حافظت أسعار الذهب على تراجعها مع أخذ المتداولين بالاعتبار احتمال تباطؤ وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
اقترب سعر الأونصة من 2616 دولاراً، بعد أن أغلق منخفضاً 0.4% البارحة الإثنين. بينما يستوعب المستثمرون أحدث البيانات حول ثقة المستهلك الأميركي، التي تراجعت بشكل غير متوقع في ديسمبر في ظل المخاوف بشأن الاقتصاد نتيجة عدم اليقين المرتبط بسياسات إدارة ترمب القادمة.
في وقت سابق من هذا الشهر، قلّص بنك الاحتياطي الفيدرالي عدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة في عام 2025، حيث أوضح رئيس الفيدرالي جيروم باول أن المركزي الأميركي يحتاج إلى رؤية ضغوط الأسعار تتراجع بشكلٍ أكبر. عادةً ما يكون انخفاض تكاليف الاقتراض أمراً إيجابياً للمعدن الثمين، الذي لا يدرّ فائدة.
سجلت أسعار السبائك مستويات قياسية متتالية هذا العام، ومن المرتقب أن تغلق عام 2024 بارتفاع يزيد عن 25%. ويحظى الذهب بدعم من التيسير النقدي الأميركي، والطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، وعمليات الشراء من قِبل البنوك المركزية. لكن الارتفاع تباطأ مؤخراً مع صعود الدولار بعد انتخاب ترمب.
كان مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري ثابتاً اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة. تجعل قوة الدولار السلع المسعّرة بالعملة الخضراء أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
واستقر السعر الفوري للذهب عند 2616.38 دولار للأوقية الساعة 8:56 صباحاً بتوقيت سنغافورة. ولم تتغير أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم إلا بشكل طفيف.