لماذا نكون متيقنين فنياً وأساسياً بأن الزوج سيخالف توقعنا ورغم هذا أستمر في الخسارة على أمل أنه سيعود إلى أن أخسر وأخسر وأخسر وتتفاقم خسارتي ولا أضع حد لهذه الخسارة؟
لماذا أعرف ومتأكد من مسار زوج ما ورغم هذا أخالف المسار وأخاطر برأس المال ثم أخسر؟
لماذا أتدخل وألغي نقطة ايقاف الخسارة على أمل أن الزوج سيعاود الرجوع؟
لماذا أدخل في صفقات وأنا غير مقتنع اقتناع تام بها ؟
لماذا أشاهد الربح وأنتظر على أمل أن أربح أكثر ثم يخالفني السوق وأخسر أرباحي هذا إن لم أخسر من رأس المال؟
لماذا أكسب أرباح مهولة في الحساب التجريبي وفي الحقيقي أخسر رغم التزامي بنفس أسلوب العمل؟
ماهي القوة التي تجذبني للخسارة واتخاذ قرارات خاطئة ؟
الجواب :
لو طلب منك أخي الكريم أن تمشي على على لوح خشبي طوله 200 متر وعرضه 30سم وهذا اللوح تم طرحه على أرض مستوية؟
بكل تأكيد فإنك ستمشي بكل سهولة دون أن تخرج عن مسارك أو تقع على الأرض.
ماذا إذا قمنا برفع هذا اللوح على ارتفاع 10 أدوار بين عمارتين وقلنا لك تفضل وتمخطر وأعبر وأمشي على اللوح هل ستقدر؟
بكل تأكيد لن تجرء على المحاولة ولو حاولت فلن يكون التوفيق حليفك وستبدأ في التمرجح والترنح من أول خطوتين وستكون نهايتك المؤكدة السقوط الحر والرائع إلى أن يضرب مارجن كول أقصد إلى أن ترتطم في الأرض. حدث هذا مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض لم يتغير ؟!!!
إن عقلك الباطن (اللاواعي) هو اللذي يتحكم بتصرفاتك وردود أفعالك لا عقلك الواعي.
التفسير :
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90% من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟
أظن ان الصورة بدأت تتضح ،
كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!! لماذا؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....
قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، وإلا فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد"
مثال :
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا
يعمل تحت إكراه
وهذه معلومه خطيرة : "أن العقل لا يعمل تحت ضغط "
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان
ويرتبك وتهرب منه المعلومات
ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح
إلا أن الخيال أقوى
من يخاف من لقاء الناس
فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى تسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى
أو الوساوس القهرية
فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم
وبأدراكك لتلك القاعده المهمة
فأذا استطعت
ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه
وما تتخيله وتضعه فى عقلك
فستعمل فى انسجام
الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفاءة ، إسترخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ًعلى النجاح
وأن يعمل معك لاضدك
صدقني إن إمكانية ترويض عقلك اللاواعي سهلة جدا وبسيطة للغاية فقط بالمراس والتدريب
والدليل انظر إلى اللذين يمشون على الحبل كيف ينجحون بل و يتفننون في ذلك.
منقول عن الاخ محمد سلمان
لماذا أعرف ومتأكد من مسار زوج ما ورغم هذا أخالف المسار وأخاطر برأس المال ثم أخسر؟
لماذا أتدخل وألغي نقطة ايقاف الخسارة على أمل أن الزوج سيعاود الرجوع؟
لماذا أدخل في صفقات وأنا غير مقتنع اقتناع تام بها ؟
لماذا أشاهد الربح وأنتظر على أمل أن أربح أكثر ثم يخالفني السوق وأخسر أرباحي هذا إن لم أخسر من رأس المال؟
لماذا أكسب أرباح مهولة في الحساب التجريبي وفي الحقيقي أخسر رغم التزامي بنفس أسلوب العمل؟
ماهي القوة التي تجذبني للخسارة واتخاذ قرارات خاطئة ؟
الجواب :
لو طلب منك أخي الكريم أن تمشي على على لوح خشبي طوله 200 متر وعرضه 30سم وهذا اللوح تم طرحه على أرض مستوية؟
بكل تأكيد فإنك ستمشي بكل سهولة دون أن تخرج عن مسارك أو تقع على الأرض.
ماذا إذا قمنا برفع هذا اللوح على ارتفاع 10 أدوار بين عمارتين وقلنا لك تفضل وتمخطر وأعبر وأمشي على اللوح هل ستقدر؟
بكل تأكيد لن تجرء على المحاولة ولو حاولت فلن يكون التوفيق حليفك وستبدأ في التمرجح والترنح من أول خطوتين وستكون نهايتك المؤكدة السقوط الحر والرائع إلى أن يضرب مارجن كول أقصد إلى أن ترتطم في الأرض. حدث هذا مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض لم يتغير ؟!!!
إن عقلك الباطن (اللاواعي) هو اللذي يتحكم بتصرفاتك وردود أفعالك لا عقلك الواعي.
التفسير :
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90% من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟
أظن ان الصورة بدأت تتضح ،
كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!! لماذا؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....
قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، وإلا فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد"
مثال :
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا
يعمل تحت إكراه
وهذه معلومه خطيرة : "أن العقل لا يعمل تحت ضغط "
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان
ويرتبك وتهرب منه المعلومات
ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح
إلا أن الخيال أقوى
من يخاف من لقاء الناس
فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى تسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى
أو الوساوس القهرية
فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم
وبأدراكك لتلك القاعده المهمة
فأذا استطعت
ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه
وما تتخيله وتضعه فى عقلك
فستعمل فى انسجام
الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفاءة ، إسترخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ًعلى النجاح
وأن يعمل معك لاضدك
صدقني إن إمكانية ترويض عقلك اللاواعي سهلة جدا وبسيطة للغاية فقط بالمراس والتدريب
والدليل انظر إلى اللذين يمشون على الحبل كيف ينجحون بل و يتفننون في ذلك.
منقول عن الاخ محمد سلمان