- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الغارات الجوية التي نفذها الطيران السوري على مدينة حلب الشمالية مستخدما البراميل المتفجرة وغيرها من الاعتدة قد اسفرت عن مقتل 1963 من المدنيين منذ يناير/ كانون الثاني من هذا العام.
وقال المرصد إن 567 من هؤلاء كانوا من الاطفال.
واضاف المرصد الذي يعتمد في استقاء معلوماته على شبكة من الناشطين إن عدد النساء اللواتي قتلن في هذه الغارات بلغ 283.
وقال المرصد ومقره في بريطانيا إن قائمة القتلى التي وثقها لقوا حتفهم في الفترة المحصورة بين الاول من يناير / كانون الثاني الماضي ويوم الخميس الماضي في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حلب وضواحيها.
وقال إن استخدام الحكومة السورية للبراميل المتفجرة قد ازداد في الآونة الاخيرة رغم الدعوات الدولية.
وكانت الامم المتحدة قد قالت إن استخدام الحكومة السورية لهذه المتفجرات في المناطق الآهلة بالسكان في حلب ترقى الى "القصف العشوائي" الذي يحظره القانون الانساني الدولي.
يذكر ان الحكومة السورية تتنازع السيطرة على حلب مع قوات المتمردين المعارضين منذ شن هؤلاء هجوما كبيرا على المدينة في عام 2012.
وبدأ الطيران الحربي السوري بشن غارات جوية على الاحياء الواقعة في قبضة المتمردين منذ اواسط ديسمبر / كانون الاول الماضي يستخدم فيها براميل محشوة بالمتفجرات والشظايا.
وكان المجتمع الدولي والجماعات المدافعة عن حقوق الانسان قد ادانت استخدام هذا النوع من الاسلحة التي تحدث دمارا عشوائيا ولا يمكن توجيهها نحو الاهداف العسكرية.
ويقول مراسل بي بي سي في بيروت جيم ميور إن هذه البراميل المتفجرة تلقى عادة من طائرات مروحية ومن على ارتفاع شاهق، وهي اسلحة تفتقر تماما الى الدقة وتسبب انفجارا قويا ودمارا واسعا في المناطق التي تلقى فيها.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد دعا الى احالة ما وصفها بـ"جريمة الحرب" المتمثلة باستخدام هذه القنابل الى المحاكم الدولية.
من جانب آخر، اوردت وكالة الاناضول التركية للانباء ان زيادة وتيرة الغارات الجوية التي ينفذها الطيران الحربي السوري يؤدي الى ارتفاع عدد السوريين الذين يلجأون الى تركيا.
وقالت الوكالة إن 4500 لاجئا تقريبا اجتازوا الحدود في الايام الثلاثة الاخيرة من خلال معبر تشيلفيغوزو جنوب شرقي البلاد.
على صعيد آخر، قال المرصد السوري إن 15 مدنيا كرديا منهم سبعة اطفال وثلاث نساء اعدمهم مسلحو الدولة الاسلامية في العراق والشام بعد اقتحموا احدى القرى الواقعة شمال شرقي سوريا.
وقال المرصد إن 567 من هؤلاء كانوا من الاطفال.
واضاف المرصد الذي يعتمد في استقاء معلوماته على شبكة من الناشطين إن عدد النساء اللواتي قتلن في هذه الغارات بلغ 283.
وقال المرصد ومقره في بريطانيا إن قائمة القتلى التي وثقها لقوا حتفهم في الفترة المحصورة بين الاول من يناير / كانون الثاني الماضي ويوم الخميس الماضي في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حلب وضواحيها.
وقال إن استخدام الحكومة السورية للبراميل المتفجرة قد ازداد في الآونة الاخيرة رغم الدعوات الدولية.
وكانت الامم المتحدة قد قالت إن استخدام الحكومة السورية لهذه المتفجرات في المناطق الآهلة بالسكان في حلب ترقى الى "القصف العشوائي" الذي يحظره القانون الانساني الدولي.
يذكر ان الحكومة السورية تتنازع السيطرة على حلب مع قوات المتمردين المعارضين منذ شن هؤلاء هجوما كبيرا على المدينة في عام 2012.
وبدأ الطيران الحربي السوري بشن غارات جوية على الاحياء الواقعة في قبضة المتمردين منذ اواسط ديسمبر / كانون الاول الماضي يستخدم فيها براميل محشوة بالمتفجرات والشظايا.
وكان المجتمع الدولي والجماعات المدافعة عن حقوق الانسان قد ادانت استخدام هذا النوع من الاسلحة التي تحدث دمارا عشوائيا ولا يمكن توجيهها نحو الاهداف العسكرية.
ويقول مراسل بي بي سي في بيروت جيم ميور إن هذه البراميل المتفجرة تلقى عادة من طائرات مروحية ومن على ارتفاع شاهق، وهي اسلحة تفتقر تماما الى الدقة وتسبب انفجارا قويا ودمارا واسعا في المناطق التي تلقى فيها.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد دعا الى احالة ما وصفها بـ"جريمة الحرب" المتمثلة باستخدام هذه القنابل الى المحاكم الدولية.
من جانب آخر، اوردت وكالة الاناضول التركية للانباء ان زيادة وتيرة الغارات الجوية التي ينفذها الطيران الحربي السوري يؤدي الى ارتفاع عدد السوريين الذين يلجأون الى تركيا.
وقالت الوكالة إن 4500 لاجئا تقريبا اجتازوا الحدود في الايام الثلاثة الاخيرة من خلال معبر تشيلفيغوزو جنوب شرقي البلاد.
على صعيد آخر، قال المرصد السوري إن 15 مدنيا كرديا منهم سبعة اطفال وثلاث نساء اعدمهم مسلحو الدولة الاسلامية في العراق والشام بعد اقتحموا احدى القرى الواقعة شمال شرقي سوريا.