مرت الأيام بطيئة وثقيلة بانتظار وصول المبلغ المسحوب لكنه لم يصل وعدت للتواصل مع فراس العلي Firas Alali ، ومحمد داوود Mohammed Dawood، اعتذر محمد داوود انه في اجازة في فلسطين لزيارة الأهل وسوف يعودل بعد العيد ، في حين قال فراس ان التحويل تم لكنه عاد ولا يعرف ما هو السبب ، طلبت منه ان يرسل لي اشعار التحويل لكي اطمئن وكان في كل مرة يرد بالقول ( تمام ) لكنه لا يرسل شيء ، والى اليوم 09 اغسطس 2015 يكون قد مر حوالي 50 يوم على طلب سحب المبلغ ولم يصل المبلغ (مرفق صورة) .
المشكلة ان الكارثة لم تقتصر على عدم وصول المبلغ الذي طلبت سحبه ، بل تعدى ذلك الى تدمير الحساب بالكامل وهذا هو التغيير الأهم الذي حصل ، اذ بدأ بالتدهور المريع وخلال ايام قليله فقدت كل الرصيد المتبقي ، بل انه في يوم واحد قام فراس بعدة عمليات خسر فيها حسابي حوالي 7000 دولار ، وكان يعتذر بالقول انها محاوله منه لإعادة التوازن للحساب بعد الخسارات المتتالية التي مني بها .
ثم بدا وكأن هناك محاولة لزيادة حجم الخسائر في الحساب ، وفي الواقع فقد اكتشفتها بالصدفة من خلال مراقبتي للحساب ، وهذه الواقعه حصلت بعد خمسة ايام من سحب مبلغ 5000 دولار من رصيدي ، حيث تمت عملية بيع يورو عند سعر معين وكانت العملية خاسرة لأن السعر اتجه صعودا ، وبدون سابق انذار انتقل سعر البيع فجأة من 1,076 الى 1,049 ، تواصلت مع فراس في نفس اللحظة وسألته لماذا تم زيادة سعر البيع ؟ هو تظاهر في البداية بعدم معرفة مالذي اقصده ، التقطت له صوره للشارت وارسلتها له وقلت له عملية البيع كانت عند سعر والمفروض ان سعر البيع لا يتغير الا بقفل العملية ، لكن الملاحظ ان سعر البيع تغير الآن وزادت الخسارة بشكل كبير ، قال يبدو ان هناك delay لأن عندي ما يظهر شيء ، ثم فجأه عاد السعر الى الوضع السابق ولا ادري اذا كان بامكانهم التلاعب بالسعر للعمليات التي تم فتحها لكن هذه الصورة توضح الحقيقة ، وكذلك نص الحوار الذي تم بيني وبين فراس حول هذا الموضوع .
يتبع...............................
لم يمر اكثر من عشرة ايام حتى كان رصيد الحساب قد انخفض من 12,000 دولار الى 790 دولار فقط ، ثم لم تجر عليه اي عمليه .
وحتى عندما حاولت ان اقفل الحساب واسحب ما تبقى منه (790) دولار كانت الرسالة تأتي بعدم كفاية الرصيد ولم اتمكن حتى من ارسال الرسالة عبر الرابط المخصص لطلبات سحب النقود في الحساب .
هذه تجربتي المريرة مع شركة يو تي ماركتس UTMarkets ، واذا كان لي ان استخلص اخطائي من هذه التجربه فهي كالتالي :
1. التعامل بحسن نية مفرطة .
2. الوقوع في مصيدة الكلام المهذب للنصابين .
3. وجود موقع مصمم بصورة جيده يتضمن تعريف بالشركة وانزال صور لها في بلدان مختلفه بعناوين وارقام هاتف وفاكس .. الخ .. قد تكون وسيلة النصابين لخلق الثقة لدى العميل الجديد بأنه سيتعامل مع شركة كبيرة ومعروفه ومحترمه .
4. الإستجابة لإغراء الأرباح التي تحققت من اول يوم ، وزيادة الرصيد دون الإنتظار فترة كافيه للتحقق .
5. عدم الدخول على المواقع للبحث عن تجارب الآخرين ، وللأسف عندما دخلت فيما بعد وجدت حالات مشابهة لحالتي حصلت للبعض مع هذه الشركة ولو كنت اطلعت عليها مسبقا ما كنت وقعت معهم .
والسؤال الآن موجه للذين لديهم الخبره والمعرفه في عمل شركات الوساطة المالية ، هل هناك جهة معنيه يمكن ان تتبنى هذه القضايا لإعادة الحقوق الى اصحابها خصوصا عندما تكون عملية النصب واضحه مثل قضيتي ولا تنقصها الوثائق .
المشكلة ان الكارثة لم تقتصر على عدم وصول المبلغ الذي طلبت سحبه ، بل تعدى ذلك الى تدمير الحساب بالكامل وهذا هو التغيير الأهم الذي حصل ، اذ بدأ بالتدهور المريع وخلال ايام قليله فقدت كل الرصيد المتبقي ، بل انه في يوم واحد قام فراس بعدة عمليات خسر فيها حسابي حوالي 7000 دولار ، وكان يعتذر بالقول انها محاوله منه لإعادة التوازن للحساب بعد الخسارات المتتالية التي مني بها .
ثم بدا وكأن هناك محاولة لزيادة حجم الخسائر في الحساب ، وفي الواقع فقد اكتشفتها بالصدفة من خلال مراقبتي للحساب ، وهذه الواقعه حصلت بعد خمسة ايام من سحب مبلغ 5000 دولار من رصيدي ، حيث تمت عملية بيع يورو عند سعر معين وكانت العملية خاسرة لأن السعر اتجه صعودا ، وبدون سابق انذار انتقل سعر البيع فجأة من 1,076 الى 1,049 ، تواصلت مع فراس في نفس اللحظة وسألته لماذا تم زيادة سعر البيع ؟ هو تظاهر في البداية بعدم معرفة مالذي اقصده ، التقطت له صوره للشارت وارسلتها له وقلت له عملية البيع كانت عند سعر والمفروض ان سعر البيع لا يتغير الا بقفل العملية ، لكن الملاحظ ان سعر البيع تغير الآن وزادت الخسارة بشكل كبير ، قال يبدو ان هناك delay لأن عندي ما يظهر شيء ، ثم فجأه عاد السعر الى الوضع السابق ولا ادري اذا كان بامكانهم التلاعب بالسعر للعمليات التي تم فتحها لكن هذه الصورة توضح الحقيقة ، وكذلك نص الحوار الذي تم بيني وبين فراس حول هذا الموضوع .
يتبع...............................
لم يمر اكثر من عشرة ايام حتى كان رصيد الحساب قد انخفض من 12,000 دولار الى 790 دولار فقط ، ثم لم تجر عليه اي عمليه .
وحتى عندما حاولت ان اقفل الحساب واسحب ما تبقى منه (790) دولار كانت الرسالة تأتي بعدم كفاية الرصيد ولم اتمكن حتى من ارسال الرسالة عبر الرابط المخصص لطلبات سحب النقود في الحساب .
هذه تجربتي المريرة مع شركة يو تي ماركتس UTMarkets ، واذا كان لي ان استخلص اخطائي من هذه التجربه فهي كالتالي :
1. التعامل بحسن نية مفرطة .
2. الوقوع في مصيدة الكلام المهذب للنصابين .
3. وجود موقع مصمم بصورة جيده يتضمن تعريف بالشركة وانزال صور لها في بلدان مختلفه بعناوين وارقام هاتف وفاكس .. الخ .. قد تكون وسيلة النصابين لخلق الثقة لدى العميل الجديد بأنه سيتعامل مع شركة كبيرة ومعروفه ومحترمه .
4. الإستجابة لإغراء الأرباح التي تحققت من اول يوم ، وزيادة الرصيد دون الإنتظار فترة كافيه للتحقق .
5. عدم الدخول على المواقع للبحث عن تجارب الآخرين ، وللأسف عندما دخلت فيما بعد وجدت حالات مشابهة لحالتي حصلت للبعض مع هذه الشركة ولو كنت اطلعت عليها مسبقا ما كنت وقعت معهم .
والسؤال الآن موجه للذين لديهم الخبره والمعرفه في عمل شركات الوساطة المالية ، هل هناك جهة معنيه يمكن ان تتبنى هذه القضايا لإعادة الحقوق الى اصحابها خصوصا عندما تكون عملية النصب واضحه مثل قضيتي ولا تنقصها الوثائق .