إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

المؤشرات القائدة الأمريكية تشير إلى تقدم ضمن وتيرة تدريجية، وقطاع الصناعة يواصل توسعه

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,631
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

المؤشرات القائدة الأمريكية تشير إلى تقدم ضمن وتيرة تدريجية، وقطاع الصناعة يواصل توسعه خلال تشرين الأول

أصدر الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات جديدة لتشير وتؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد تقدما خلال الفترة المقبلة ولكن ضمن وتيرة معتدلة، وذلك وفقا للمؤشرات القائدة التي صدرت بتطابق مع القراءة السابقة، في حين ارتفع مؤشر فيلادلفيا الصناعي خلال تشرين الأول ولكنه فشل في التوصل إلى التوقعات.
حيث صدر اليوم مؤشر فيلادلفيا الصناعي الذي شهد توسعا خلال تشرين الأول إلى 1.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.7 ولكن بأسوأ من التوقعات التي بلغت 2.0 كارتفاع، الأمر الذي يؤكد فعلا بأن قطاع الصناعة يواصل توسعه ولكن ضمن وتيرة تدريجية ومعتدلة.
كما أظهرت المؤشرات الفرعية في التقرير الصادر إلى أن الأسعار المدفوعة ارتفعت إلى 31.5 مقابل 9.8، بينما الأسعار المقبوضة فقد انخفضت إلى -9.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -13.9، في حين أن الطلبات الجديدة قلصت من الانخفاض إلى -5.0 خلال تشرين الأول مقابل -8.1، مضيفين أن الشحنات ارتفعت بمقدار 1.4 مقابل -7.1، إنما انخفضت المخزونات بمقدار -18.6 مقابل -16.7، أما العمالة فقد ارتفعت إلى 2.4 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.8.
مشيرين إلى ان التوسع في منطقة فيلادلفيا شهد تباطؤا خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن كان الأسرع بين المناطق الأمريكية الأخرى، وذلك على أثر تمكن المصانع الأمريكية من قيادة النمو الاقتصادي خلال الربعين الأخيرين من العام 2009، إلا أن الضغوطات أثقلت كاهل الاقتصاد الأمريكي ككل متمثل في أوضاع التشديد الائتماني ومعدلات البطالة المرتفعة عند 9.6%.
في حين أن المؤشرات الأخيرة أظهرت أن عجلة التعافي بالنسبة للاقتصاد الأمريكي ستواصل الدوران ولكن بوتيرة أبطأ مما كانت في السابق، أما بالنسبة للمؤشرات القائدة التي صدرت أيضا اليوم مشيرة إلى ارتفاع بنسبة 0.3% أي بتطابق مع التوقعات مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 0.1%، مع العلم أن هذه المؤشرات تعطي نظرة مستقلية لفترة من ثلاث إلى ستة شهور للوضع الاقتصادي الأمريكي.
وهذا من المؤكد يظهر بأن الأوضاع الاقتصادية ستبقى ضمن مرحلة التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية دون أية تغييرات مفاجئة، مشيرين إلى أن البنك الفدرالي ألمح مؤخرا بأنه على أتم استعداد لمد يد العون إلى الاقتصاد الأمريكي في حال استعدت الحاجة، مضيفا إلى أن البيانات التي ستصدر إلى حين قدوم شهر تشرين الثاني ستكون بمثابة مقياس لمدى حاجة الاقتصاد إلى هذا الدعم.
ويجب أن ننسى عزيزي القارئ أن الاقتصاد الأمريكي أصدر في وقت مبكر اليوم تقرير طلبات الإعانة الأمريكية والتي انخفضت خلال الأسبوع المنصرم، لتشير إلى أن قطاع العمالة لا يزال يسير على خطى الاستقرار والتعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم، لتصل الطلبات إلى 452 ألف طلب مقابل 475 ألف.
كما وسيحتاج الاقتصاد الأمريكي مزيدا من الوقت إلى أن يصل إلى بر الأمان وأن تعود المياه إلى مجاريها كما يقولون، ولكن يجب أن ننتظر وتيرة تعافي سريعة خلال الفترة المقبلة، وذلك إلى حين انخفاض معدلات البطالة بنسب ملحوظة، والذي لن يحدث قبل النصف الثاني من العام 2011، وفقا للتقديرات.
وبالتطرّق إلى سوق الأسهم الأمريكي والذي تأثر بنتائج الشركات التي توالت إصدار نتائجها المالية الخاصة بالربع الثالث، والتي أتت اليوم بأفضل من التوقعات،فقد تمكنت من توسيع أرباح يوم الأربعاء، إذ ارتفع مؤشر داو جونز في تمام الساعة 10:16 بتوقيت نيويورك بنسبة 0.79% ليصل إلى مستويات 11195.31 نقطة، بينما ارتفع مؤشر s&p 500 في نفس الوقت بنسبة 0.80% ليصل إلى مستويات 1187.59 نقطة، وأخيرا ارتفع مؤشر النازداك المجمع بنسبة 0.86% ليصل إلى مستويات 2478.62 نقطة.
 
عودة
أعلى