المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح بانتظار فتحه

[mohammad-k]

المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح بانتظار فتحه​

يتجمع المئات من عمال الإغاثة على الجانب المصري، من معبر رفح، وسط حالة من عدم اليقين بشأن موعد بدء تسليم المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها في غزة.
كما اصطفت آلاف الشاحنات استعدادا للدخول إلى القطاع المحاصر والمكلوم، بعد اتفاق الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، على فتح المعبر عقب تنسيق مع إسرائيل، التي طالبت بمنع وصول المساعدات إلى حماس.
ويقول مراسل بي بي سي في المنطقة إنه على الرغم من أن هذه المساعدات تقدم بصيص أمل لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل قطاع غزة، إلا أنه ما زال من غير الواضح كيف سيستفيد منها أهالي غزة في ظل غارات جوية لا تتوقف.






دخل مئات المتظاهرين القاعة المستديرة لمبنى كانون هاوس الإداري في مبنى الكونغرس في الكابيتول هيل على الرغم من تحذيرات الشرطة.

وقال نشطاء إن عددا من الأشخاص معظمهم من اليهود اعتقلوا بعد اقتحامهم الكونغرس الأمريكي أمس.

ونظمت الجماعات اليهودية في واشنطن التي تنادي بالسلام اعتصاما داخل الكونغرس لحث حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

ودعت إلى هذا الاحتجاج، منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، ومنظمة "إف نوت ناو"، وهما منظمتان تحت قيادة يهودية وتطالبان "بتحرير فلسطين"، وهما من الجماعات الأمريكية المناصرة للفلسطينيين.

ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى وقف إطلاق النار وارتدوا قمصانا كتب عليها شعارات رافضة للحرب ورافضة للإبادة الجماعية للفلسطينيين تقول "وقف إطلاق النار الآن" و"اليهود يقولون أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين".

ودعا النشطاء الرئيس جو بايدن إلى استخدام نفوذه لتنفيذ وقف إطلاق النار واستخدام أي أداة ممكنة لإجبار إسرائيل على وقف حربها على الفلسطينيين في غزة.





وقال متحدث باسم شرطة الكابيتول لمجلة فوربس إن الشرطة كثفت من وجودها استعدادا للتجمع.

كما نظم حوالي 1500 طالب من أصول مختلفة من طلاب المدارس الثانوية في منطقة خليج كاليفورنيا إضرابا، وخرجوا من فصولهم الدراسية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي لغزة.

وقالت إحدى المشاركات في الإضراب "لقد خرجنا اليوم من أجل حياة الأطفال في غزة، ومن أجل العائلات في غزة. نريد أن يُسمع صوتنا، نريد أن تنتهي الإبادة الجماعية للفلسطينيين الأمر لا يتعلق بالدين، بل بالإنسانية". بحسب المركز العربي للموارد والتنظيم.