- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وسلم
أول بحث نادر للدكتور عامر شيخوني يتحدث فيه عن القلب في القرآن الكريم، وفي اللغة، والطب، والأدب، حيث ذكرت المعاجم أن القلب هو مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط، وقد يعبر بالقلب عن العقل. جاء في القرآن الكريم: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) أي تفهم وتدبر. وفي الحديث الشريف: (أتاكم أهل اليمن وهم أرق قلوباً وألين أفئدة) وقال صلى الله عليه وسلم: (سبحان مقلب القلوب) وفي القاموس المحيط: القلب الفؤاد أو أخص منه، والقلب: العقل ومحض كل شيء. وفي المعجم الوسيط القلب: عضو عضلي أجوف يستقبل الدم من الأوردة ويدفعه في الشرايين وهو معلق بنياط في الجهة اليسرى من التجويف الصدري. وقد يعبر بالقلب عن العقل. وقلب كل شيء وسطه ولبه ومحضه. ونجد كلمة القلب بمعنى قَلَبَ الشيء أي جعل أعلاه أسفله أو باطنه ظاهره قال الشاعر : وما سمي القلب إلا من تقلبه . والعرب يستخدمون كلمات مثل: (القلب واللب والفؤاد) للتعبير عن العواطف والأفكار التي تنشأ في داخل الإنسان أو باطنه. ويستخدمون العقل مجازاً لأن العرب وغيرهم من الأمم في العصور القديمة كانت تعتقد أن القلب هو مركز العقل. ويستشهد شيخوني برأي أستاذه عبدالرحمن عطية حين قال: إن العرب تعبر بالثياب عن القلب أحياناً من باب المجاز المرسل، كما جاء في بيت عنترة: (فشككت بالرمح المثقب ثوبه) يعني قلبه. وقد جاء في لسان العرب: الثياب اللباس ويقال للقلب. وقال الفراء: عن قوله تعالى (وثيابك فطهر) أي قلبك فطهر. أي عملك فأصلح. وقد وردت كلمة القلب ومشتقاتها في القرآن الكريم بمعنى العقل واللب والفؤاد، حيث وردت في قوله تعالى: (ختم على قلوبهم) 14 مرة. (في قلوبهم مرض) 12 مرة. (لتطمئن قلوبهم) 7 مرات. (قست قلوبهم) 6 مرات. (سنلقي في قلوبهم الرعب) 5 مرات. ( في قلوبهم زيغ ) 4 مرات. (ألف بين قلوبهم) 4 مرات. (علم ما في قلوبكم) 4 مرات. (جعلنا على قلوبهم أكنة) 4 مرات. (وجلت قلوبكم) 3 مرات. (ليربط على قلوبكم) 3 مرات. وقد وردت كلمة (اللب) 16 مرة وكلها بمعنى يا أولى الألباب أي يا أصحاب العقول والأفهام. ووردت كلمة (الفؤاد) 16 مرة بمعنى العقل والفهم. ويذكر الدكتور شيخوني أن أصعب آية واجهته ولم يدرك تفسيرها هي قوله تعالى في سورة الحج: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور). ففي هذه الآية الوحيدة فقط حدد القرآن الكريم مكاناً تشريحياً معروفاً عندما قال: (القلوب التي في الصدور).
اللهم صلي على محمد واله وسلم
أول بحث نادر للدكتور عامر شيخوني يتحدث فيه عن القلب في القرآن الكريم، وفي اللغة، والطب، والأدب، حيث ذكرت المعاجم أن القلب هو مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط، وقد يعبر بالقلب عن العقل. جاء في القرآن الكريم: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) أي تفهم وتدبر. وفي الحديث الشريف: (أتاكم أهل اليمن وهم أرق قلوباً وألين أفئدة) وقال صلى الله عليه وسلم: (سبحان مقلب القلوب) وفي القاموس المحيط: القلب الفؤاد أو أخص منه، والقلب: العقل ومحض كل شيء. وفي المعجم الوسيط القلب: عضو عضلي أجوف يستقبل الدم من الأوردة ويدفعه في الشرايين وهو معلق بنياط في الجهة اليسرى من التجويف الصدري. وقد يعبر بالقلب عن العقل. وقلب كل شيء وسطه ولبه ومحضه. ونجد كلمة القلب بمعنى قَلَبَ الشيء أي جعل أعلاه أسفله أو باطنه ظاهره قال الشاعر : وما سمي القلب إلا من تقلبه . والعرب يستخدمون كلمات مثل: (القلب واللب والفؤاد) للتعبير عن العواطف والأفكار التي تنشأ في داخل الإنسان أو باطنه. ويستخدمون العقل مجازاً لأن العرب وغيرهم من الأمم في العصور القديمة كانت تعتقد أن القلب هو مركز العقل. ويستشهد شيخوني برأي أستاذه عبدالرحمن عطية حين قال: إن العرب تعبر بالثياب عن القلب أحياناً من باب المجاز المرسل، كما جاء في بيت عنترة: (فشككت بالرمح المثقب ثوبه) يعني قلبه. وقد جاء في لسان العرب: الثياب اللباس ويقال للقلب. وقال الفراء: عن قوله تعالى (وثيابك فطهر) أي قلبك فطهر. أي عملك فأصلح. وقد وردت كلمة القلب ومشتقاتها في القرآن الكريم بمعنى العقل واللب والفؤاد، حيث وردت في قوله تعالى: (ختم على قلوبهم) 14 مرة. (في قلوبهم مرض) 12 مرة. (لتطمئن قلوبهم) 7 مرات. (قست قلوبهم) 6 مرات. (سنلقي في قلوبهم الرعب) 5 مرات. ( في قلوبهم زيغ ) 4 مرات. (ألف بين قلوبهم) 4 مرات. (علم ما في قلوبكم) 4 مرات. (جعلنا على قلوبهم أكنة) 4 مرات. (وجلت قلوبكم) 3 مرات. (ليربط على قلوبكم) 3 مرات. وقد وردت كلمة (اللب) 16 مرة وكلها بمعنى يا أولى الألباب أي يا أصحاب العقول والأفهام. ووردت كلمة (الفؤاد) 16 مرة بمعنى العقل والفهم. ويذكر الدكتور شيخوني أن أصعب آية واجهته ولم يدرك تفسيرها هي قوله تعالى في سورة الحج: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور). ففي هذه الآية الوحيدة فقط حدد القرآن الكريم مكاناً تشريحياً معروفاً عندما قال: (القلوب التي في الصدور).