kok_2002eg
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,524
- الإقامة
- القاهره
الكثير من الدمار في أمريكا الوسطى بسبب أجاثا التي تركت ورائها حفرة عملاقة في مدينة غواتيمالا
أول عاصفة استوائية في موسم أعاصير المحيط الهادئ لعام 2010 ألحقت الكثير من الضرر لأمريكا الوسطى، لتكون غواتيمالا هي ابلد الأكثر تضررا. العاصفة أودت بحياة ما يقرب الـ150 شخصا حتى الآن، و تركت روائها حفرة عملاقة طولها 60 مترا و عرضها 30 مترا قامت بابتلاع مبنى من ثلاثة طوابق.
العاصفة الاستوائية أجاثا ضربت أمريكا الوسطى في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لتلقي بأكثر من 1 متر من الأمطار في المنطقة، مما أدى إلى تشكل السيول و الانهيارات الارضية بالإضافة إلى تدمير الجسور و المنازل و المباني، مما دفع بفرق الطوارئ للعمل بلا توقف للوصول إلى المحصورين تحت النقاب و الطين.
قتل ما لا يقل عن 123 شخصا في غواتيمالا في حين أن 90 آخرين في عداد المفقودين، وجرح 69. هذا و قتل 9 اشخاص في السلفادور و 14 في هندوراس، فيما يستمر العديد بالبحث عن أحبائهم الذين ما يزالون مدفونون تحت أطنان من الطين، لا سيما في البلدات المتواجدة خارج العاصمة.
الاتحاد الأوروبي منح مساعدات طارئة بقيمة 3.65 مليون دولار لضحايا أجاثا في أمريكا الوسطى، بينما تضررت العديد من محاصيل البن بسبب الامطار الغزيرة و الانهيارات الطينية التي تلت العاصفة، مما قد يؤدي إلى تلقى كل من غواتيمالا و السلفادور لضربة قوية لاقتصادها.
العاصفة تركت أيضا ورائها حفرة عملاقة طولها 60 مترا و عرضها 30 مترا سقط فيها مبنى من ثلاثة طوابق و منزل عند تقاطع طرق في وسط مدينة غواتيمالا، لقي شخص حتفه فيما يتواجد عدد من الأشخاص في عداد المفقودين.
يوم الخميس الماضي شهدت غواتيمالا ثوران البركان بكايا الواقع على بعد 30 كيلومترا (18 ميلا) إلى الجنوب من مدينة غواتيمالا، و الذي أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص و فرد غطاء من الرماد على المناطق المجاورة، مما أدى إلى إغلاق المطار الدولي لغواتيمالا و سد فتحات تصريف المياه.
هذا ما كثف من الأضرار الناتجة عن الفيضانات التي تشكلت عقب الامطار الغزيرة و ساهم في تشكل الحفرة في وسط المدينة. في عام 2007 ظهرت حفرة مماثلة في نفس المنطقة مما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص، حيث ألقى حينها السكان باللوم على سوء نظام الصرف الصحي تحت الأرض. غواتيمالا كانت قد أعلنت حالة الكوارث لمدة 15 يوما بعد ثوران البركان بكايا، لكن أجاثا كثفت من حالة الدمار.