة التكفير واتهام مخالفيهم بالردة وتهاونهم في سفك الدماء، وقد سجل شهادته في شريط مصور قاربت مدته 25 دقيقة.
واللافت أن جبهة النصرة هي أول الفصائل "الجهادية" التي تعرضت لغارات "التحالف" داخل سوريا، بذريعة القضاء على ما سمته واشنطن "تنظيم خراسان"، رغم أن الهدف المعلن للتحالف هو ضرب تنظيم "الدولة" وإنهاء وجوده.
وسبق للنصرة أن فقدت أعضاء مؤثرين فيها، قضوا في غارات للتحالف منهم التركي "أبو يوسف" الذي يعد من بين أمهر القناصين في العالم، وكانت له إسهامات بارزة في تدريب وتأهيل عشرات القناصين في سوريا.
وأخيرا، فقد كان لقائد "النصرة" العسكري حساب على "تويتر" ينشر فيه بعض التغريدات، تحت اسم "سيف الله منصور".
فقدت "جبهة النصرة" واحدا من أكبر قادتها وأبرزهم، وهو القائد العسكري العام "أبو همام السوري"، في غارة لطيران "التحالف"، يرجح أنها وقعت يوم الخميس واستهدفت اجتماعا لقيادات النصرة كان معقودا في ريف إدلب.
"أبو همام" الذي عرف أيضا بلقب "فاروق السوري" كانت له تجربة "جهادية" مهمة في أفغانستان، زودته بخبرات عسكرية، وأهلته للإشراف على تدريب مقاتلي "القاعدة" في معكسر مطار "قندهار"، وهو نفس المعسكر الذي تخرج منه سابقا مع "أبو العباس الزهراني" أحد منفذي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر في نيويورك.
وفي أفغانستان التقى "أبو همام" بمؤسس تنظيم "القاعدة" وزعيمه "أسامة بن لادن" وبايعه مباشرة.
وقد تنقل "أبو همام" كحال معظم "الجهاديين" بين بلدان المنطقة، التي كانت تشتعل واحدة تلو الأخرى، مرتحلا من أفغانستان إلى العراق (تواصل وتعاون هناك مع أبو مصعب الزرقاوي) إلى سوريا، مرورا بلبنان التي اعتقل فيها داخل سجن "رومية" الشهير، مدة قاربت 5 سنوات.
وفي سجن "رومية" توسعت معرفة "أبو همام" بـ"الجهاديين" و"الإسلاميين" بمختلف أطيافهم، وعندما خرج من المعتقل التحق بجبهة النصرة، ليعمل تحت راية أميرها في القلمون "أبو مالك التلي"، قبل أن ينتقل إلى حلب.
ولـ"أبو همام" أخ منتسب إلى جبهة النصرة، يكنى "شامل الأنصاري" وقد نفذ الأخير عمليتين "استشهاديتين" في محيط دمشق، الأولى في محيط ثكنة "تاميكو" حيث استطاع ركن العربة المفخخة وعاد إلى زملائه سالما، لينسف الثكنة عن بعد، والأخرى في عدرا حيث قضى نحبه.
كما إن لـ"أبو همام" شقيقين آخرين قضيا نحبهما في ساحات المعارك، ما يوضح بجلاء التوجه الذي تحمله هذه الأسرة، علما أن والدي "أبو همام" ظهرا في شريط مسجل وهما يودعان شقيقه "شامل" ويباركان خياره بتنفيذ عملية "استشهادية".
وعرف عن "أبو همام" تحفظه على تنظيم "الدولة" والمنتمين له، لاسيما في مسألة التكفير واتهام مخالفيهم بالردة وتهاونهم في سفك الدماء، وقد سجل شهادته في شريط مصور قاربت مدته 25 دقيقة.
واللافت أن جبهة النصرة هي أول الفصائل "الجهادية" التي تعرضت لغارات "التحالف" داخل سوريا، بذريعة القضاء على ما سمته واشنطن "تنظيم خراسان"، رغم أن الهدف المعلن للتحالف هو ضرب تنظيم "الدولة" وإنهاء وجوده.
وسبق للنصرة أن فقدت أعضاء مؤثرين فيها، قضوا في غارات للتحالف منهم التركي "أبو يوسف" الذي يعد من بين أمهر القناصين في العالم، وكانت له إسهامات بارزة في تدريب وتأهيل عشرات القناصين في سوريا.
وأخيرا، فقد كان لقائد "النصرة" العسكري حساب على "تويتر" ينشر فيه بعض التغريدات، تحت اسم "سيف الله منصور".