- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ألإتفاق المعقود بين طرفي النزاع المالي في الولايات المتحدة في الربع ساعة الأخير هدأ من روع الأسواق ولم ينهِ أسباب التوتر. أسواق الأسهم ترجمت هذا الواقع المرير يوم أمس الإثنين بعد صدور بيان مديري المشتريات للقطاعات التصنيعية على تراجع قارب به ال 50 نقطة ولو انه تجاوزها لكانت الصدمة الأكبر...
ألإتفاق المذكور يُنظر اليه حاليا على أنه المهدئ للأوجاع مرحليا، وليس المداوي للمرض. كل انتكاسة قادمة للإقتصاد ستكشف عورات الإتفاق إضافيا، على اعتبار ان الإعتماد على رفع الديون دون الإلتفات الى رفع ايرادات الخزينة وخفض انفاقها انما هو تأجيل غير مسؤول للمشكلة.
نحن الآن امام استحقاق بيانات سوق العمل يوم الجمعة القادم. إن صدور بيانات ضعيفة قد يكون بمثابة الشعرة التي تقصم ظهر البعير، نظرا لكون السؤال الكبير لا يزال مطروحا. ألإقتصاد متعثر. التحفيز الإقتصادي لم يعطِ نتائجه المرجوة بعد برنامجي* تيسير كمي قاربت المبالغ المطبوعة فيهما التريليوني دولار. علائم التراجع والانكماش لا زالت ماثلة. هل يعني هذا ان برنامج تحفيز اقتصادي ثالث على الأبواب؟ كيف يصح ذلك وسقف الدين يُرفع الى حد بالغت نسبته الى الناتج القومي ما هو عليه في اليونان؟
*
الخطر هو الآن من انزلاق أكبر اقتصاد عالمي الى الإنكماش مجددا. مشكلة الولايات المتحدة الحقيقية ليست الديون. إنها القدرة على المنافسة الحقيقية في الأسواق الداخلية قبل *العالمية مع منتجات الدول النامية وعلى رأسها الصين. هذا المرض لن تنفع معه المداواة برفع سقف الدين، ولا بطباعة العملة بسخاء استثنائي. من هنا ألاهمية تولى الى البيانات المتعلقة بالبيئة الاقتصادية، والأمل معقود على رؤية وقف وشيك لحالة التقهقر المستمر. ان كل بيان سلبي سيحمل معه في هذه المرحلة موجة من الرعب تترجمها الأسواق تراجعات متسارعة...ويترجمها الذهب قفزات متتالية...
كل هذا يجري وسط اقتناع يزداد اتضاحا وعمقا بكون ما يحدث في الكونجرس الأميركي لا يعدو كونه مسرحية درامية يعرف اللاعبون على المسرح فيها انهم فقدوا ورقة التأثير الحقيقي على مجرى الأحداث.
ألإتفاق المذكور يُنظر اليه حاليا على أنه المهدئ للأوجاع مرحليا، وليس المداوي للمرض. كل انتكاسة قادمة للإقتصاد ستكشف عورات الإتفاق إضافيا، على اعتبار ان الإعتماد على رفع الديون دون الإلتفات الى رفع ايرادات الخزينة وخفض انفاقها انما هو تأجيل غير مسؤول للمشكلة.
نحن الآن امام استحقاق بيانات سوق العمل يوم الجمعة القادم. إن صدور بيانات ضعيفة قد يكون بمثابة الشعرة التي تقصم ظهر البعير، نظرا لكون السؤال الكبير لا يزال مطروحا. ألإقتصاد متعثر. التحفيز الإقتصادي لم يعطِ نتائجه المرجوة بعد برنامجي* تيسير كمي قاربت المبالغ المطبوعة فيهما التريليوني دولار. علائم التراجع والانكماش لا زالت ماثلة. هل يعني هذا ان برنامج تحفيز اقتصادي ثالث على الأبواب؟ كيف يصح ذلك وسقف الدين يُرفع الى حد بالغت نسبته الى الناتج القومي ما هو عليه في اليونان؟
*
الخطر هو الآن من انزلاق أكبر اقتصاد عالمي الى الإنكماش مجددا. مشكلة الولايات المتحدة الحقيقية ليست الديون. إنها القدرة على المنافسة الحقيقية في الأسواق الداخلية قبل *العالمية مع منتجات الدول النامية وعلى رأسها الصين. هذا المرض لن تنفع معه المداواة برفع سقف الدين، ولا بطباعة العملة بسخاء استثنائي. من هنا ألاهمية تولى الى البيانات المتعلقة بالبيئة الاقتصادية، والأمل معقود على رؤية وقف وشيك لحالة التقهقر المستمر. ان كل بيان سلبي سيحمل معه في هذه المرحلة موجة من الرعب تترجمها الأسواق تراجعات متسارعة...ويترجمها الذهب قفزات متتالية...
كل هذا يجري وسط اقتناع يزداد اتضاحا وعمقا بكون ما يحدث في الكونجرس الأميركي لا يعدو كونه مسرحية درامية يعرف اللاعبون على المسرح فيها انهم فقدوا ورقة التأثير الحقيقي على مجرى الأحداث.